عمليات الدهم التي ينفذها خنازير وقردة المهووس العجمي نوري العلي والتي نفذت خلال الايام القليلة الماضية في بغداد والموصل وديالى والانبار وذي قار والبصرة وكربلاء والدور وكركوك وغيرها من مدن العراق وأدت الى اعتقال 800 عراقي وفقا لتصريحات رئيس حكومة الارهاب الاحتلالية هي محاولة أخرى بائسة يائسة لإيذاء العراقيين لن توقف ما يسمونه بالإرهاب لان المعتقلين ليسوا ارهابيين بل عراقيين ليسوا شرفاء فقط بل ان نعل أي واحد منهم يشرف المالكي وحزبه وحكومة الخيبة والفشل التي يترأسها تحت سلطة أميركا وإيران. والعجب العجاب ان رئيس الحقراء الاغبياء قد أكد في حديثه المنكر ان هؤلاء المعتقلين والعشرات ممن قتلوا اثناء عمليتهم الامنية هذه هم ارهابيون حتى قبل أن يعرفوا اسماءهم !! خنازير وقردة أجهزة المالكي وبأوامر مباشرة منه هم من يمارسون قتل العراقيين بالعمليات الارهابية وينسبونها للإرهاب .هذه الاجندة صارت مكشوفة لكل العراقيين ولا يرضاها إلا المختبئون هلعا وخوفا خلف خلفية النتن نوري العجمي. ان استمرار القوات المليشياوية للمالكي في ايذاء العراقيين الابرياء النجباء للتغطية على فشلها الذريع لن يكون طوق نجاة للحكومة الفاشلة العميلة ولهذه القوات المرتزقة بل على العكس فان نيران الطغيان والظلم والتعسف وإرهاب الشعب ستحرق اللاعبين بها . وان غدا لناظره لقريب وعاشت انتفاضة أحرار العراق الباسلة.