المجرمون الحقيقيون هم الذين خانوا شعبهم وامتهم وكانوا ذيولاً للاحتلال الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي للعراق ويظل الجرم المشين يتلبسهم آناء الليل واطراف النهار ويكاد المريب ان يقول خذوني وهذا هو لسان حال المجرمين نوري المالكي وزبانية حلفه الصفوي من اطراف التحالف الطائفي الصفوي وشريكهم في الجريمة المجرم أياد السامرائي وحزبه اللاسلامي الطائفي وهو الذي دبج ما يسمونه خسئوا وبانوا بالخذلان المبين ( قانون تجريم البعث ) وها هم الوطنيون من أبناء شعبنا ومن كل شرائح المجتمع يردون على هؤلاء المجرمين بأنكم من تستحقون التجريم وليس البعث ومناضليه الأصلاء الذين ضحوا بأكثر من 150 الف شهيد بعثي وضحوا بأمينهم العام الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله وستة من أعضاء قيادتهم وبـ53% من كادرهم المتقدم ومناضليهم وهم يقاومون الاحتلال الأميركي الذين كسروا ظهره وطردوا المحتلين الاميركان شر طردة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 وها هم يواصلون جهادهم الملحمي بوجه الصفوية الفارسية و حكومة المالكي العميلة بهدف أسقاطها وتجريم الأحزاب ( الطائفية والعنصرية العميلة حزب الدعوة المجلس الأعلى وما يسمى جيش المهدي وعصائب أهل الباطل وعصابات البطاط والميليشيات الإجرامية كافة ) وسيبقى البعث شامخاً ناصع الجبين حزباً ايمانياً ووطنياً وقومياً وإنسانياً ملتحماً بمسيرة الشعب الجهادية الظافرة وحتى تحقيق النصر المُبين والنهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل . وعلى الباغي تدور الدوائر . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون. والله اكبر . والله ناصر المجاهدين الفادين . وستحرق سورة غضب الشعب العادلة بنيرانها الحارقة من المجرمين العملاء المالكي وشلته اللعينة كل بنان . والى سقر وبئس المصير .