هنا نخاطب أولا بعثيوا العراق لأنهم من تحملوا ولايزالوا وزر الأكثر والأبشع والأخطر والأمر من بشاعات وجرائم الأحتلال وفضاعاته بكل اشكالهما (( القتل والأغتيالات والتجويع والسجون والأعدامات والتهجير ووووو )) ، ثم يأتي بعدهم سنة وشيعة العراق تحديدا الغيارى الوطنيون المحبون للعراق ولوحدته وعروبته ووحدة شعبه ومعهخ كل عراقي غيور محب لهذا الحبيب العراق ، لذلك رأى كل العالم أن القتل وبقية الجرائم الكبرى تستهدف هؤلاء اضافة لجرائم تصفياتهم وتهجيرهم من وطنهم ومن ديارهم ومناطقهم وحاراتهم ومدنهم وكذلك اذلالهم وتجويع عيالهم واغتصاب حرائرهم ،، اذن ، لا تستغربوا لا تتفاجئوا أيها العراقيون لأن هذا هو هدفهم مشروعهم وما جائوا من اجله ، انه نهجهم سلوكهم مصالحهم الأنانية الا انسانية الا قانونية الا شرعية كما هو هدف ومشروع احتلالهم ، انه هدف الأحتلال ، انها مهام عملائه ومرتزقته ، لقد بدئوا ينفذوا تلك الجرائم الكبرى منذ أن حلوا على ارض العراق غزاة محتلون سراق مجرمون استعماريون افاقون عملاء علقميون مخبرون واودوات جريمة ، لاتستغربوا لاتتفاجئوا اذن السؤآل يأتي (( هل صدقتم ان هؤلاء من يريد لكم الخير والصلاح والأصلاح والديمقراطية )) ؟؟؟ نعتقد عشرة سنوات عجاف جدا وجدا تكفي جدا وجيدا لكي تكون العقول والواقائع والحقائق لاغيرهما هما الحكم ومنهما يصدر الحكم ومنهما فقط نفهم وضع العراق وشعبه ومنهما نصل لطريق التحرير والأنقاذ ، اذن لانسمع قول اي من العملاء مهما كان حجم ولون عمامته وطول سبحته وكبر خاتمه وعرض سرواله ، لاتستغربوا لاتتفاجئوا يهلنه العراقيون فالقتل والنهب والدمار وتقريب الحبيب العراق لحتفه سيستمر لأنه هدف ومشروع المحتل لأنه مهام عملائه ، سيستمر ما طول في رية عراقي واحد نفس ودم عراقي حار طاهر زكي نقي أصيل شارب حليب امه العراقية عراقي أبى احتلال وطنه وتدنيس مدينته وداره واذلال اهله واغتصاب عرضه ، اذن الحل هو في ايجاد طريق التحرير والخلاص ، لذلك فكل عبر التأريخ ومنعطفاته أكدت انهما لاغيرهما (( الوحدة والمقاومة )) من ينجزا فقط لاغيرهما التحرير والأنقاذ رحم الله شهداء العراق والأمة وفلسطين