شبكة ذي قار
عاجل










كم هي عظيمة تلك اللحظات التي يصنع بها مناضلون الانتصار ، وكم هي سعيدة أوقات يتلقى بها المناضلون البشرى بنجاح مشروعهم النضالي ،والانتقال من ظروف الملاحقة والمطاردة التي اعتادوها والمفروضة عليهم من أجهزة رسمية باغية وأشخاص ارتبطت مصلحتهم الخاصة بها وان كان على حساب كل نبيل ، والسرية التي اجبروا على ملازمتها وبكل ما يرتبط بحياتهم العامة والخاصة ،يتحركون ويؤدون واجباتهم النضالية القاسية من خلالها ،( وان اختلفت بين رفيق وآخر ) بيد أنها لا تغادر منطقة الخطر الشخصي والاجتماعي المعرض له الرفاق وعائلاتهم ،إلى رحاب النضال الايجابي لتحقيق الأهداف التي ناضلوا من اجلها وتجسيدها على ارض الواقع، لينتفع منها الوطن والمجتمع وليعلوا الشأن بها نحو خلق ظروف تتجاوز مخلفات الحقب الاستعمارية والنظم العميلة ،والتي جميعها ساهم بهذا القدر او ذاك في منع إلحاق الوطن بعجلة النمو والتطور العالمي ، والذي سبقنا سنوات وسنوات من التطور في كافة المجلات، وفي نشوة الانتصار وتدفق روح الثورة والتمرد على كل ما هو قائم ،يفاجأ الرفاق ان خرقا كبيرا قد حدث في صفوف الثورة ،وان قوى الردة قد حققت لها موقع قدم خطير في صفوف الثورة والثوار ، وان الخيارات المتاحة لا تؤمن غير الإقرار بهذا الاختراق والقبول به ،على نية التعامل معه لاحقا وبما يجنب الثورة وثوارها أية خسائر على مستوى اللحظة الراهنة لانكشافهم أمام الدخلاء غير المرحب بهم ،هي لحظات عسيرة بين الأمل الذي طفق بجناحيه ليعلن الحضور والانتصار ،وبين اختراق بات ملزما التحرك بكل الروية والحذر كي تعيد صياغة عاصر جديدة للانتصار ، هي فيها حينها دهرا انتزع منك الفرح وحرمك منه ،ومنعك بذات الوقت من التعبير عن غضبك المشروع والمجاهرة ،لحسابات فرضتها خصوصية اللحظة الأليمة ،   وهنا ضرورة الاشارة لنقطة رئيسية لا يمكن إغفالها كي يكون تقديرنا للوضع مطابقا لما كان عليه ،فثورة 17تموز1968 في جانبها الميداني هي ثورة شباب الحزب بامتياز والمستندة لخبرة القادة الأبطال في الحزب يتقدمهم المرحوم الأب القائد احمد حسن البكر، والذي هيأ لها ووفر اغلب مقوماتها والتزاماتها فتى الوطن والأمة ، فتى العراق والبعث صدام حسين المجيد ، والذي لم يبلغ من العمر حينذاك غير 31 عاما ،وهو الأكبر في رفاقه الشباب الذين نفذوا معه صفحة الثورة رغم الاختراق الذي حصل متعهدا لرفاقه في القيادة على إزاحته (الاختراق) وتطهير الثورة ومسارها مما لحق به وسببه لها ،شباب بهذه الأعمار سقفها الأعلى تقريبا بالعمر المجيد صدام مطلوب منهم التعامل مع هذا الحدث بمستوى من الحكمة وطول البال والتأني بأية خطوة مهما كانت صغيرة ،كي يتحقق لهم عنصر التمكن من حالة الاختراق والتي تمت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ،وهنا يأتي المستوى الراقي من الالتزام والثقة المطلقة بقيادة الحزب وما تخطط وتنفذ دوره الرئيس في تهيئة كافة سبل تطهير الثورة ،وأيضا كما هو في كل مراحل الثورة يتولى المجيد صدام حسين إعادة صياغتها ثانية لتكون ثورة للبعث نقية طاهرة طهر المبادئ والأهداف التي تؤمن ،وليتولى شخصيا إزاحة الدخلاء عن جسدها وطريقها والى غير رجعة. اليوم ونحن نحتفل بذكرى فعل بطولي كان له الفضل الأكيد واليد الطولى في وضع العراق على طريق تحقيق الذات بصفاتها التي أراد لها الله سبحانه وتعالى وبما يتوافق مع تطلعات الإنسان المشروعة في الأمن والعيش الرغيد والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والوطن والأمة ،   لا يفوتنا إلا تحية أولئك الرجال العظام الذين صنعوا هذا البناء ومن شاركهم به، تجسيدا للإيمان ألبعثي في إن امتنا لا يمكن إلا أن تكون عند استحقاقات الإيمان، الذي وجدت من رحمه وزينت طريقها وسلوكها به ،أملا للإنسان في اكتساب فرصته ، وبما أفصحت عنه مسيرة الفعل ألبعثي منذ ال30 من تموز1968 ولغاية التاسع من نيسان 2003 في إطار مسؤولياته الرسمية والأخلاقية، من عطاء وانجازات تخطت المستحيل في أغلب خطواتها وفقراتها ،وبما رسمت الطريق واضحا أمام أشراف الأمة عن سبل إتمام نصرها ،وبالمقابل تنبه أصحاب الغرض السيئ والمراهنون على استمرار عجز الأمة واستحالة وصولها لما وصل له العراق ،والذي لم يجدوا بدا إلا تقويضه والعمل للقضاء عليه بأي ثمن كان ، وبمبررات وذرائع ما انزل الله بها من سلطان،ورغم تنوع وتعدد الوسائل والأساليب التي لجأ لها المحتل الغادر وإدارته ، اجتهادا في طمس الحقائق المشرقة التي جذرتها تجربة البعث في العراق وكرست حضورها ماديا وروحيا في ضمير الإنسان ، ورغم الجهد الإعلامي الأمريكي الهائل والمؤسس على الأكاذيب والذرائع التي أوجدتها الإدارة الأمريكية للتسويق لغزو الوطن واحتلاله ،فإنها وأذنابها لم يكن لهم التمكن من أي انجاز يزيح بهذا القدر أو ذاك مناقب وانجازات الحكم الوطني ،حكم الشعب لنفسه وإدارة وقيادة السلطة بمسؤولية عالية واقتدار ،وحرية واستقلال نادر الوجود في عالم اليوم،ولتخلق من العراق نموذجا في البناء والدفاع والتصدي للأعداء،لا يمكن إلا أن تتبناه الشعوب المسحوقة بفعل خنوع حكامها وركوعهم لاملاءات وطلبات القوى الدولية الطامعة بالوطن والأمة ، وان كان البعث تعرض لأشد أنواع الغدر ومصادره حقه الوطني والشعبي كقوة وطنية قومية تمثل الوطن والأمة على امتدادها في تطلعها المشروع(وهو ما ثبتته الأيام) ولأكثر من مرة ،   فأن البعث ومجاهدوه كانوا عند عهدهم والقسم في التمسك بالقيم والثوابت الوطنية والقومية ، وقبلها الشرعية في التصدي الشجاع للمحتل وأذنابه والعمل على إعادة السيادة كاملة والاستقلال الناجز، والكرامة للشعب والوطن والأمة،وان كان من حقنا الفخر بما تحقق وتكرارنا له لا يعني إلا الانتماء إنتاجا وحماية رغم الظروف القاهرة المحيطة به ،فأنني أجد أننا وفي هذه المناسبة العزيزة جدا على كل مؤمن بوطنه وأمته ،أن نستعرض بعضا من ألأسس التي صاغها الثوار واعتمدوها وصولا لما وصلوا إليه، ليس سردا بقدر ما نعتمده من نماذج توضح جوهر من انتصر للشعب والوطن والأمة ،ولما كان الإنسان يمثل القيمة العليا للبعث وللثورة ،فقد أولت اهتماما استثنائيا في إعادة بناء وتأهيل هذا الإنسان ،وابتداء برفاق البعث قبل غيرهم ، ووفقا لما تعرض له البعث ومناضلوه من تشويه وإساءة بالغة عن تجربة حكم لم تدم بيدهم سوى أشهر معدودات عام 1963 عقب ثورة الثامن من شباط عروس الثورات،تعرضوا خلالها للغدر على يد من جاء به البعث رئيسا لسلطته ليحكم تثمينا لمواقف كان قد وقفها في التصدي للشعوبية والتنكر للعروبة ،ولينتج هذا الناكر للجميل نظاما وضع من شعار القضاء على البعث عنوانا وأساسا لبقائه واستمراره ، وليلتف من حوله بشكل مباشر وغير مباشر كل الشعوبيين الذين وجدوا في البعث خطرا داهما على مخططاتهم في سلخ العراق عن عروبته ، ولتمارس بحق البعثيين شتى حملات التصفية والمطاردة الرسمية وغير الرسمية ،وليشنع ويشهر بالبعث بجرائم من صنع الخيال لا لشيء إلا لتجريد الإنسان العراقي من أية نظرة موضوعية أو حيادية للبعث ، وبمستوى لا يشبهه في الأداء غير ما نعيشه اليوم في ظل سلطة الشعوبيين أدوات المحتل وخدامه في تدمير الوطن،مما فرض على الثوار بداية ومنذ اليوم الأول لنجاح الانتفاضة في رسم خطوط السلوك الميداني للبعثيين والمكلفين منهم بمهام رسمية ، وليأتي التثقيف مركزيا وبمتابعة دقيقة لكل تصرف وسلوك تجنبا لما قد يدفع البعض لمنزلقات السلطة ،ولتمارس أعلى القيادات دورها في هذا البناء ،وان كان الفخر والتباهي في ما أنجز على مدى عمر الثورة ، فعلينا الفخر في بناء الإنسان وبما ينسجم وأهداف التغيير المنشودة ،دون إن يعني هذا إن لا تجاوزات قد حصلت ،صناعة المكاسب والانجازات بالحجم الذي حصل في العراق ،ووفقا للحالة الإنسانية ، ووفقا لطبيعة شعب العراق وظروف الاضطهاد والاستلاب التي عاشها في ظل حكومات حسمت ولاءها للقوى الدولية الطامعة بالعراق وما يملك ، والأمة وما تزخر به كان أمرا طبيعيا ان تجد من لا يقدر الأمور كما تريدها الثورة لكنه مرفوضا بقوة، وبالتالي شدة العقوبة والحساب المباشر كان نصيب اغلب ما حصل من تجاوزات ،وللتوضيح وولوج عقل وضمير الثوار والتعرف على طريقة تفكيرهم وسلوكهم ، نشير وعلى سبيل المثال لا الحصر، أن من أوائل القرارات التي اتخذت هي تلك التي نظمت العلاقة بين العمل وكلف العمل والإنفاق والصرف المالي ،والتي تم حصرها بداية بيد الأب القائد احمد حسن البكر رحمه الله لحين انتظام وضع أسس دولة البعث ، وأية احتياجات مالية لتسيير شؤون العمل تقدم بكشف مكتوب ومن حق المرحوم البكر قبولها او رفضها وفقا لمبررات الاستخدام ، ولم يستثنى احد من ذلك ، وواضح جدا أن الغاية من ذلك تجنب ما يترتب على عدم استقرار الوضع الإداري والسياسي والاجتماعي في البلاد وهو يتفاعل مع المتغيرات الحاصلة من غير حالة استقرار ، وكي لا تفسر الأمور بما يتمناه ويسعى له الأعداء ، مما صبغ التعامل بالجانب المالي صبغة الأمانة والشفافية والحرص على المال العام ، مع الحرص في ان لا يكون للرتابة أي تأثير على انسيابه العمل واندفاع الرفاق لتنفيذ واجباتهم ، هكذا بدأت الثورة مسيرتها ، وكيف واصلت والى أين سفينتها رست . على مدى عمر الثورة لم تسقط القيادة من اهتمامها وعلى رأسها الرمز المجيد صدام حسين أهمية بناء الإنسان العراقي وإعادة تأهيله وتكوينه