العربي عموما والعراقي بشكل خاص يعيش على الكرامة ويأبى الذل والمهانة والاستعباد. إنهم يرجحون ويفضلون الموت على حياة العبودية ... العراقي لا يلبس ثيابا يهبها الطغاة حتى لو ظل عاريا لقناعة مطلقة بل سمة من سماته الوراثية إن لبس هكذا ثياب لا يدوم ونزعها من قبل من وهبها أمر محتوم .. العراقي لا يرضى أبدا أن يستخدم يد وسيف غيره لكي ينال من خصم أو عدو فهو يحتقر الثأر الحق بالنيابة فالثأر الحق يأخذه صاحب الثأر وإلا فهو ليس ثأر طبقا لإحكام ديننا الحنيف ... والعراقي لا يثأر قط بطرائق عشوائية ولا جماعية لان الثأر طبقا لما نعرفه كمسلمين وموحدين هو العين بالعين والسن بالسن ... العراقي لا يغتصب .. وإذا اغتصب يجلده أبوه أمام خلق الله حتى يرفع من تحت سوطه شبه ميت ... والعراقية لا تغتصب مهما كان وصفها ... ومن يغتصبون ماجدات العراق هم عبيد مأمورين ,, وليس رجلا من يؤمر ليمارس كل شيء حتى الاغتصاب . ليس عراقيا من يتحول إلى دمية يجلسها الأمريكان على كراسي السلطة ويزيحها العجم الفرس عن كراسي السلطة والعكس بالعكس .. العراقي لا يتسلط بقوة وسيوف الأجنبي لأنه إن كان عربيا عراقيا أصيلا فانه يحتقر السلطة التي تمنحها حراب الأجنبي وخاصة عندما يكون الأجنبي غازيا محتلا العربي العراقي .. هو ابن النقشبندية هو رجل في جيش الصحابة هو مقاتل في كتائب ألطف الجهادية هو ضرغام في جيش تحرير الجنوب العراقي مجاهد في كل فصائل المقاومة العراقية الباسلة والعراقية ... ماجدة تنثر الشعر والهلاهل على هام الرجال