قال رب العزة في محكم كتابه العزيز : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )صدق الله العظيم بنفس روح الإجرام المتأصلة في نفوس الفرس المجوس التي جربناها وخبرناها من يوم تأسس حزب طابورهم الخامس المسمى بحزب الدعوة المجوسية وبدأ بممارسة أنشطته الخائنة العميلة على أرض العراق للتمهيد لاحتلالها من قبل الدولة الفارسية القومية الصفوية وتكرست بأبشع صورها من يوم استلم خميني سلطة الكهنوت المسماة بولاية الفقيه.. بنفس روح الحقد البغيض والكراهية المقيتة التي أزهقت أرواح الكثير من الإيرانيين والعراقيين في حربها العدوانية على العراق وأسقطت الصواريخ على أطفال مدارسنا وبيوت مواطنينا في كل أرجاء العراق. بذات النهج المتوحش الذي قتل أسرانا بسحلهم مربوطين بحبال إلى السيارات أو دفنهم أحياء في مقابر جماعية وتسليط أبشع أنواع التعذيب الوحشي عليهم وهم في أقفاص الأسر. من منطلقات العدوان والإجرام المعروفة للقاصي وللداني أقدمت حكومة السفاح ألصفوي نوري جواد العلي على إعدام عدد من رجال العراق الشجعان أُسُود حزب البعث العربي الاشتراكي لتؤكد من جديد حقدها المتجذر في عقول منحرفة على العروبة ومناهجها العقائدية الدينية ممثلة بالإسلام الحنيف الذي مزقوه بطائفيتهم المقيتة والوضعية ممثلة بقوى الأمة القومية الطليعية وأهمها حزب البعث العربي الاشتراكي. يا أحرار العراق والأمة العربية المجيدة :يا أحرار العراق الغيارى ..العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. وليشهد علينا الحق في علاه أن لن تضيع قطرة دم عراقية وعربية على يد الفرس وأعوانهم إلا وثمنها معاقبة كل من ارتكب جريمة بحق العراقيين جميعا ، ولن تهدأ أرواح الضحايا إلا بتحقيق عقاب الشعب بعد تحرير العراق والله أكبر. إن أرواح شهداءنا الأبرار الأحرار تستصرخ ضمائركم أيها العراقيون الشجعان ويا أيها العرب الغيارى، وتطالبكم أن تستنكروا وبكل السبل المتاحة وعلى كل المنابر عمليات الإعدام الجائرة المجرمة للبعثيين خصوصا وللعراقيين عموما وان تسلط الضغوط من كل الجهات لوقف التصفيات السياسية والعرقية والطائفية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أطياف شعب العراق الصابر المجاهد.   المنسق العام لمنظمة أحرار العراق كاظم عبد الحسين عباس