قام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بنقل مبعوثه الخاص الى العراق مارتن كوبلر الى الكونغو بعد مطالب شعبية وسياسية عراقية متزايدة بطرد كوبلر من العراق بسبب عدم حياديته واتهامه بالولاء الى حكومة العراق . فقد لاحظ الشعب العراقي ان كوبلر كان يقدم تقاريره الى الامين العام دون التطرق الى ما يعانيه الشعب العراقي من انتهاكات على يد الحكومة العراقية بل كان يبعث بتقاريره على ان الاوضاع في العراق مستقرة ويعيش الشعب العراقي بحرية ويتمتع بالديمقراطية حتى تكشفت الامور للجميع وعرف الامين العام زيف ما كان يبعثه المدعو كوبلر وخداعه وكذبه . وطالب البرلمانيون الاوربيون بطرده من منظمة الامم المتحدة لكونه اساء اليها اساءة بالغة وبعد هذه الضغوط الدولية قام بان كي مون بنقله الى بلد اخر . لقد سمعنا الخبر ولم نتأكد بعد من صحته واذا ما تأكد من صحة الخبر فأن الامين العام قد خطى بهذا الشأن خطوة مهمة تعتبره مناصرة للشعب العراقي وخاصة ابناء المحافظات المعتصمة والتي يتعرض ابنائها الى شتى انواع التعذيب وامتهان لكرامتهم . لكن اليس من المفروض على الامم المتحدة ان تعقد لجنة تحقيقية لتحقق مع مبعوث الامين العام للتأكد منه عن سبب تقديم تقارير كاذبة ومخادعة لهم اوليس المفروض محاكمته ومعاقبته على كل ما فعله ليكون عبرة لغيره . نطالب الامين العام ان يرسل مبعوث جديد الى العراق ان يكون مشهود له بالامانة والاخلاص وان يقدم تقاريره بكل حيادية وانصاف وكذلك نطالب من البناء الشعب العراقي الوطنيين والغيورين على بلدهم التحرك نحو الامم المتحدة للضغط عليها ومن خلال امينها بان يأمر بالتحقيق مع كوبلر واذا كان بالامكان اقامة دعوى قضائية ضده لاعادة ولو جزء بسيط من حقوق العراقيين المعذبين والذي ساعد كوبلر في زيادة معانتهم من خلال تقاريره المزيفة وكذلك لكي تعرف الحكومة العراقية انها لا يمكن لها ان تستمر بالقتل الطائفي والاعتقالات الطائفية ضمن مادة ( 4 ارهاب ) وليكون لها درس مهما فعلت فأن يوم القصاص قادم اليها لا محال وانها لا تستطيع ان ترشي مبعوثي الامين العام كلهم ...