شبكة ذي قار
عاجل










عاد الحديث عن موضوع قديم يراد له التجديد لأسباب باتت معروفة عند القاصي والداني ، لقد جندت المخابرات الأمريكية جهداً وعزماً عبر مسرحيات وقصص تراجيدية وأستثمرت في هذا الحال أشباه ( نيرة ) الكويتية تلك الفتاة الملعونة الباكية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على حاضنات الأطفال ( المسروقة ) !! من مستشفيات الكويت عام 90 بعد دخول الجيش العراقي ، الأمريكان أستخدموا لهذا العمل ( أقذر ) الممثلين من ساسة العراق الجدد وكتبوا نصوصاً مبكية مضحكة لتبرير أحتلال العراق وتشويه صورة قيادته الوطنية حتى يكون بوش الصغير قائداً لجيوش الرحمة والأنسانية في ( تحرير العراق ) .. هذه العودة من أعوان حزب الدعوة الملعون جاءت بناءا" على أوامر أيرانية غايتها تبرير عمليات القتل المستمرة في العراق وحجب النظر على حالة الغليان في الشارع العراقي من تظاهرات وأعتصامات ، وتسويف ردات الفعل تجاه مذبحة الحويجة وشهدائها الغر الميامين  ثم عودة الناس لتذكر بعضها الآخر بما جرى في الزركة وساحة التظاهرات التي سبقت تظاهرات المحافظات الست المنتفضة البطلة ، ثم الأيغال ( من شذاذ الآفاق ونفايات الشعوب ) في السعي لما أسموه تجريم البعث ، أقول وربما لايعلم الكثير من الشرفاء في العالم أن الهم العراقي واحد من الشمال الى الجنوب وأن القتل المبرمج لم يستثن أحد ، وأن البنادق والمخالب الفارسية لم تفرق بين عراقي وآخر ، وأن صيحات المظلومين من فم واحد ، وأن العراق الواحد يحتضنه قلب واحد ، وأن الجسد يعذب بذات السوط الصفوي الغادر ، وأن شرف الحرائر يستباح في كربلاء والأنبار ، وأن عيون العجم الأراذل على بائع ( الجرزات ) في نينوى كما هي على بائع السمك في البصرة . وحتى نعطي للقاريء الكريم صورة عن هذا الموضوع ( المقابرالجماعية ) بعد أن حصل الكثير من الجلاوزة على براءة أختراع أمريكية وبأمتياز في البكاء والنحيب والدجل ، لابد للتذكير ببعض الأمور ... شكلت مايسمى بالحكومة العراقية لجنة عليا سمتها اللجنة العليا للمقابر الجماعية بموجب أمر ديواني بتاريخ 18ت1/2005 . و فسرت الأسباب الموجبة على ضرورة تأسيس قاعدة معلومات عن المفقودين والمقابر الجماعية بالأضافة الى أسباب أخرى تضمنت عبارات من القدح والذم مالم يتضمنه أي قرار أخر في العالم والذي يعبر عن حقد وغل دفينين وجهل لايمتلكه حتى المجانين ، ثم أدعت أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة في العراق ( 240 ) مقبرة جماعية موزعة على اكثر من ( 100 ) موقع وفي معظم المحافظات تقريباً ، ثم أخذت التقارير المأجورة تنشر أخبارا" مفبركة نذكر منها الآتي : * العثور على مقبرة تضم الالاف في منطقة الشنافية بين النجف والسماوة .