في مؤتمره الصحفي والذي عقده بعد ان اختير محافظاً لصلاح الدين قال احمد عبد الله عبد الجبوري في سؤال سأله احد الصحفين عن موقفه من الاعتصامات قال الجبوري رداً على السؤال : انه مع الاعتصامات من اللحظة الاولى ( هذا كذب فقد طالب منذ البداية بأنهاء الاعتصام والدليل انه لم يزور اي ساحة من ساحات الاعتصام المنتشرة في المحافظة ) وان مطالب المعتصمين مشروعة ( نحن نعلم بشرعية المطالب يا احمد الجبوري من غير ان تذكرها لنا ) وعلى الكتل السياسية ان تجتمع تحت قبة البرلمان وان تقوم هذه الكتل بتلبية هذه المطالب وتنفيذها . بهذه الاجابة اعتقد الجبوري انه ذكي وانه قد حل المشكلة . كلمة حق يراد بها باطل وهذه الاجابة هي ذاتها اجابة سيده المالكي التي طالما سمعناها منه حين يواجه بسؤال حول تلبية مطالب المعتصمين ويرد المالكي انه قد قام بتنفيذ كل المطالب التي طالب بها المعتصمين والتي تخص في تنفيذها رئاسة الوزراء اما بقية المطالب فهي من اختصاص البرلمان وقلناها سابقا ان المالكي لم يذكر ما الذي نفذه هو وما هو الباقي الذي يجب ان ينفذه البرلمان . نفس الكلمة ونفس الرد مع اختلاف بسيط بين الحالتين فمحافظ صلاح الدين لم يقول ان الحكومة نفذت المطالب بل رمى كل الامور تجاه البرلمان ولم يحدد ايضا من هي الكتل التي تعرقل تنفيذ مطالب المعتصمين ولم يتهم الحكومة بالمماطلة في تنفيذ مطاليب المعتصمين .. يا سيادة المحافظ القديم الجديد انت ببغاء لكن صوتك مبحوح وغبي لانك قد كررت كلام سمعناه من قبل سيدك المالكي فلا يحتاج منك ان تكرره مرة ثانية وكذلك لا يحتاج منك ان تبين مدى عمالتك للمالكي ومن قبله للامريكان ولا يحتاج ان تبين ايضا مدى خستك ودنائتك وسعيك للمناصب الزائلة .. ولكن اين تهرب من عقاب الشعب ومن ثم غضب الله فسوف لن تجد من يقف معك لا الامريكان والمالكي ولا الايرانيين ... وان غدا لناظره قريب ..