بما يستوعب التطور الحاصل في العلوم والصناعة والزراعة وغيرها ،فكان لحركة القائد الميدانية رمزيتها المباشرة في بناء المجتمع والإنسان ، وكان لاهتمامه في نشر المعرفة علما أم تطبيقا حضوره المباشر والمنعكس على سلوكيات الآخرين والمجتمع ،على سبيل المثال حين يزور القائد الاهوار وحاملا معه هدايا لم تردهم بغير أحلامهم يوما مثل الثلاجة والتلفزيون وأجهزة الراديو ، أنما يؤشر وبسبق ونسق قيادي فريد الحاجة إلى تطوير مجتمع الاهوار ، وتطهيره من الجهل المفروض عليه لمصالح ونشاطات لا تمت لمصلحة الوطن بصلة ،وليرافق هذا المسعى الميداني متعدد النشاطات مسعى آخر هو من الأهمية ما بانت نتائجه لاحقا ،ألا هو التوسع عموديا وأفقيا في نشر التعليم وعلى كافة المراحل ،وبكافة الاختصاصات ،والذي جعل العراق منتجا مهما للطاقات والكفاءات العلمية ، كان لها حضورها الرائع والمباشرة فترة الحصار الظالم على العراق ،ومن بين أسس بناء الشخصية العراقية الجديدة ،كان للدفاع عن الوطن والاستعداد لكل الاحتمالات حضوره المباشر في سلوك القائد والقيادة وتوجهاتهما الميدانية ، وتهيئة كافة مستلزمات الدفاع عن الوطن وجعلها متاحة بيد المواطنين ،سيما بعد ان بانت نوايا الأعداء وجاهزيتهم الانقضاض على العراق لتدميره بالوقت الذي هم يشاءون ، مرادفا له السعي الجدي والواسع للحصول على السلاح بأي طريق كان ، بعد ان منعت قرارات مجلس الأمن الظالمة استيراد وتصنيع السلاح ، ويكفي أن يعلم المتلقي الكريم ، أن القائد كان قد أمر الأجهزة الخاصة بكافة منتسبيها الاستعداد لأسوأ الاحتمالات،وإدخالهم الدورات الخاصة بالسباحة والفروسية والطيران وتسلق النخيل والأشجار وغيرها ،ليس رغبة في إعدادهم جسديا وحسب ،وإنما لتوسيع الإدراك لحجم المنازلة القادمة مع قوى الشر والتي هي البداية للعمل المقاوم المسلح .   والذي تشرف القيام به أبطال نهلوا من القائد والبعث حب الوطن والتضحية في سبيلهما ،وكانوا له نعم السند والسور الحامي الذي ما نام لهم رمش حتى اجبروا المحتل على الخروج ،ولم ولن ينام لهم رمش بإذن الله حتى يطهروا الوطن من أذنابه وفلول القوى الصفوية التي تعبث به فساد ،وما النصر غير صبر ساعة، فاصبروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تتقون.تحية إجلال وإكبار لكل مناضلي البعث الذين واصلوا المسار رغم عظم المصاب وتكرر المحن والنكبات مضحين بالغالي والنفيس لكسب إحدى الحسنتين النصر بإذن الله وهمة المجاهدين ، أو الشهادة دونه ،وتحية تقدير ووفاء واعتزاز لبطل تموز والعراق المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه ،شهيد المبادئ ،شهيد فلسطين والإنسانية ،وقسما أننا على العهد سائرون ،ورحم الله شهداء الوطن والأمة ممن قضى في سبيل عزتهما ورفعتها ،الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد




الاثنين٢٠ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٤ ۞۞۞ ٢٩ / ÊãÜÜæÒ / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق عنه / غفران نجيب طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان