تفتخر ديالى بانها احدى المحافظات العراقيه المتعددة القوميات وهم العرب والاكراد والتركمان المتعايشه مع بعضها بشكل مثالي مكونة صوره زاهيه للفسيفساء العراقي النموذجي منذ تاسيس الدوله العراقيه الى غاية 2003 اى قبل الغزو الامريكي للعراق على اقل تقدير . ولهذا السبب فان لسكان هذه المحافظه دور تاريخي مشهود في مقارعة الغزات والمحتلين ولذالك اطلق عليهم اهزوجة ( ثلثين الطك لاهل ديالى ) وفي قادسية صدام المجيده ومنذ الايام الاولى في 4/9 / 1980 قام العدو الايراني بتوجيه فوهات مدفعيته الثقيله لقصف القصبات والقرى والمخافر العراقيه في خانقين ومندلي وزرباطيه التابعه للمحافظه وادى الى تهجير الاف السكان من ابناء تلك المناطق فكان الرد الصاعق والحاسم من قواتنا المسلحه لرد العدو وابعاد نيرانه عن قرانا وتم تحرير منطقتي سيف سعد وزين القوس التى كانت ايران تحتلهما منذ زمن الشاه فانطلقت حناجر العراقيين تغني ( ياشبل زين القوس سلم على الاخطل وقل له عدنا .. عدنا ولن ولن نرحل ) ومنذ ذالك الوقت اضحت هذه المحافظة الباسله هدفا مستمرا للعدو الايراني ليس على الصعيد العسكري و الاستخباري فقط ولكن حتى على الصعيد الاقتصادي من استهداف المنشاة النفطيه في نفط خانه ومصفى الوند في خانقين وكذالك منع جريان نهر الوند الذي ينبع من ايران باتجاه العراق خلافا للمعاهدات الدوليه وتسبب في اتلاف المزارع وبساتين المحافظه الغناء وهجر الفلاحين اراضيهم الزراعيه . ومنذ الغزو الامريكي الايراني للعراق عام 2003 فان ابناء المحافظه قاوموا المحتلين وكبدوهم خسائر جسيمه وسقط منهم اسراب من الشهداء خضبت دمائهم الزكيه تراب المحافظه اشاد بها قائد الجهاد والتحرير حفظه الله . ونتجة لذالك قام النظام الايراني برمي ثقله ساعيا الى اختراق المحافظه لعدة اسباب في مطلعها انها مدخل لاقرب نقطه تربط الحدود الايرانيه نحو بغداد والتي لا تتجاوز 170 كلم من خسروي الايرانيه نحو المنذريه العراقيه في خانقين وصولا الى بغداد . وقد تصدى ابناء المحافظه الى المخططات التخريبيه الايرانيه في تشكيل الميليشيات الطائفيه وتجنيد ذوي النفوس الضعيفه التى بثت الرعب في مدن المحافظه مثل بهرز وبعقوبه والوجيهيه واخرها في الكف والعكيدات والخيلانيه وجميله في قضاء المقداديه وتهجير سكانها امام انظار الفوج الحامي للمنطقه وهذا خير دليل على اسناد الفوج لمهمة الميليشيات الطائفيه . وبالرغم من الاحداث الساخنه التي تشهدها المحافظه الا ان حكومة بغداد الايرانية المنشا لم بسمع لها صوتا او جهدا لحقن الدماء وايقاف مسلسل التهجير ولكن وسائل الاعلام نقلت الينا خبرا مقتظبا عقب لقاء رئيس البرلمان النحيفي مع وزير النقل هادي العامرى بحث الطرفان الوضع في دبالى ودعا الى التهدئه وحقن الدماء والسوال هو اين القائد العام للقوات المسلحه ؟؟؟ وتشكيلاته في الجيش والشرطه والتدخل السريع والبطئ وسوات ودجله ... الخ واذا كان النجيفى مثلا ممثل الشعب ويهمه امره ومن يمثل وزير النقل القوات المسلحه ام وزارته في المباحثات ولكنه يمثل ايران يقينا لان الميليشيات التابعه له هي التي تنفذ الدور الايراني بالانابه في العمليات بقيادة المدعو مثنى التميمي الرئيس الميداني لمنظمة بدر في المنطقه الذي كان سابفا مسؤل لجنة الامن في المجلس السابق للمحافظه يساعده اولاد عمومته فرات ووسام . وليس هذا بالامر الغريب على فهذا اقل واجب ينفذه لولي نعمته وولي الشيطان خامنئي الذي راح يهرول لطبع قبلة على كفه في احدى اللقطات المشهوره كما ان مسؤلياته تعددت موخرا في دعم الاسد بمقاتلين عراقيين بامر من ايران وتامين لطائرات المتجه من طهران عبر النجف الى سوريا والمحمله بالاسلحه . هذا غيض من فيض من مواقف هذا اللاعامري . واخيرا نهيب بابناء عشائر ديالى من الخزرج وبني سعد والعزه والجبور وكنانه وحتى بنى تميم احفاد القعقاع لاعادة امجاد الاجداد في الدفاع العراق .