علمونا يا شعب مصر يا امنا القمر يا صاحبة الارادة الفولاذية وصاحبة اخف ظل كيف يكون فهم الشعب ان اراد في الاتحاد قوة علمينا يامراة العصر في مصر ولوني بضيائك سوحنا السوداء التي اظلمتها جبال ظلم الاحتلال وتكبيل الهمم لالف من الاسباب ابعثي دروس النساء اصرارا كيف تستعيد بابنائها الاوطان واخرسي السنة الجبن العفنة التي تريد تقسيم بلادي العراق بحجة الخلاص واتركيني ابكي فرحا وحزنا اقارن بين حاضر وماضي شعبي واعيد شريط قصص سرقة اوطاني فلسطين والعراق علمونا ايها المعلمون وعلموا كل من تجرأ على تزيف تاريخ الشعب العربي المجيد والاكثر بسالة ما يسطره ثوار سوريا وما يقدموه لنيل حريتهم من صور التضحيات وما يعانوه من جور العالم نحوه وتركه يذبح اعزل ولاجمل صورثورات السلام تاريخ نضال الوطنيون الاحرار لشعب مصر كيف سيظل باصرار الارادة الخالدة لشعب الناصرالابقى بمصرعنوان التحول والولادات السليمة المتعافية ,علمونا واعيدوا علينا دروس النهضة لتعلموا العالم ان ارادة الامة العربية تثبت وتنهض بنهضة وثبات امنا الخالدة مصر,علموا حماة الجهل وعتاته ان ارادة الله فوق كل ارادة وهي وحدها التي تحفظه من كل مؤامرات اللوبيون وربابنة الاستعمار ومنصبي العمالة واذنابهم الاخوان والملالي,علمونا واعيدوا الهيبة لروائع الايات المعجزات التي شهدنا باربعة يوليو بزوغها ولروائع العبر التي سطروها كحقائق ودلائل حية بعد ان كدنا وكذبناها وكدنا للهلاك نقاد وانتظار الحتف سائرين,علمونا يا نساء مصر كيف يكون اتحاد القرار فخر الارحام وهمة العقول,وما كان لثورات الحبيبة مصر عجيبة بسرعتها وسرعة تنظيمها بالرد على الالتفاف على الثورة وفضح سراقها اخوان الشياطين الذين تربصوا بثورتكم فاطحتم بها ماكان للمعجزة ان تتم يا امراة العصر مصر لولاك علموا شعوب الفرقة من المُسلمين المسلِمين لكل انتماء طائفي مذهبي عرقي الا الوطن بعيدين لمعنى الانتماء لوطن موحد الاقوى والاكبر والاسلم والاصح الانقى والوطن نفسه الذي يسحبه وجوده الاوجب,علموا غزاة العصرشكل صرختكم حرة اوسع فيها الشعب ضربته لوجه المتخاذلين والمتامرين واسيادهم واحرج العالم كيف اذن بالمصالح التي امن جانبها بتنصيب الاخوان,ارادة الشعب المصري فاقت وتغلبت بروية وصبر وحكمة المخططات واخذ زمام مبادرته كما عودنا على مر التاريخ ونال حق انتزاع الحقوق واستعادتها بقرار شعبي وجماهيري وخرجت الجموع بعزم يصعب على كل ذي لب وصف قيمة اهميته على كل الصعد واحتواء قوته رغم عفويته وبساطته ومصداقيته خرج الشعب ملبيا نداء عبر صفحات التفاعل الاجتماعي لحركة تمرد الشبابية النزول للشوارع والساحات مصر بصوت وصف واحد نساء ورجال شيوخ واطفال شباب وشابات اميين ومتعلمين فنانين وادباء ومثقفين قيادات وقواعد مخابرات وجيش وشرطة فعلوا مهامهم حماية الشعب وحماية قراره الاطاحة بمرسي الذي لم يروا منه غيرالكذب والمراوغة نصب وتزوير نتائج الاقتراع استهتاره بثورة 25 يناير الديمقراطية اصدار وفرض دستور المرشد الذي اطاح بحقوق المراة واعادوها لعصور الجواري اصر على فرضه واستخفوا برفض الشعب له عمل مرسي بعام حكمه انغر واعجب بنفسه رئيس مصر الكنانة واستقوى مطمانا بداعميه ولما اكده تصريح اوباما نحن مع الشرعية ومرسي كاطمنانه لميليشيات الاخوان وراء اصراره لعدم تخليه عن السلطة والشرعية وهدد بالدم,اتحاد الشعب والجيش والشرطة احرج العالم بكيفية التصرف امام ترسانة مصر الحديثة باتحادها دخلت التاريخ من اوسع ابوابه ورفعت شعار بالسلام والحب ننظف الارض ونحمي العقول من التلوث اتخذ الجيش والشرطة قرارالوقوف بصف شعبه الذي اوصل صوته عرش السماء مرددا شعاراته السلمية والثورية كشعار,ارحل ارحل مش عايزينك السد العالي بيني وبينك,شعب مصرعلى مر التاريخ طموحا ساعيا لتحقيق حلمه بالعدل والمساواة واحترام حقوق الانسان ليكون بصف الناجحين وبمقدمته قادرا ليستوعب ويفوق مقاييس مديات طموحه,المعروف عن الشعب المصري بكل حواره من شارع لبيوت لمقاهي لمدارس لجامعات لكراسي السياسين في الازمات يجتمع والاطاحة اعلان زمن تحقيق الاحلام