بسم الله الرحمن الرحيم( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون ) صدق الله العظيم الرفيق العزيز جبار مهلهل ( عظم الله اجركم ) بإيمان بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ استشهاد ولدكم ( سيف ) في سوريا هذا اليوم الثلاثاء العشرون من آب 2013م , وهكذا تشاء أرادة الخالق ان تروي دماؤه ارض الشام الحبيبة كما روت دماء شقيقه ( علي ) من قبل ارض بغداد البطولة والفداء يوم امتد له ولزملائه ايادي الغدر الطائفية عام ( 2006م ) . أخي ابا الشهداء لقد عرفناك مناضلا شديد البأس صبورا في الملمات ,حيث كنت في طليعة من لبوا النداء من اهل العهد والوعد والقسم , يوم بلغت القلوب الحناجر ويوم سجلت سابقة لم نألفها من قبل ,حيث كنا على موعد مسبق لتادية احد الواجبات الذي صادف في اليوم الثالث لاستشهاد ( علي ) فأبيت الا ان تشارك , وقلت لقد رحل ولدي لكن العراق باق وعزائي ومواساتي في مشاركتكم , وهكذا فعلت وتجاوزت الفاجعة واذا كانت الفواجع تترى على العراقيين منذ الاحتلال في الداخل والخارج واين ما حلوا فندعو العلي القدير ان يلهمك والعائلة الصبر والسلوان ويجعلها خاتمة الاحزان والنوائب ويسكن الفقيد فسيح جناته . وانا لله وانا اليه راجعون أخوك ابو الحارث