في مثل هذا اليوم اعترفت إيران بهزيمتها وانكفأت على نفسها تخطط وتحيك المؤامرات على العراق، حتى التقت مصالحها مع مصالح التحالف الدولي المعادي للعراق لكي تحقق حلمها القديم بالسيطرة على العراق، ولكن هيهات. في مثل هذا اليوم نقف إجلالاً لأرواح شهدائنا الذين اشتروا هذا النصر العظيم بدمائهم وأهدوه إلينا .. ونستنكر تنكر بعض المخدوعين من العراقيين ورفعهم صور قاتل هؤلاء الشهداء في مدننا الصابرة. كان شهداؤنا الأبطال يقاتلون أعداء شعبهم ووطنهم وأمتهم في جيش كان سوراً للوطن والشعب. أما ميليشيات هذه الأيام والتي تسمى جيشاً فهي أحالت مدننا وقرانا إلى جبهات حرب ضد الشعب، ولكن السؤال : هل سيصمدون أمام شعب عظيم كشعبنا؟ أنا على يقين تام أن شعبنا منتصر قريباً، وسائق هذه الميليشيات وقادتها وكل من جاء بهم المحتل أمامه كالخراف ليلقيهم في مزابل التاريخ التي سترفضهم أيضاً لنتانتهم وخيانتهم وعمالتهم وعدائهم لشعبنا. يوم النصر الأعظم مقبل قريباً ويكاد جميع العراقيين يرونه رأي العين، ولا يشك في إقباله القريب إلا ضعاف الإيمان بشعبهم والمخدوعين والمخذلين المثبطين. والسلام على الشهداء ..لماذا يشتمونني ؟للذين تصيبهم كتاباتي بالهستيريا أقول : أنا مستغرب لماذا تزعلون وتغضبون وتشتمون وتدافعون عن أمريكا أو إيران وتتطاولون على العراق عندما كان سيداً، وعلى الأمة العربية، فكلامي ليس موجهاً إليكم ولا يعنيكم، إنه موجه إلى العراقيين فقط والشرفاء من العرب والعالم، وهو يعنيهم ولا يعنيكم .. إن تافهاً من التافهين قال لو أن صداماً قاتل النبي محمداً لرأينا سلاماً الشماع يقف مع صدام ضد النبي محمد، فانظروا إلى تفاهتهم عندما يشبهون قاتل العراقيين خميني عليه ما يستحق بأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم. أيها التافهون أنا مع العراق، فالعراق مع الحق، والحق مع العراق يدور حيثما دار، فكونوا أنتم مع الباطل ومجّدوا قاتليكم ، والتاريخ هو الحكم الفصل بيننا فذوقوا لعناته ولعنات اللاعنين إلى يوم الدين.