اليوم تأكدت بما لا يقبل الشك أن النهاية المدوية للمالكي باتت قريبة، وسيسقط معه حزبه العميل المجرم الذي كان أول تنظيم في الدنيا يستخدم اسلوب التفجير بالسيارات المفخخة .. نعم سيسقط قريباً فهو يلوذ الآن ويستنجد بلا شيء .. يستنجد بالاثارة الطائفية لشعب لم يعرف الطائفية .. يقول هذا المالكي الخبيث، وكل طائفي خبيث : "لماذا السيارات المفخخة تستهدف الشيعة بالعراق فقط ولماذا لها إسناد شرعي من أهل السنة العراقيين والعرب .. جوابي لكم احذروا غضبنا وان فقدنا صبرنا والله ان ثرنا عليكم لم يبق شخص منكم في ارض العراق". وركزوا معي على عبارته: "أهل السنة العراقيين والعرب"، فعداء ولاية الفقيه مع العراقيين والعرب، ومتطرفو الفرس العنصريين يقولون إن "سني بغداد كافرس، وشيعي بغداد سنيس"، فلا فرق لديهم بين الشيعة العرب أو السنة. بالله عليكم أيستحق هذا أن يسمى رئيس وزراء أم رئيس عصابة ؟.. وباسم من يتحدث إذا كان شيعة العراق غاضبين أيضاً عليه وباتوا يعرفون مراميه وما ينفذ من تفجيرات لغرض إثارة الطائفية ؟ يروى أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام مرّ في أسواق الكوفة فمدّ إليه يده رجل كبير في السن كفيف البصر مستعطياً، فالتفت الإمام عليه السلام إلى صاحب بيت المال وسأله: ما هذا؟ ولم يقل من هذا، فكان جواب صاحب بيت المال: إنه نصراني ... فقال سلام الله عليه: استخدمتموه شاباً ولما كبر وعجز تركتموه، وأمر أن يجرى له راتب من بيت المال. هكذا كانت دولة الإمام علي سلام الله عليه لا فرق عنده بين مسلم أو نصراني أو يهودي، فالمهم هو أن الناس اثنان إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق. ذلك هو الإمام علي عليه السلام، وهذا هو نوري المالكي يفرق بين مسلم ومسلم ويقتل المسلمين ويفجرهم بالمفخخات ويقتلهم بالكواتم والعبوات اللاصقة، ويرميهم في المعتقلات والسجون على الظنة، وحاشا أمير المؤمنين أن أقارنه بالمالكي، ولكن أريد أن أظهر للناس كذب ادعاء هذا المالكي الذي يقول أنه يسير على نهج الإمام ويقول إنه مختار العصر، فيا لسوء عصر مختاره قاتل مجرم، علي عليه السلام برئ منه إلى يوم يبعثون.