* العثور على مقبرة للنساء وأطفال في منطقة خان الربع بين كربلاء والنجف . * مراسلة البي بي سي تدعي العثور على أكبر مقبرة في العراق تضم 15 ألف شخص وتضيف ان رائحة العفن في المكان لاتطاق كما ذكر لها جنود المارينز الذين زاروا المقبرة وشعروا أنهم في الجحيم ( موقع المحاويل ) . * المحامي الامريكي غريك كيهو المعين من البيت الابيض يدعي أنه عثر على مقبرة جماعية في الموصل تسمى مقبرة نينوى وفيها مايقارب من 200 الى 300 شخص وتضم رفات نساء مع أطفالهن وهم يحتضنون ألعابهم. * العثور على 17 قبر جماعي في مناطق كركوك ونينوى وصلاح الدين وأخرى مثلها في دهوك وأربيل والسليمانية . * أحد ( الرعاة ) يكتشف مقبرة جماعية في منطقة الصليبية التابعة لمحافظة الناصرية تضم 40 الى 50 جثة. * يتدربون في بريطانيا لاكتشاف المقابر ، ( عنوان غريب ) يتدرب 33 عالما" عراقيا" في مقاطعة دورسيت الخلابة جنوب غرب لندن على مقبرة وهمية وتحت إشراف مؤسسة إينفورس الخيرية للطب الشرعي ، ويعمل هؤلاء بظل حماية أمنية مشددة قبل العودة الى العراق للاشتراك في عمليات تخص موضوع المقابر الجماعية . * الخبير في الادلة الجنائية ( تريمبل ) وهو من ولاية ميزوري الامريكية يصل الى العراق مع فريق بحث متكامل ومختبر عال التقنية للمشاركة بعمليات تخص المقابر. مايهمني الآن أن أضع أمامكم وقائع لاتحتاج الى شهود أو براهين بل شاهدها الوحيد باطن الأرض التي أحتضنت الآلآف من جثث الشهداء .... * في عام 75 وبعد إنتهاء العمليات العسكرية قامت جماعات متطرفة في شمال العراق بقتل سكان القرى التي لم تؤيد تمردهم وقد عثر الجيش العراقي على مقبرة جماعية لشباب وشيوخ في منطقة دربند . * في 1 / 12 / 1980 قتل العدو الايراني 1500 أسير عراقي ودفنهم في مقبرة جماعية . * بعد إنسحاب الجيش العراقي من الكويت عام 91 قامت الطائرات الامريكية بضرب القطعات العسكرية المتواجدة على طول وداخل الحدود الكويتية من منطقة صحراء النجف صعودا" الى آخر مخفر عراقي على تلك الحدود والمسمى خضر الماء ومنه الى داخل الحدود كما قامت قوات أخرى بهدم المواضع العراقية على القوات المتواجدة فيها بإستخدام الشفلات والمعدات الاخرى وقد خلفت تلك العمليات بقاء الالاف من الجيش العراقي تحت الارض . * أغارت القوات الامريكية في نفس الفترة على القوات المنسحبة بإستخدام الطائرات إبتداءا" من منطقة الجهراء داخل الكويت مرورا" بصفوان والزبير , وإنتهاءا" بأطراف مدينة الناصرية نزولا" الى أطراف محافظات الفرات الاوسط وقد وثقت جميع القنوات الصديقة منها والعدوة مشاهد مريعة عن ضحايا الانسحاب من الكويت ثم قدرت مصادر عراقية عسكرية أن عدد الضحايا ربما وصل حينذاك الى 250 ألف .. * قامت مجاميع من القوات الخاصة الايرانية تساندها مجاميع بدر بالدخول الى الاراضي العراقية خلال صفحة الغدر والخيانة مستهدفة قوات الجيش العراقي وأجهزة الدولة الاستخبارية وتنظيمات حزب البعث وتمكنت من الغدر بقسم كبير منهم خلال المرحلة الاولى من تلك الصفحة السوداء وقد بقيت جثث الكثير منهم حتى تغيرت معالم البعض منها لاسباب متعددة . * قام الجيش العراقي بدفن جثث المشاركين في صفحة الغدر والخيانة وبضمنهم إيرانيون وأخرى لشهداء مدنيون لم يتم التعرف على جثثهم في مقابر أخرى جماعية. * وفي هذا الجانب ينبغي الاشارة بإن محافظة البصرة قد فقدت مايقارب من 200 شهيد من منتسبي الاجهزة الامنية وقيادات