حان ولاكثر من شهر اعلن موعد التجمع والعصيان والتمرد ورفع شعار اسقاط النظام ليكون يوم 30 ماي موعد المواجهة والاستجابة لمطلب الشعب والرضوخ لارادته التي حسم امره عليها,لم يتحسب مرسي والاخوان ليومهم الاسود وظنوه بعيدا,اداروا ظهورهم لاخر فرصة منحها الشعب لهم,واتسم حكم الاخوان باعتدائهم على هيبة القانون والسلطة القضائية والتقلي من نزاهته وحياديته,لوح مرسي واخونته بلغة التهديد لغة الضعفاء,واسرفوا بتفريطهم بالحكم فرصة عمرهم اثبتوا انهم عبيد المرشد بديع وبدوره عبد للوبي الصهيوني العالمي,خطابات مرسي الطنانة كذلك دفعت للتحدي فما كان من الجيش الذي اراد المخطط تشويه تاريخه الا ان يستند لحقيقة واحدة ان دوره ووجوده للشعب كجزء لا ينفصل عنه فجاء بيان وزير الدفاع السيسي القائد الاعلى للقوات المسلحة انذار للرئيس محمد مرسي خلال 48 ساعة يامره بالتنحي عن السلطة عدم تصديق قرار الشعب وان الراعية امريكا لا قبل لها بحجة وعذر تختلقه يثني ترسانة مصر الجديدة لم يكن بحسابها ما جرى لتخطط لمواجهة صعقة اتحاد الشعب والجيش والشرطة ,هبت مصر على بكرة ابيها وبكل مدنها متسلحة بباج عبادتها الوطن بعد الله وبنسمة وسخونة الحرية كان يوم امس 4 يوليو اعاد للاذهان وللحرية طعمها وهيبتها نهض الشعب ليكمل ويستقر بالمسيرة التي اطاحت بالرئيس مبارك الاسبق استطاعت جموع الحشود ونزل للشارع 33 مليون مواطن رقم هز تاريخ الثورات العالمية نزل الشعب للساحات منظر افرح الشعب والامة وارهب اعدائها,هل لسلطة مهما بلغت احكام قبضتها لتقوى على مواجهة هذا الحجم لمطلب الاطاحة بسلطة انتفت شرعيتها ساعة تسلمها لحرف مسار الثورة ووضعها بخدمة المصالح الخاصة لحزب الاخوان دون حياء وتاني وحساب لطبيعة الشعب المصري وتاريخه في بناء مجتمعه والحرص للانتباه لاسباب قيام الثورات,الشعب اطاح برئيسه الجديد الذي انتخبه لخيانته الثورة وتوسيخها ما اضاف له هموم غطت على همومه التي عانا منها لنصف قرن الثورة المصرية السنوية الساخنة اصر شعبها لتستمرثورة سلمية وعلى السلطة المنتخبة التي جائت بارادته لتطبيق الديمقراطية التي حلم بها وضحى لاجلها بمنحه مطالبه التي حرم منها بزمن نظام مبارك,المصريون بطبعهم اصحاب همة فلم يتوقفوا عن المطالبة لمطالبهم التي انتهت بهم لمطلب الاطاحة بعد ان ياس من امل تحقيق التغير فلم يمنعهم حر ولا برد ولم يجلسوا ببيوتهم طيلة عام ولم يتوقفوا عن محاسبة ومراقبة سلطتهم الحاكمة الجديدة ولم يسلموا لاي من القرارات الفردية التي اتخذها واصدرها مرسي والبسها الشرعية واقصائه الثوار الشباب والاحزاب ورجال السياسية ورفضه لندائات جبهة الانقاذ وتهميش اطياف المجتمع ومنهم الاقباط وتجرئه على انتزاع دور الازهر المصري الاسلامي العربي وتشويه سمعته بتلفيق قصة تسمم طلاب الازهروالمطالبة لتغير رئاسة الازهر تلبية لاوامر خارجية ايرانية ومباركة لوبية صهيونية امريكية,وبقدروعي الشعب المصري المتصاعد اتسم حكم مرسي بالتغابي واهما بدعم امريكا وحلفائها خارجيا وقاعدة الاخوان من الداخل اتضح باصدارقرارات سيئة واستهانته بمطالب الشعب وعدم العمل بجدية لتلبية احتياجات وحقوق بسيطة لتتفاقم المشاكل على الشعب كخلق ازمة السولار وارتفاع الاسعار وقوت الشعب رغيف الخبز وانقطاع الكهرباء وتبرئة القتلة من الاخوان واسقاط الاحكام فكان الاطاحة بعد عام حكم السفهاء امضاها مرسي بالخطابات والاستعراض ولاعلاقة له بسد احتياجات شعبه همه تلبية مصالح خارجية ومن نصبه بقيادة امريكا واشباعه جوع السلطة لا وقت لخدمة الشعب هنيئا لشعب مصر باسره مخلصيه واحراره هنيئا للمراة المصرية والعامل المصري والسياسي والمفكر والفنان هنيئا لانتصار الارادة حين تتحد وتنصهر بتناقضاتها وتذوب بجزئيات المجتمع الحي كالمجتمع المصري ليظهر الشعب المصري القاهري الاقوى بلباقته وحكمته وكان له اخر ما قدمه فريته التاريخية التي لن تتكرراتحاد الشعب وقوى الامن والجيش , ليعيش المغتاظين من ان الامة لازالت تمتلك زمام المبادرة ولاتزال تؤمن بحقها في الحفاظ على كرامتها وانتزاع حقها بيدها .