من الامور البديهيه في عالم السياسه ومفرداتها الاوليه وخصوصا للعاملين في حقولها المتابعه اليوميه لما يجري في العالم من احداث وتطورت وحسب الاهميه والتى ربما يكون لها ابعاد وتاثيرات او امتدادات على الشان المحلى للمتابع او للشخص الذي يعمل في متابعة الاحداث ولعل القاصى والداني من المتابعين للشان العربي والعراقى ماانفكوا قط في استغفال ما جرى ومازال يجري للمعتصمين والمتظاهرين العراقيين في المحافظات العراقيه السته منذ اكثر من مائه وعشرون يوما وما يتعرضون له من تعسف واهمال لمطالبهم القانونيه والشرعيه من قبل حكومة الاحتلال في المنطقه الخضراء ناهيك عن الاوصاف والتهم التي وجهت اليهم من هب ودب من اولئك الصفويين ومن لف لفهم من عملاء ايران وامريكا ومع هذا فان الاشراف لم يردوا عليهم بالكلام فقط ولكم فعلهم وهمتم على التواصل في لاعتصام كان خير رد وابلغ رساله لمن كان يفهم منهم ولعل العالم تابع خلال ثمانية والاربعون الساعه الماضيه عبر شاشات التلفزيون الاحداث التى وقعت في المدن التركيه وفي اسطنبول خصوصا وكانت ردود الافعال والتصريحات المختلفه تصدر من الداخل والخارج التركي الذي يهتم بتلك الاحداث ولعل من الملفت مادمنا نتحدث عن المتظاهرين والمعتصمين في العراق وهنا لسنا بصدد المقارنه بين المطالب واسباب مايحدث في العراق وفي تركيا ولكن الذي يلفت اهتمامنا ويجعلنا نتامل طويلا بين الضحالة السياسيه والازدواجية الحقيقيه بين الاقوال والافعال للذين يمارسون لعبة السياسه في العراق وهنا نتحدث عن التصريح المضحك المبكي الذي ادلي به المدعو حسن السنيد الذى يشغل مركزا متقدما في حزب المالكى ورئيسا للجنة الامن والدفاع في البرلمان حول الاحداث الجاريه في تركيا وادانته للعنف الذي يمارسه الامن التركي ضد المتظاهرين الاتراك ومن هنا يحق لن ان نطرح سوالا على السنيد وغيره من اعظاء الحكومه وغيرها في العراق اين كانت السنتكم عندما ارتكب قوات سوات وغيرهم مذبحة الحويجة والفلوجه وجامع ساريه في بعقوبه وماذا فعلتم بالمجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الشرفاء الزكيه ولا استبعد ابدا ان يكون القتله قد تم تكريمهم من قبل المالكى وغيره واليوم السيد السنيد المعروف بتصريحاته تحت قبة البرلمان يتعاطف مع المتظاهرين الاتراك ويقلق على استخدام العنف ضدهم من قبل الامن التركي ونقول لهذا الدعي وما دام في جوفك هكذا قلب رقيق لماذا لم يرق قلبك عندما ذبحت قواتك الابرياء العزل في الحويجه بدم بارد ولماذا ولماذا ؟؟؟؟؟ الجواب على هذا السوال وغيره واحد ولا يوجد غيره في كلتا الحالتين وهو ان ايران هي التي طلبت من السنيد وغيره ان يسكت عن جريمة قوات سوات في الحويجه وغيرها وبنفس الوقت ابداء القلق لما يتعرض له المتظاهر التركي في اسطنبول وغيرها فعلا شر البلية ما يضحك هؤلاء هم القاده في عراق اليوم ؟؟؟ لانهم يتحركون مثل الانسان الالي الربوت ويطلقون التصريحات بواسطة الة التحكم الخاص بهم من منبعهم في طهران التي اصبحت تتحكم بهم من خلال حسن دنائى فر سفير الملالي في بغداد ويتخذ من الصالحيه مقرا له ولكنه يقضى معظم اوقاته في اروقة حكومة الملكى لانه احد افرادها اذا لم يكن هو الامر والناهي فيها وهذه هي الحقيقه .