العراقيون كانوا ومنذ بداية الأحتلال ولايزالوا رافضون متصدون مقاومون له ولأذنابه ومرتزقته منذ أكثر من 10 سنوات من عمره العنصري الأجرامي الهمجي والعراقيون لم يستقبلوه بالورود كما ثرثروا الغزاة وعملائهم وكذبوا وزوروا الحقائق او كما تمنوا وتوقعوا بل استقبلوهما العراقيون كشعب حر يأبى احتلال وطنه وتدنيسه لذلك رآهم العالم كله حينها وفي اول ساعات دخول التتر الغزاة لأرضهم الطاهرة ومن جنوبه الأشم تحديدا وعن طريق ودعم آل صباح ، لقد استقبلوا العراقيون الأباة وجيشهم الوطني الباسل وتفاكتهم الغيارى الأحتلال برصاصهم منذ الساعات الأولى لتدنيسهم ارض الوطن وهذا ما كان معدا ومهيئا له جيدا من قبل القيادة العراقية قبل الأحتلال بسنين لذلك بدأت المقاومة بكل بسالة وادارة وحنكة واقدام بقيادة القائد الشهيد الخالد صدام حسين لذلك رأى العالم اجمع (( كيف ان هذه المقاومة المنظمة التي هئ لها كل مستلزمات واسباب مسيرتها ووصولها لهدفها في التحرير الكامل رغم الصعاب الهائلة ورغم الميل الكبير الهائل لصالح قوى الأحتلال وعملائه ومرتزقته ولكن هاهم العراقيون ومقاومتهم واصلوا المشوار بعد استشهاد قائدها ومن ثم مسك علم تلك المقاومة بعده اخيه ورفيقه  القائد ابو احمد الدوري ،   لذلك هاهم هزموا و طردوا غالبية الجيوش والقوى الغاشمة المحتلة ولايزالوا يواصلوا المشوار حتى نهايتة وتحقيق الهدف الأسمى (( هدف الحرية والتحرير )) الذي يتلخص اليوم في تصفية الأحتلال الصفوي الأيراني واذنابه أولا   العراق وضعه المحتل واذنابه ومرتزقته في دائة الخطر هاهو الأحتلال وعملائه وتحديدا ايران واذيالها الصفويون هم الأكثر والأبشع من يؤذوا العراق والعراقيون على كل الصعد بشكل خطير ومؤلم ومهدد لوجود الوطن والشعب والدولة ،* لذلك اصبح يتحتم على العراقيون ان يتوحدوا اولا وان تتوحد كل فصائل جهادهم ومقاومتهم وقواهم الوطنية وان ينخرطوا في ساحات النضال والمقاومة بكل اشكالهما لتحقيق هدف الحرية والتحرير والخلاص وقبل فوات الأوان ،   وما هذا الوضع الخطير الذي يسود البلد اخيرا الذي من ورائه الأحتلال ومليشياته وحكومتهما العميلة لاغيرهما في الأغتيالات والتفجيرات لقتل العراقيون ورجال مقاومتهم الا وهم يلعبون بأوراقهم الأخيرة لقمع نضال ومقاومة الشعب وتحريف نضاله لهزيمة وطرد الأحتلال كما يعملوا لأشعال حربا اهلية بين العراقيون لتقضوا بهما على ما تبقى من العراق قبل دحرهم وهروبهم من الوطن لامحال عبلى يد الشعب ومقاومته الوطنية -   الان تتقدم مهمة هزيمة الوجود الأيراني الصفوي وطردة من كل شبر من ارض العراق في معركة التحرير الجارية منذ اكثر من 10 سنوات ، هذا الوجود تحديدا الذي هو من عبث وآذى وأجرم كثيرا وبشكل خطير ومؤلم ولايزال للعراق ولشعبه وللدولة العراقية الرائدة حينها ،   اذن لاغير الوحدة والمقاومة من تسرع بايقاف خطر زوال العراق من التأريخ والجغرافية كأهم هدف وقرار للمحتلون واهم مهام عملائه ، لذلك لم ولن يتوقف النضال والمقاومة لشعبنا الأبي الا بتحرير كامل العراق من دنس المحتل وتسلط علاقمته الخوانون ،  ليبقى في البال أن العراق وقيادته الوطنية قبل الأحتلال من هيئوا كل مستلزمات معركة الحرية والتحرير وهاهو جيشنا الوطني بالذات هو من يقود المقاومة والتصدي للأحتلال واذنابه .