القائد الشهيد القائد صدام حسين رجل وإنسان وقائد استثنائي بكل المعايير والمقاييس مثله مثل الخلفاء الراشدين واهم ما يميزه كانسان وقائد انه رجل للوحدة الوطنية والقومية وامتلك عقيدتها بثبات راسخ لا يتزعزع مهما كانت الظروف . فلقد قاتل التمرد في شمال العراق مرات ومرات ولزمن طويل مع شعبه العظيم وجيشه الباسل لكن نتحدى من يقدم لنا كلمة مسموعة او مقروءة يشتم فيها الاكراد كشعب بل على العكس كان يمجد شعبنا الكردي ويهاجم التمرد وعناصره وأدواته ويتعامل معه طبقا لحقيقته التي هي مؤامرة أجنبية ضد وحدة العراق. في ظروف معينه كانت القوات المسلحة العراقية التي تقاتل بالسلاح الابيض لأنها لا تمتلك السلاح والذخيرة لكن صدام حسين القائد الزعيم الوطني الثابت ثبات الجبال لم يجزع ولم تهن روحه ولم يتزعزع صبره ولا ايمانه بوحدة شعب العراق فلم ينبس بكلمة واحدة ولم يسمح لا لإعلامي ولا لشاعر ولا لسياسي ان يشتم شعبنا الكردي قط. وقاتلنا ايران ثمان سنوات في مواجهة تاريخية مثلنا فيها الأمة وعقيدتها الوحدوية التقدمية الاشتراكية المؤمنة المسلمة ومثلت فيها ايران حلقة الصراع الاخطر في تاريخ العرب الحديث ألا وهي الطائفية كستار للمد القومي الفارسي.ثمانية سنوات شاب لها الرضع وخان فيها من خان وهرب من هرب وفر من فر ... لكن لغة صدام حسين ظلت وطنية لا تمس أيا من أبناء شعبنا رغم انه كان يتحدث عن الخيانة والارتداد والجبن ويترك القانون يقتص من الخارجين على القانون ويدع الشعب في البصرة أو دهوك على حد سواء يقتص ممن يبيع الوطن ويقع في براثن الارتداد أو الخيانة. كان هناك طابور خامس فارسي في العراق سفرنا بعضه وبقي البعض لأسباب مختلفة منها اسباب انسانية صرفة للقائد ولنظامنا الوطني ..سقط كثيرون من ( الشيعة ) في مطبات الخيانة الوطنية والانتماء الى أحزاب ايران وانضم بعضهم وهم أسرى راغبين أو مرغمين الى فيلق الغدر بدر في طهران لكن لغة وروح صدام حسين ظلت أسمى من الهجوم على طيف من شعبنا بل على العكس ظل يمجد الشيعة والسنة والأكراد والتركمان كحزمة ورد عطرة تمثل وحدة العراق الازلية. وكذا الحال يصح على من خان وخرج على القانون من اطياف شعبنا الاخرى الدينية والمذهبية والعرقية لكن النهج الوطني واللغة البعثية للقائد صدام ورفاقه في القيادة ونظامه الوطني لم تنزلق قط الى ما هو خادش للحياء الوطني . وخان من خان من حكام العرب لكن صدام حسين ورفاقه لم يكفروا ولم يشتموا الامة العربية ولم نسمع مفردة واحدة في أي مكان لا في الاعلام الداخلي ولا الخارجي تخدش هيبة وجلال الرؤية البعثية لامتنا المجيدة وشعبنا العربي العظيم ........ ألا يتعض البعض ويتفكر بمواقف وسلوك الخليفة القومي الوطني المؤمن الثابت صدام حسين رحمه الله؟ وهو يتخذ من شبكات التواصل الاجتماعي مخبأ للطائفية القذرة يشتم فيها الشيعة كلهم عن بكرة ابيهم ويصفهم بأنهم فرس او النفر الضال الذي يشتم السنة ويصفهم بأقبح المسميات ؟ ألا يخجل البعض ان يرمي جزءا من شعبنا تعداده بالملايين اما في جيب الفرس ودولتهم الكهنوتية المجوسية المجرمة او خانة ألعثمانيين ؟ استحوا وارتدعوا ايها الحمقى فانتم مهما كانت قوة خطابكم وسلامة لغتكم ومهما كانت مبرراتكم التي تختبئون خلفها لن تكونوا غير اداة من ادوات الاحتلال لان الاحتلال هو الذي مزقنا بالطائفية المقيتة وهو واعوانه من تبنى سياسة الطوائف .