كم هو مسكين هذا الذي يسمونه المالكي والذي يعمل اجيرا لدى ايران وامريكا بوظيفة رئيس حكومه للمنطقه الغبراء في جزء من بغداد ولسنا متأكدين نحن العراقيين فيما اذا كان هذا هو اسمه الحقيقي ام لا ذلك لانه استخدم قبل هذا اكثر من اسم مثل ( سيد محسن ) و ( كامل جواد ) ولا اعتقد ان هذا السلوك يعتبر مخالفا للقانون في عرف دولة الفافون التي يرئسها ولهذا نرجوا من رجال منظمة الرصد والمعلومات الشرفاء الى معرفة اسمه الحقيقي ورمزه ورقمه وما الى ذلك من امور من خلال ملفاته في طهران ودمشق التي تواجد وعمل فيها منذ نعومة اظافره هذا المالكي اتعب العاملين في مجال الصحافة والاعلام هذه الايام لكثرة خطاباته وتصريحاته وتهديداته التي لم تهز اظفر خنصر في كف طفل عراقى صغير متوعدا باجراءات حازمه ضد المعتصمين في المحافظات العراقيه الست متوعدا بسحقهم ناسيا او متناسيا ما امر به في مذبحة سليمان بيك الاخيره وفي نفس الموضوع تعهد بالقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه ليس في حزام بغداد ومناطق الجزيره بل وفي المنطقة الغبراء وفي جيوب واماكن اخرى من نوابه اللصوص فارضا عليهم طوقا محكما جوا بواسطها المناطيد وبرا بواسطة الميليشيات وبحرا بواسطة الزوارق النهريه التي تجوب دجله ليلا و نهارا بالقرب من جحره مرعوبا من حدوث شيء لا يحمد عقباه بعد المقاله التي نشرها زميلنا الصحفي المقاوم في موقعه بعنوان ( سور المنطقه الغبراء ليس اعلى من سور سجن ابو غريب ) وذلك عقب الهروب الجماعي لمعتقلي السجن لكن المالكي الذي فشل بامتياز في ادارة حكومته الطائفيه والذي حول العراق الى بلد لصوص بات يعرض خدماته وتجربته في الحفاظ على الامن وتنمية الاقتصاد على الاخرين وفي هذا ينطبق عليه مقولة ( طبيب يداوي الناس وهو عليل ) ولكي يبرهن امكانياته وقدرته في القتال على كل الجبهات وكذلك حسن تعامله من التطورات الاقليميه في خدمة سيده المرشد ( ولي الشيطان في طهران ) وبعد انتخاب روحاني رئيسا لايران فقد عقد المالكي اجتماعا مع سفير امريكا في بغداد ناقلا اليه رغبة طهران ورئيسا الجديد للدخول في حوار مباشر مع امريكا لايجاد حلول للخلاف النووي وبقية المسائل الثنائيه العالقه بين الطرفين ولكن المالكي اصيب بخيبة امل شديدة ولم تدم فرحته طويلا بعد نفي عباس عراقجي متحدث الخارجيه الايرانيه الخبر الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست حول موضوع اجتماع المالكي مع السفير الامريكي قائلا ان احدا في ايران لم يكلف المالكي بهذا الموضوع لكن الايرانيين كعادتهم في اختبار عملائهم يقولون عكس ما يفكرون ويفعلون عكس ما يقولون فقد نقلت وكالات الانباء خبرا مفاده ان روحاني لوح بغص زيتون لامريكا فور استلامه مهامه من خلال قيامه بمجموعة امور لعل في مقدمتها ترشيحه للمدعو ظريف لاستلام حقيبة الخارجيه في حكومته والذي يرتبط بعلاقات قويه مع الموسسات الامريكيه ومن جانبها بعثت الاداره الامريكيه باشارات ايجابيه متبادله لروحاني لدفع عجلة دبلوماسية غصن الزيتون الروحانيه وذلك من خلال تنديدها بالعمليات الارهابيه الجديده في العراق وتحميل مسؤليهتا على القاعده في سوريا متناقضة مع ما صرح به سابقا وليم كيس احد اعمدة امريكا في العراق سابق والذي اتهم المليشيات المدعومه من ايران مسؤلية ما يحدث في العراق ولكي ينفي المالكي عن نفسه تهمة العمالة لايران فقط ويبرهن انه رجل امريكا ويحسب حسابها وانه رمانة الميزان في قاعدة العلاقه بين طهران وواشنطن فانه سيحمل غصن الزيتون الروحانيه في حقائبه المتوجه بها الى واشنطن في الزياره المرتقبه له في الشهر القادم والتي اعلن عنها من واشنطن الدبلوماسى الفذ الحاذق وزير الخارجيه هوشيار زيبارى مضيفا ان المالكي سيناقش مع مسؤلي امريكا بنود اتفاقية العار المسماة ( اطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين ) وسيبرم المالكي عقد شراء طائرت بدون طيار لكي يحافظ على توازن القوى في العراق بعد اكتشاف قواته المرعبه في الموصل معمل انتاج لطائرات مماثله يصنعها الارهابيون في العراق .