المجاهدون البعثيون الأصلاء الذين وهبوا أرواحهم فداءاً للوطن والامة على امتداد ارض العراق والأرض العربية كلها وعلى مدى العقود السبعة الماضية والذين ضحوا بأكثر من 150 الف شهيد بعثي في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة ومازالوا يقدمون قوافل الشهداء البعثيين في بغداد وبابل والبصرة والموصل وواسط وصلاح الدين وكركوك والأنبار والموصل وذي قار ومحافظات العراق كلها كما انهم يتعرضون اليوم الى حملة اعتقالات واسعة ظالمة ويتعرضون لشتى أشكال التعذيب والتعسف في أقبية سجون ومعتقلات حكومة المالكي العميلة فضلاً عن ملاحقتهم بـ ( الاجتثاث ) وقطع أرزاقهم وأرزاق عوائلهم وهم وبالملايين من أبناء شعبنا الأبي . وهنا فأننا ندعو كتابنا الشرفاء كتاب وصحفيين وأدباء المقاومة الى ان يسيل مداد أقلامهم مدراراً في التصدي لحملات الاغتيال والاعتقالات والتغييب التي يتعرض لها مناضلو البعث الأصلاء الذين سفحوا عرقهم في ميادين بناء العراق وسالت دمائهم الزكية في الدفاع عن حياضه وسيادته بل أفنوا زهرة شبابهم في خدمة مسيرة البناء الوطني والقومي الثوري الشامل في العراق والذي استهدفه الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي بالحصار والعدوان والاحتلال . وها هم كتاب المقاومة الشرفاء يجندون أقلامهم الشريفة في مسيرة جهاد الكلمة الحرة الشريفة التي تؤازر الفعل القتالي الجهادي في خنادق القتال والعز دفاعاً عن سيادة الوطن وعزته وكرامته ولإجهاض مخطط الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة التي يؤجج أوارها العميل المالكي تنفيذا لمخطط أسياده الفرس الصفويين الرامي الى تدمير العراق وتقسيمه والرامي الى ذبح أبناء شعبنا السوري وتقويض امن الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته . وهكذا تتعزز جبهة النضال الفكري والثقافي والإعلامي ظهير جبهة القتال الجهادي في التصدي لعمليات قمع البعث والشعب والسير قُدماً على طريق الجهاد الظافر وأعلاء مسيرة النهوض الوطني القومي والحضاري والإنساني الشامل . والنصر أبداً حليف المجاهدين المؤمنين الفادين .وان غداً لناظره قريب .