رحم الله المذيع مقداد عبد الرضا فقد تذكرته وهو يصدح ..ألا تستحق تلك اليدان المقطوعتان أن تكون أيران سافلها عاليها ...قالها وهو يعرض علينا صورا" لأسير عراقي تخلع ذراعاه في مشهد دموي في مدينة البسيتين ..اليوم أيران ومطاياها وأزلامها وكل الأزلام الأخرين الذين جاء بهم الأحتلال في عجلات القمامة ،هؤلاء لايستحقون القتل حسب ،هم من يستحق أن تلفظهم الدنيا من جيفة المزابل الى حين يحكم الباري في موضع الفاسقين المنافقين المجرمين ،ذلك هو الدرك الأسفل من النار . * هروب ناصر الغنام له قصه وما أقوله لب الحقيقة ..العجمي هادم التعليم العالي ومنفذ سياسة التحطيم الأيراني لهذا المرفق في العراق ..هذا الصفوي القذر غادر بموكبه الرنان مع كلابه البوليسية متوجها" الى محافظتنا الأبيه ،على الجسر العابر الى قضاء المحمودية سيطرة عسكرية أوقفت الموكب ،ضابط السيطرة بدأ يسأل عن صفة المسؤول ومن هو ،تأخر الموكب بعض الدقائق فثار غضب علي زندي ،تكلم مع الضابط بكلام يعبر عن ( أدب سيزته )، ثم طلب أستدعاء القائد ،مابين السيطرة ومقر الغنام مسافة قريبة ،حضر الأخير وتلاسن مع زندي ،ولآن معلوماتي مستقاة من أحد حماية هذا الصفوي الذي حضر الواقعة فأن ( الوزير ) قال موجها" كلامه للغنام ( شاربي مو عليه أذا بقيت بمكانك ) ، وفعلا" فقد أمر ،نعم أقول تم توجيه الأمر للمالكي بنقل الغنام لكن القائد العام !!!!! أستأذن الأديب أن يتم الأمر بعد شهر ثم أرسل بعد ذلك أحد الضباط برتبة عميد ركن ليكون بديلا" للغنام وقد تم أبلاغ الأخير بأن هذا الضابط سيقى معه شهرا" لغرض المعايشه ،،الغنام أكتشف الدسيسة ولم ينسى أن (زندي لزم شاربه) فما كان منه إلا طرد العميد الأمر الذي أثار غيض المالكي ،،،علم الغنام بأنه سيكون كبش فداء وسوف تلاحقه المادة 4 أرهاب فغادر الموقع وتغدى بهم قبل أن ( يتعشوا به )، المهم القادم من الأيام سيظهر لنا الغنام جرائم المالكي التي أشترك فيها والتي لم يشترك ،وحتى لاننسى نقول أن الغنام كان أداة" حقيرة بيد المالكي ولن تذهب الجرائم التي أقترفها سدى. * كربلاء مدينة الزائيرين ،والأمام الحسين (ع) لم تشهد في تاريخها وعلى مر العصور كما هي اليوم ،ناسها مغيبون لكنهم صامدون ،وعلى القهر يتمرودن ،أجمل أيامها حينما تحتضن زوارها من كل مكان ، كنا نحتفل صغارا" وكبارا" في المنتصف من شعبان كل عام ,وكانت منطقة باب بغداد حيث نهر الحسينية تزهوبالشموع على أطراف النهر المبارك، هذا العام أبتلع نهرها (7) من الزائرين وضاقت غرف وممرات المستشفى الحسيني بمايزيدعن 300 مصاب ،والقصةأن صعلوكا" من أبناء شقيقة المالكي أسمه م.أول حيدر ( سوات ) قام بالتعدي على الزائرين بأستخدام عصا كهربائية الأمر الذي أستدعى تدخل حرس الحرم الحسيني وتطورت المشادة الى قيام ( أبن الغالية ) بأطلاق النار عشوائيا" فهرب الناس وضاقت بهم الأرض بمارحبت فمنهم من غرق وآخرين أصابتهم الجروح من نار البنادق والهروب بلا شعور متجهين صوب خزان ماء كبير فأنقلب عليهم مخلفا" قتلى وجرحى. آمر القوة ( المقدم ) ينادي على المنتسبين لاتطلقوا النار والملازم أول يأمر بعدم أطاعة الأمر ، تلك هي كربلاء والقياس على تلك الأوضاع مباح؟؟؟؟؟ * فضيحة من فضائح غسيل الأموال تقول أن مستشار للمالكي لانعرف لغاية اليوم أسمه عدا كنيته ( أبو كاطع الركابي ) وهو من أزلام الدعوة العميل، هذا الفاسق أستوردموادا" غذائية حتى يروي ظمأ الناس ويشبع جوعهم ،مبلغ الصفقة هو 150 مليون دولار فقط والمادة المستوردة هي ( علج أبو السهم ) .. قصة حقيقية يجري الحديث عنها بسرية داخل أروقة البنك المركزي. * على خلفية هروب سجناء التاجي _أبو غريب قرر ( الفهيم ) المالكي نقل الفرقة الثامنة المتواجدة في محافظة القادسية الى قضاء أبي غريب ،ويعتقدهذا الجهبذ أن تنقلات جيشه المهزوم كفيله بالسيطرة على الوضع المنهار ، من المفيد ذكره وحسب معلومات مصادرنا فأن الأختراقات داخل ألأجهزة الأمنية قدتصاعدت مؤخرا" أذ تعرضت مديرية جرائم أرهاب الرصافة الى خرق فاضح بعد أن باشر فيه 8من المنتسبين لمدة تزيد عن الأسبوعين بعد أحضارهم أوامر أدارية من دوائر سابقة تشير الى نقلهم للمقر الجديد وقد غادر هؤلاء المديرية المذكورة بشكل جماعي ودون عودة قبل الهجوم على السجنين المذكورين ، تبين بعد ذلك أن الجماعة ليس من منتسبي الداخلية ويوجد لهم قيد يذكر ،،بصراحة خوش مكافحة أرهاب؟؟؟؟ * برنامج رمضاني تقدمه أحدى الفضائيات تحت عنوان ماجينه ياماجينه ، موضوع البرنامج يتناول سؤال يفترض على المتصل الأجابة عليه من خلال معلومة أولية تنتهي بعبارة منو آني؟؟؟ أحد المتصلين طلب من مقدمي البرنامج أن يطرح هو عليهم سؤالا" مشابها طالبا" منهم الأجابة وبعد موافقتهم ظانين أنه يتمازح معهم فكانت صيغة السؤال كالتالي ( لزككة آني ماأنشلع آني ... منو أني ؟؟؟؟ طبعا" الناس عرفت المقصود وهكذا مقدمي البرنامج ! تم قطع الأتصال على أعتبار وجود مشكلة فنية ، السؤال أنتشر على صفحات الفيس بوك في اليوم الأول من عرضه وكانت الأجابات مثيرة للسخرية ، أحدهم قال أن المقصود هو رجل يعتقد أن الكلاب البوليسية هي أفضل أجهزة الكشف عن المتفجرات !! يبدو أن المالكي لديه نظرية جديدة بأعتبار أن الكلب جهاز !! صدك فهيم !!!!. * العبادي عماد صاحب السحور السياسي يظن أنه فهيم وبطل مع أن الجميع يعلم ضحالة عقله وجهالة فهمه لكن النكرات على طول الخط هم أدوات لآخرين مرضى ، عليه أن يتذكر أن عون الخشلوك كان مستفيدا" من النظام الوطني ،وعليه أن يتذكر أن خشلوك ضحى بالبطل منتظر الزيدي وتعامل معه بحقارة واضحة لاجدال فيها ،وعلى العبادي أن يتذكر بأن الخشلوك تاجر سكاير وبترول ويعمل تحت أمرة زلماي خليل زاد في هذا المجال ،وعلى عماد في حال أراد إنكار بعثيته فلابأس ،لكن الأنكار شيئ والمزايدة شيء آخر ـوعلى عماد أن يتذكر أن المسيرة تتقدم بأذن الله رغم نباح الكلاب ،، وعلى ذكر الكلاب فأن على عماد أن يتذكر بأن الخشلوك قد طرد آخرين على شاكلته ورماهم رمي الكلاب بعد أن أستخدمهم لآغراض دنيئة ،وعلى عماد أن يتذكر أن الخشلوك مولع بالمذيعات الحلوات فقط وأن امثاله الجهلة الأغبياء سيمضي عليهم قطار الخشلوك لآنهم في الحقيقة أحذية أنتهت صلاحياتها . * لعنوان هذا المقال صلة بالموضوع لآن كل الذي يحدث في العراق وكل هذا الموت والقتل اليومي ومع ذاك يقول المالكي أن الوضع في العراق حصل فيه أنتكاسة جزئية .. لعنة الله عليك وعلى أمثالك . كل عام والبعث وقائده والبعثيون والمسلمون والعراقيون الأشراف فقط بمليون خير وبركة ،،، حماكم الله .