حزبية عدا قوات الجيش العراقي كما فقدت محافظات أخرى من الجنوب الى الشمال أعدادا" مشابهة فالناصرية والديوانية والسماوة والحلة والنجف فقدت مايقارب 400 شهيد وكربلاء 72 شهيد وارقام أخرى في محافظات صلاح الدين والمنطقة الشمالية وهنا لابد من الايضاح بأن محاكمات صبيانية كانت تجرى في المراقد المقدسة والحسينيات والجوامع لاولئك الشهداء من قبل مجرمين معروفين ليتم بعدها إعدامهم في مقابر جماعية . * لاجهاض العمليات التخريبية التي قامت بها العصابات المتسللة الى تلك المحافظات فقد تم إسنادها بقواطع من الجيش الشعبي من محافظات قريبة وقد إستشهد متوطعوا قاطعين أحدهما أرسل من الحلة الى النجف والاخر من كربلاء الى السماوة وهذا مؤرخ لدى القيادة العامة للجيش الشعبي . * في الاعوام التي تلت 91 قامت العصابات المتواجدة في أهوار محافظة ميسان بعمليات تسليب وقتل منظمة سواء بأستهداف الجيش العراقي أو الاجهزة الامنية والحزبية ولم يستثن من ذلك حتى المواطنين وخاصة مستخدمي طريق ميسان بصرة  ، وقد ترأس تلك العصابات رئيس عرفاء هارب من الجيش يدعى كريم ماهود ويسمى الان الشيخ كريم المحمداوي رئيس حركة حزب الله في العراق ( سابقاً ) وهو شخص ضالع في عمليات إجرامية منظمة وكان مدعوما" ولايزال من إيران .وكانت عملياته تنصب على سرقة السيارات المارة بمن فيها وتسليب راكبيها وأغتصاب النساء ، ولم يكن سرا"أن جثث المغدورين من ضحايا هذا المجرم كانت تدفن في المناطق القريبة من الاهوار على شكل قيور جماعية. * في عام 91 أيضا" وبعد سيطرة جلال الطالباني على مدينة السليمانية قامت زمره بقتل الموظفين الحكوميين العاملين في المدينة ودفنهم في 16 مقبرة أكتشفها الجيش العراقي بعد دخوله المدينة مرة أخرى عام 96 ومن المضحك أن عصابات جلال كانت توزع فلما" عن قتل أحد هؤلاء الموظفين بشكل بشع بيد أن جريدة المدى التي يديرها كردي( من جماعة جلال ) نشرت صورا" من هذا الفلم على أعتبار أنه جزء من المقابر الجماعية للنظام ( البائد ) كما يحلو للكثير من الدجالة تسميته.   لقد حاول سفلة هذه المسرحية الأعتماد على ركنين مهمين الأول ولكن لم يفلحا الأول يتعلق بشخصية عميلة هي شخصية المجرم فرقد القزويني هذا ( السافل ) كان عنواناً لهذا المسلسل فقد تبنى بالأتفاق مع بريمر هذا المشروع المفلس خلقاً وأخلاقاً حيث كانت البداية من المحاويل عندما أعلن حينذاك عن فتح أول ( مقبرة جماعية ) حضرها بريمر وكثير من أعوانه وأمثاله وقد أذيع أنها تضم رفات 15 ألف شخص ( ياسلام على الكذب المخربط ) .. ثم توالت بعد ذاك حلقات هذا المسلسل برعاية المنتج الأمريكي _الصفوي والمخرج ( القزويني ) .. ولأن العميل ( طايح حظه ) فقد تناول بريمر في كتابه الشهير سيرة هذا الملعون ونعته بأقذر الأوصاف منها طلبه أن يكون العراق أحدى الولايات الأمريكية ، بصراحة لاأسف يذكر على عفونة هذا العميل عدا العمامة السوداء التي ترمز لنسب الرسول الكريم ( ص ) ، ولايستحق هذا المجرم عدا الدولارات التي أستلمها من الأمريكان سوى ( بسطال أمريكي عتيك ) على رأسه العفن. الركن الثاني ... حسين يوسف جعفر سفر ، المذكور من أهالي النجف ، وبتاريخ 18/5/2005 زارت هيئة تحقيقية مكلفة من المحكمة العليا محافظة النجف حتى تطلب من ( حسين ) الحضور الى بغداد لتقديم أفادته حول ( المقابر الجماعية ) ؟؟ لكن أهله طالبوا بضمان سلامته فبادر مايسمى بالمجلس الأعلى لتقديم هذا الضمان ،، وأقتبس النص التالي من حديث لأحد أفراد عائلة المذكور حول ماحدث لهذا الشاهد العتيد ... (( فطلب اهله الضمان لسلامته فضمن احد الاحزاب الاسلاميه الحاكمة حاليا بالعراق سلامته وكان من ضمن المرافقين للشهيد الحاكم محمد الظالمي من محكمة النجف بعد ان ذهب الشهيد الى بغداد وادلى بشهادته عاد الى النجف وفي الطريق بمنطقة اللطيفيه خرجت سيارات اجره تاكسي فيها مسلحين على السياره التي كان يستقلها فاخذته وحيدا من مجموع السياره وقتله ومن ثم رميه على جانب الطريق وعاد من ضمن سلامته للنجف واخبر اهله بالذهاب الى قضاء المحموديه لاستلام جثة ابنهم وتعهدوا بالتحقيق بالحادث )) أنتهى .... في هذا الموضوع تثار أسئلة عديدة منها :* لماذا حضرت الهيئة التحقيقة الى النجف وهل من المعقول أن تذهب هيئة ذات أختصاص مهم الى دار شخص حتى تطلب منه تقديم أفادته ؟* لماذا طلب أهله الضمان وهو شاهد مهم في قضية حساسة من هذا النوع ؟* من القاتل وماذا قال هذا الشاهد في بغداد ولماذا تم قتله في منطقة اللطيفية وليس في مكان آخر؟* أين قوة حماية الشهود في المحكمة العليا ولماذا تم قتل المذكور لوحده وأفرج عن مرافقيه بضمنهم القاضي الظالمي؟ أسئلة لايستطيع الأجابة عنها إلا القتيل ومايسمى بالمجلس الأعلى ؟؟ بصراحة متناهية جميع الأحزاب الأسلامية في العراق مجرمة وأعتاها في الجريمة والفساد حزب الدعوة اللعين ومن باب التذكير فقط للقاريء والمواطن العراقي بشكل عام والكربلائي خاصةً فأني أكرر شرح واقعة جرمية لاأنساها أبداً وهي الجريمة البشعة التي نفذها أحد مجرمي هذا الحزب القذر وأسمه ( طالب ) ، هي لاتنسى لأنها تمت في التاسع من محرم الحرام عام 1979 وأمام مرقد الأمام الحسين ( ع ) حينما كانت المواكب الحسينية تتأهب لدخول المرقد المقدس بعد أن فاجأ المقبور ( طالب ) المشاركين بطلقات نارية من مسدسه وهو يتخفى بعباءة نسائية ( هذا حالهم ) فأصاب العديد من الأبرياء وقتل أخرين ، منهم على سبيل الذكر شاب في عمر الزهور أسمه علي الكردي رحمه الله .   هذا الحزب المجرم نشأ وترعرع على الغدر والخديعة وهو أعتى الأحزاب المجرمة في العالم ولايستحق منا عدا قتاله واللعنه عليه الى أبد الآبدبن ،ك ما سيلقى الذين شاركوا في مسرحية المقابر الجماعية أمثال رائد جوحي وجعفر الموسوي الخزي والعار حتى ينتقم منهم شعب العراق الأبي ، و سيبقى البعثيون أولياء الدم عن كل شهيد نالته يد الغدر قبل أو بعد الأحتلال الأمريكي الصفوي والحق حق ولوبعد حين .. الله أكبر.




السبت٢٩ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٤ ۞۞۞ ٠٨ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق كربلائي مقاوم طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان