jwplayer('mediaplayer').setup({ 'flashplayer': 'https://www.thiqar.net/JWP/player.swf', 'id': 'playerID', 'skin': 'https://www.thiqar.net/JWP/fs40.zip', 'volume':'100', 'controlbar':'over', 'plugins':'embed-1', 'stretching':'uniform', 'allowfullscreen':'true', 'wmode':'opaque', 'width': '600', 'height': '400', file: "http://www.youtube.com/watch?v=HznDrdrnTj8" }); ان حركتنا أصبحت قدر الأمة العربية في هذا العصر حركتنا هي حركة بعث بأوسع ما في هذه الكلمة من معنى. بعث في الروح والفكر والأخلاق والإنتاج والبناء وفي كل هذه المؤهلات والكفاءات العملية نستطيع أن نثق ونؤمن بأن معركتنا ظافرة لأن كل يوم يمضي عليها يضيف الى جيشها جنودا أيقظهم صبرها واستمرارها واشعاعها وأرجعهم الى نفوسهم يجب أن تتحد الصلاة مع العقل النير مع الساعد المفتول، لتؤدي كلها العمل العفوي الطلق الغني القوي المحكم الصائب. في الوقت الذي تكثر فيه موجات التشاؤم والتخاذل، وتتكاثر فيه الكوارث والنكبات، يشعر العرب الصادقون بأن يوم الخلاص قد قرب، لأن الطريق قد فتح لتهتز النفس العربية أخيرا، لتهتز اهتزازا عميقا، لتتذكر ذاتها ومهمتها وتنتفض بانطلاق وحيوية وايمان مستعذبة كل ألم أو تضحية في سبيل أن تحقق رسالتها في الوجود حزبنا في العراق الذي كان دوما الحصن المنيع لفكرة البعث ونضاله، هذا الحزب الذي نشأ ونما وكبر في قطر من أهم أقطار العروبة، هو القطر الذي تدافع فيه العروبة منذ مئات السنين دفاعا يوميا عن وجودها، وقد ورث حزبنا هذه المهمة وحمل بالاضافة الى دعوته الثورية والنضال من أجلها، حمل ايضا بالنسبة الى ظروف هذا القطر مهمة الدفاع عن الوجود العربي المهدد بابسط اشكاله وصوره ولئن كان ... العراق في معركته المظفرة لا يعتمد الا على قواه الذاتية، فإنه في حقيقة الأمر محمي بقوة استلهامه لإرادة الأمة كلها، ولكل قيم تاريخها وأمجاده، ولكل طموحات مستقبلها وطاقاته تجمعت في شخص الرفيق صدام حسين شروط القيادة النادرة، التي استطاعت في ظل أحلك الظروف القومية، أن تفتح نوافذ الضياء، والأمل والثقة بمستقبل عظيم للعراق وللأمة العربية. فهو اليوم في عقل وضمير وقلب كل مناضل صادق على أرض الوطن العربي، لأنه يجسد عظمة العراق والأمة لفتيان نصرة العراق دعاء خاص يتلونه ، هو : "اللهم انت الذي اردت ان يكون العرب امة موحدة قوية هادية تحمل الى العالم رسالتك، تريد اليوم ان تعود اليهم وحدتهم وقوتهم ليؤدوا هذه الرسالة من جديد. اللهم هب لي قوة الايمان وصفاء الفكر وصلابة الارادة لأكون جنديا نافعا فعالا في الجهاد الذي يقوم به العراق من اجل وحدة العرب." ولهم عهد يقطعونه على انفسهم للتقيد بالنظام القومي الذي تفرضه حرب العراق، هو: "اقسم بالله العظيم والعروبة الخالدة ان ابذل لنصر العراق كل جهودي المادية والمعنوية. وان اطبق على نفسي نظام الحرمان والتضحية في حياتي اليومية، وان اعمم هذا النظام بقدر استطاعتي وان ابشر بالفكر والعمل لتحقيق الوحدة العربية التي احيا من اجلها وارضى الموت في سبيلها ان حزبنا بعد كل مرحلة من مراحل نضاله، يخرج أقوى مما كان في الماضي ان حركة الإسلام المتمثلة في حياة الرسول الكريم ... لعمقها وعنفها واتساعها ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة العرب المطلقة، أي أنها صورة صادقة ورمز كامل خالد لطبيعة النفس العربية وممكناتها الغنية واتجاهها الأصيل هذه التجربة ( تجربة الإسلام وحياة الرسول الكريم ) ليست حادثا تاريخيا يذكر للعبرة والفخر، بل هي استعداد دائم في الأمة العربية -إذا فهم الإسلام على حقيقته- لكي تهب في كل وقت تسيطر فيه المادة على الروح، والمظهر على الجوهر، فتنقسم على نفسها لتصل الى الوحدة العليا والإنسجام السليم، وهي تجربة لتقوية أخلاقها كلما لانت، وتعميق نفوسها كلما طفت على السطح، تتكرر فيها ملحمة الإسلام البطولية بكل فصولها من تبشير واضطهاد وهجرة وحرب، ونصر وفشل، الى أن تختم بالظفر النهائي للحق والإيمان في وقت مضى تلخصت في رجل واحد حياة امته كلها، واليوم يجب ان تصبح كل حياة هذه الامة في نهضتها الجديدة تفصيلاً لحياة رجلها العظيم. كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمدا حيث ينبض عرق للعروبة توجد فلسطين بكل معاناتها وبكل آمالها في التحرير ان فكرة الحزب هي من معدن هذه الامة العربية لا يسهل القضاء عليها، ليس من السهل ان تُجتث وان تُقتل لأمة العربية ضحية أضخم ظلم عرفه هذا العصر، ولا يمكنها أن تحارب ظلما بهذا الحجم التاريخي وأن تتغلب عليه الا إذا عمقت نضالها حتى يلامس جذور انسانيتها ويلتقي بكل نضال انساني تاريخي حضارة المستعمرين تنذر بالإنهيار والفشل ... إن الزيف امتزج في نفوسها وأذهانها الى حد أنه أصبح طبيعيا فيها ومن صميم مفاهيمها عاش العراق وعاشت الامه العربيه والاسلاميه و عاشت فلسطين حرة ابيه من النهر الى البحر