عزائي يا أبا الخطاب صبرا .. قصيدة عَزاء مُقدَّمة من سعد فوزي رشيد الى رفيقه في النضال ، وزميله في الاتحاد العام لشباب العراق ، عُمر العياش وعائلته الكريمة ، لوفاة شقيقه الشاب المغفور له ( بكر أحمد العياش ) في حادثٍ مروري في تكريت .. فإنّا لله وإنّا اليهِ راجعون .. ( عزائي يا أبا الخطاب صبرا ) أبا الخطّاب دمعاتي سُيول ... حزينٌ لستٌ أدري ماأَقولفهل أَبكي مُصابَك أم مُصابي ... أيا عُمراً تراني في ذهولعلى بكرٍ دموعي يا رفيقي ... فإنَّ الدمع من عيني هُطولبكيتُ أَبي وأبكي اليوم بكرا ... يشاءُ الله أن حُزني يطولعساها آخر الأحزانِ ربّي ... فإنَّ القلب مُحتسِبٌ ذَلولرضيتُ بما قضيتَ يا إلهي ... لِما تقضي فؤادي في قَبولفصبراً أَيّها العيّاشُ أَحمَد ... أيا عمّاه قدوتنا الرسولوصبراً خالتي أُمَّ الغيارى ... فَبين الحورِ يبتسِمُ الخجولوصبراً يا عليُّ فإنَّ بكراً ... مع الأبرار في الجنّه يَجولعزائي يا أبا الخطّاب صبرا ... فأنتَ الحُرُّ يا إبن الأصول