لن تتصوروا مقدار الانحطاط حتى تقرأوا هذا الذي سوف اترجمه لكم لأنه لم ينشر باللغة العربية حسب علمي . إنها وثيقة ملطخة بالسخام مرسلة للبنتاغون يزعم فيها سعدون الدليمي مايلي : 1- أن ( العراق) يتكون من سبعة شعوب هم: الشعب السني الشعب الشيعيالشعب الكردي الشعب التركماني الشعب اليزيديالشعب الأرمني الشعب الآشوري . ( ليس بينهم شعب عربي !! ياللعجب! ) 2- أن سعف عمتنا النخلة انما هي رمز لـ ( شهداء ) العلوج !! لا أدري اذا كانت هذه نكتة ، وأتمنى ان تكون كذلك، حتى لو اني اتوقع أي شيء من العملاء الذين يضعون هدايا مالية تحت مخدات العلوج او يضعون باقات الورد على قبورهم، أو يدبجون رسائل الشكر بمناسبة وبدون مناسبة. ولكن الموقع الذي نشر الخبر يبدو موقعا جادا وليس من المواقع التي تنشر النكت والهزل، وهو مثل مؤسسة تعمل منذ 35 عاما متخصصة في انتاج وبيع المداليات العسكرية على نطاق واسع. وقد نشروا الخبر على صفحتهم على الفيسبوك، فإذا كان خبرا نكتة ، أرجو ان يرد عليهم العميل الذي ورد اسمه في الخبر. في وقت مبكر من هذا العام كتب سعدون الدليمي وزيرالدفاع العراقي رسالة الى وزير الدفاع الامريكي يعلمه فيها ان حكومة العراق انشأتميدالية اسمها (ميدالية الالتزام المشترك) لتكريم جنود الإحتلال. الرسالة هي التالية :عزيزي السيد الوزير : فيما يستعد العراق والولايات المتحدة للانسحاب النهائي للقوات الامريكية ، نتأمل السنوات الطويلة التي التزمنا فيها معا في جهد تحقيق السلام والرفاهية لشعب العراق. ونود ان نكرم مساهمات اولئك الذين كرسوا انفسهم لهذا العمل العظيم. يسر حكومة العراق ان تعلمكم بانها صادقت على اصدار ميدالية الالتزام كوسيلة مناسبة للتقدير. في النية تقديم الميدالية للشخصيات العسكرية التي خدمت في العراق كجزء من القوات المسلحة الامريكية ودول التحالف الاخرى. وللتأهل لاستلام الميدالية ، ينبغي ان يكون افراد الخدمة العسكرية قد خدموا لمدة 30 يوما متتالية او لمدة 60 يوما غير مستتمرة داخل حدود العراق، وداخل مياهه الاقليمية او داخل اجوائه خلال افترة من 19 مارس 2003 الى 31 كانون اول 2011. اما الطيارون والملاحون الجويون الذين قاموا بالمهامالجوية داخل الفضاء العراقي فسوف يكافأون يوما واحدا لكل يوم من العمليات الجوية. اضافة الى ذلك ، فإن الجنود الذين شاركوا في القتال خلال معركة مسلحة او اصيبوا اثناء ادائهم واجبهم اصابة ادت الى اخلائهم من العراق فسوف يكرمون بغض النظر عن الايام التي قضوها في العراق. نتوقع ان يكون هناك اكثر من مليون جندي راهن و سابق يستحقون استلام ميدالية الالتزام المشترك. نرفق تصور عن الميدالية والشريط المرافق لها.حكومة العراق تخول السلطات العسكرية الامريكية والشركاء الاخرين في التحالف لتقديم الميدالية نيابة عن العراق للاشخاص الذين يبين سجلهم العسكري جدارتهم بها. كما نخول الولايات المتحدة والحلفاء الاخرون لترتيب انتاج الميدالية والشريط في دولهم لتكون الميدالية جاهزة لمستلميها. ونتمنى الا ينسى ابدا الالتزام لمستقبل مشرق للعراق والذيشاركنا فيه لسنوات صعبة عديدة المخلص الدكتور سعدون الدليميوزير الدفاع ليس نكتة بل انحطاط : تكريم الاحتلال ! هذه فضية ولكن عليها نفس الكتابة ونفس نجمة الشعوب السبعة العراقية الكشف عن الميدالية الذهبية الخائنان في حفل تكريم الاحتلال الخنازير لعنة الله عليهم عشتار العراقية مع اني نشرته في الغار ولكني لم اصدق موضوع ميدالية (الوفاء) وهذه ترجمة العملاء لكلمة (الإلتزام المشترك) واعتبرته نكتة او خبرا غيرمؤكد قابلا للنفي، بل أني حتى ذهبت الى صفحة الفيسبوك الخاصة بالموقع الذي نشر قصة الميدالية وطالبتهم بدليل، اتضح أن الميدالية موجودة وقد أنعم بها الطالباني والمالكي على جو بايدن وبقية القادة يوم 1 كانون الاول. لاحظوا دلالة اختيار اليوم!! إنه يوم الشهيد العراقي، ومن اجل طمسه أصبح يوم الوفاء للغزاة!! أهانوا شهداءنا وكرموا الغزاة. والدليل هذه الصور وماجاء في خطاب بايدن حول الميدالية ومعناها المخزي.مع كل صورة من الصور اعلاه تعليق موحد يقول 'Ýí ÇáÇÍÊÝÇáíÉ Êã ÇáßÔÝ Úä ÇÍÏË ãßÇÝÃÉ ÓÊÞÏã áÃÝÑÇÏ ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáÐíä ÎÏãæÇ Ýí ÇáÚÑÇÞ . ÇáãíÏÇáíÉ ÇÓãåÇ (ãíÏÇáíÉ ÇáæÝÇÁ/ÇáÇáÊÒÇã) . æÇÕÈÍ íæã 1 ßÇäæä ÇáÇæá 2011 íæã ÇáæÝÇÁ. ÇÞÇãÊ ÇáÍßæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáÍÝá Ýí ÞÕÑ ÇáÝÇæ Ýí ÈÛÏÇÏ)
Úáì ÇáãæÞÚ ÇáÑÓãí ááÈíÊ ÇáÃÈíÖ (íæÌÏ) äÕ ÎØÇÈ ÈÇíÏä Ýí ÇáÇÍÊÝÇáíÉ æÝíå íÞæá Úä ÇáãíÏÇáíÉ'اعتقد ان الميدالية التي سوف يكشف عنها رئيس الوزراء في وقت لاحق من هذا اليوم لها اسم مثالي : مدالية الوفاء (الالتزام) . قدم نوري المالكي رئيس وزراء العراق لبايدن ميدالية الوفاء خلال الاحتفالية التي ترمز الى وفاء العراق الدائم للولايات المتحدة. قال بايدن' åÐå ÇáãíÏÇáíÉ ÊÊÍÏË Úä æÝÇÁ ÔÚÈíäÇ ÇÍÏåãÇ ááÇÎÑ ãÚ ÊØæÑ ÚáÇÞÊäÇ ÇáãÊÈÇÏáÉ. ßãÇ ÇäåÇ ÇíÖÇ ÊÚßÓ ÑÛÈÊäÇ ÇáãÊÈÇÏáÉ áÇÍÊÖÇä ãÑÍáÉ ÌÏíÏÉ ãä ÚáÇÞÊäÇ¡ ãÑÍáÉ ÊÞæÏåÇ ÇÊÝÇÞíÉ ÇØÇÑ ÇáÚãá ÇáÓÊÑÇÊíÌí ÇáÊí ÊÏÚæ Çáì ÊÚÇæä æÇÓÚ Ýí ãÌÇáÇÊ æÇÓÚÉ ãÊÚÏÏÉ ÈÖäåÇ ãÄÓÓÇÊ ÏíãÞÑÇØíÉ æÚáÇÞÇÊ ÏÈáæãÇÓíÉ æÊÌÇÑíÉ æÇáãÇáíÉ æãÌÇáÇÊ ÇáØÇÞÉ æÝÑÖ ÇáÞÇäæä æÇáËÞÇÝÉ æÇáÊÚáíã
ÇáÓíÏ ØÇáÈÇäí ÇáÐí ÞáÏ ãíÏÇáíÇÊ ááÓíÏ ÈÇíÏä æÇáÞÇÆÏ ÇáÚÓßÑí ÇáÇãÑíßí ÇáÌäÑÇá áæíÏ ÇæÓÊä æÓÝÑÇÁ ÇáÏæá ÇáÇÎÑì ÇáÊí ÇÔÊÑßÊ ÞæÇÊåÇ Ýí ÇáÊÍÇáÝ¡ ÊÚåÏ Çä íÙá ÇáÚÑÇÞ ÕÏíÞÇ ááæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ.
áãÇÐÇ ÅÐä ÊäÇÝÞ ÇáÍßæãÉ äÝÓåÇ Ííä íÎÑÌ ÃÈæÇÞåÇ Úáì ÇáÔÇÔÇÊ ááÊÍÏË Úä (ØÑÏ ÇáÇÍÊáÇá) æ(ÌáÇÁ ÇáÇÍÊáÇá) ¡ ÅÐÇ ßÇä ßá ãÌÑã ãä ÇáÛÒÇÉ ÎÏã ÍÊì áÔåÑ æÇÍÏ (ÍæÇáí ãáíæä ãäåã ßãÇ ßÔÝÊ ÑÓÇáÉ ÇáÏáíãí) ÓæÝ íÊÓáã ãíÏÇáíÉ ãÕäæÚÉ ãä ÇáÐåÈ¡ æíÎÑÌ ãÚÒÒÇ ãßÑãÇ¿