افرزت نتائج الاحداث التي شهدتها الساحه العراقيه منذ بداية شهر رمضان المبارك الى الوقت الحاضر وفي مقدمتهاعمليات القتل والتهجير الطائفيه لسكان طائفه محدده في قرى قضاء المقداديه في محافظة ديالى وكذلك حالات التصفيه الجماعيه المسماة حفلات الاعدامات ضد السجناء في معتقلي ابو غريب والتاجي عقب عملية الهروب الجماعيه التي لم تتكشف كامل اسرارها بعد اضافة الى عمليات الاعتقال اليوميه التي تقوم بها اجهزة المالكي الميليشاويه لسكان مناطق حزام بغداد مثل الطارميه والتاجي وابو غريب والراشديه قد افرزت جملة من الحقائق لاتقبل الشك واهمها ان المالكي ( وباعتباره القاعد العام للقوات المسلخه بتشديد السين ) ومهما حاول التهرب من الواقع وحمله غيره المسؤوليه واوعزها الى العمليه السياسيه الفاشله التي يقف هو على راس هرمها فانه هو وعصابته المجرمه غير قادرين على حماية ارواح العراقيين ودمائهم الزكيه التي تراق في كل لحظه وفي كل مكان من ارض العراق الصامد الصابر بسبب الارهاب الذي يدفع فاتورته بالتومان الايراني وفق خطه صفويه ترسم فقراتها في طهران وتنفذ بكفائه عاليه من قبل قاسم سليماني وطاقمه السنيد والصغير والعامري على ارض العراق ولا نجني على احد منهم ولكن شركائهم في الاحتلال هم من كشف لنا ذلك عندما صرح احد اركان الاداره الامريكيه قائلا ان الميليشيات الايرنيه هي التي تقوم بعمليات التفجيرات والقتل على الهويه ومهما تنصل الايرانيون وعملائهم من تلك المسؤوليه فان الحقائق على ارض الواقع تؤكد انهم بصدد تعقيد الازمه الى درجة الاعوده لتبرير تدخلهم الرسمي في العراق وهناك مؤشرات تؤكد ذالك مثل العرض الذي قدمه سعيد جليلي مستشار الامن القومي الايراني الى الخزعلي نائب ضخامته اثناء مشاركته في حفل تنصيب روحاني في طهران مؤخرا هذا فضلا عن المعلومات التي تقوم اجهزة الاستخبارات الايرانيه بتسريبها بين الفينة والاخرى عبر وسائل الاعلام الايرانيه وكان اخرها ما نقلته وكالة فارس الايرانيه الرسميه ومفادها ان هناك محاولة لاغتيال المالكي وقلب نظام حكمه بواسطة ضباط الجيش العراقي السابق الموجودين في الخدمه بالوقت الحاضر وهنا لابد من التوقف وتحليل الخبر واسبابه في الوقت لحاضر ونصل الى نتيجه ان ايران تبغي اولا جعل المالكي وغيره بحاجه الى مشورتها وتطميناتها من ناحيه ومن ناحية اخرى التصدي لما جاء في الخطاب التاريخي لقائد الجهاد والتحرير الوطني وتحديدا الفقره الخاصه بتوجيه المقاومة الباسله بعدم استهداف عناصر الجيش والشرطه حفاظا على ارواح الوطنيين منهم العاملين فيها رغم الانباء الوارده من الداخل تفيد بزيادة حالات الهروب الجماعيه للمنتسبين من التشكيلات المتجحله في نينوى تحديدا كما ان الاداره الامريكيه الشريكه الثانيه والمتعهده للحفاظ على كنز المالكي عبرت هي الاخرى عن قلقها وخشيتها من تدهور الاوضاع الامنيه في العراق وامكانيه تعرض العمليه السياسيه الفاشله والحكومه الايرانيه المنشا وعناصرها البائسه المفروضة على الشعب العراقي منذ عام 2003 لغاية يومنا هذا الى السقوط ولهذا ابدت في وقت سابق استعدادها الى ارسال قوات من المارينز ومكافحة الارهاب الى العراق لحماية النظام والمصالح الامريكيه تنفيذا لاتفاقية الاطار الاستراتيجي المشترك السيئ الصيت الذي وقعه المالكى مع امريكا سابقا ولهذا الهدف وغيره من بنود العماله التي تتظمنها الاتفاقيه سوف يزور زيبارى واشنطن قريبا ومهما حاولت طهران وادارة الشر الامريكيه من تقديم ظمانات لحماية المالكي والعملية السياسيه المتهرئه في العراق فان ذالك لايثني من عزيمة الشرفاء والاحرار من ابناء شعبنا المناضل في مواصلة انتفاضتهم الباسله في المحافظات الست بعد ان انضم اليهم ابناء وشيوخ العشائر العربيه في المحافظات الجنوبيه والفرات الاوسط الذين نالوا شرف الاشاده بهم من قبل قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه الاخير ولم تثنيهم النعوت الطائفيه التي تحاول اجهزة الاعلام الايرانيه الصاقها بهم ووصفهم بانهم شيوخ عشائر البعث في المنطقه الجنوبيه ولعل هذا اكبر شرف ووسام يحمله الاشراف في قلوبهم وعلى صدورهم فحيا الله الرجال الرجال والف تحية عز واكبار لاحفاد ثورة العشرين قاهروا بريطانيا فرسان صولة ( الطوب احسن لومكواري ) وحيا الله ابطال القادسيه الثانيه قاهروا الفرس وسلام على رجال الصولات القادمه لاعادة الحق لاصحابه وطرد الصفويين وغيرهم الى خارج الوطن ان شاء الله .