عند التحقيق وتحليل الأدلة وتقديم القضية امام المحاكم، فإن كل جريمة تدرس بالظروف المحيطة بها: هل كانت اعتداءا أم دفاعا عن النفس؟ وإذا كانت اعتداءا محضا ، فما هي الأسباب التي دفعت الفاعل الى ذلك ؟ وهل ساهمت الضحية بالإغراء او بالإستفزاز؟ هل كان الغضب هو السبب؟ هل الجنون المؤقت؟ هل الطبيعة العدوانية للمتهم؟ هل له سوابق في ذلك ؟ في أية محكمة يدرس القضاة ظروف الجريمة حتى يمكنهم ان يتوصلوا الى الحكم السديد، إلا في المحكمة الجنائية العراقية العليا التي نصبها ومولها وأشرف عليها جيش الإحتلال الذي جاء من مسافة آلاف الأميال "دفاعا عن النفس، وعن أمريكا ضد الإرهابيين في العراق"، لأن بوش قال لشعبه "نقتلهم هناك بدلا من أن يقتلوننا هنا". ومع هذا فإن هذه المحكمة حاكمت وأعدمت وسجنت مدى الحياة قادة العراق وضباط جيشه الذين دافعوا عن النفس وعن الوطن أثناء حرب استمرت 8 سنوات ثم حرب ضد 30 دولة ، وضد خونة متعاونين مع العدو،يفتحون له جبهات في الشمال وفي الجنوب، بقضايا "جنائية" بدون الأخذ بالإعتبار الظروف المحيطة بحوادث الموت. تذكرون انه في محكمة الأنفال حين كان أي من الأسرى المتهمين او محاميهم ، يتحدث عن العدو الإيراني المتوغل في الأرض العراقية كان قاضي الإحتلال يسكته بقوله " لا تخرج عن الموضوع. نحن نتحدث عن جريمة جنائية وليس حربا"، وكان الشهود يحلفون بأقدس الأيمان انه لم يكن في قراهم ايرانيون او بيشمركة متعاونون مع العدو. هذا في حين ان الانترنيت يعج بمذكرات للشيوعيين والبيشمركة يتفاخرون فيها بقتالهم لجيش بلادهم ، ولتعاونهم مع ايران، ولتسليحهم وتدريبهم في معسكرات في اليمن الديمقراطية ولبنان وحتى فلسطين، ودول المعسكر الاشتراكي. مازالت هذه المذكرات موجودة لمن يروم الإطلاع عليها في مواقع مثل ( الناس ) و ( الذاكرة العراقية ) و ( الحوار المتمدن ) وغيرها. السبب في ذلك ان تهمة "الإبادة" ÊÚäí ÇáÞÊá ÈÏæä ÓÈÈ ÅáÇ ÇáßÑÇåíÉ áÌäÓ ÃæÚÑÞ¡ Çæ ãÐåÈ Çæ Ïíä Çæ ÞæãíÉ ãÚíäÉ . ÇáÞÊá ãä ÇÌá ÇáÞÖÇÁ Úáì åÄáÇÁ ÈÏæä Ãä íÚØæß Ãí ãÈÑÑ. ÝÅÐÇ ÞáÊ Çä ÌÒÁÇ ãä ÇáÃßÑÇÏ ßÇäæÇ ãÓáÍíä íÚãáæä Úáì ÝÊÍ ËÛÑÇÊ Ýí ÊÍÕíäÇÊß æ ÅÏÎÇá ÇáÚÏæ ÇáÅíÑÇäí Çáì ÚãÞ ÈáÇÏß áíÊãßäæÇ ãä ÇáÞÖÇÁ Úáì ÌíÔß¡ íÚäí Çä Ãí ÇÌÑÇÁ ÊÊÎÐå ÖÏåã åæ ÏÝÇÚ Úä ÇáäÝÓ. æáåÐÇ ßÇäÊ ÇáãÍßãÉ ãÓÎÑÉ ¡ ÊÍÇßã ÖÈÇØÇ æÞÇÆÏÇ ÚÇãÇ ááÞæÇÊ ÇáãÓáÍÉ Úáì ÍæÇÏË ÞÊá ÌÑÊ ÃËäÇÁ ÍÑÈ ØÇÍäÉ Ïæä ÇáÓãÇÍ ÈÐßÑ Êáß ÇáÍÑÈ¡ ãÚ Çä äÝÓ ÇáÔåæÏ ßÇäæÇ íÓÊÎÏãæä ãÕØáÍÇÊ ÚÓßÑíÉ ãËá ( ÇáÑÈÇíÇ – ÇáÝíÇáÞ ÇáÎ ) . نفس الشيء حدث في محاكمة "الانتفاضة الشيطانية" دون الإشارة الى الشغب والغدر الذي حدث في الوسط والجنوب إثر انسحاب الجيش العراقي من الكويت. مع ان اصحاب تلك "المظلومية " يملأون الأجواء زعيقا وافتخارا بما فعلوه ويطلقون عليه اسم "انتفاضة" و"ثورة" ، بل أقاموا المؤسسات والأحزاب والجمعيات والمؤتمرات والمهرجانات لتخليد تلك "الثورة". ولكن المحكمة تغمض العين عن كل ذلك ، وتحاكم القادة العسكريين العراقيين على انهم "أبادوا" الشيعة في الوسط والجنوب بدون أي سبب او مبرر. æÞÏ ÇÚÊÑÖ ÇÍÏ ÇáßÊÇÈ – æáå ßá ÇáÍÞ- Úáì ÊÕÑÝ ÇáãÍßãÉ ÈÞæáå : "إن موضوعي الذي أريد أن اطرحه هو كيفية تكييف هذه المحكمة وفيلها الادعاء العام القضية ( على أن ) الانتفاضة الشعبانية هي عبارة عن قيام الجيش العراقي السابق والأمن وغيرهم من أجهزة النظام السابق ,بحملة اعتقالات وقتل للشيعة في الجنوب ودون سبب ,مما جعلها تخضع تحت طائلة القانون الدولي لأنها جرائم ضد الإنسانية غير مبرره , أما لماذا لم تعترف المحكمة بأنها انتفاضه ,لان اعترافها بأنها انتفاضهتبرر للنظام السابق كافة العمليات ضدهم مما يعني عدم التمكن من إدانتهم استنادا للقانون الدولي ,وبما إن الغاية هي إعدامهم إي الانتقام وليس العدالة ,إذن يجب التضحية بالانتفاضة وعدم الاعتراف بها بل إنكارها حتى ولو أدى ذلك إلى إنكار ألاف التضحيات " - أبو محمد العبيدي ( المصدر ) ولكن هذه هي "عدالة" محاكم الاحتلال: لا ينتظر منها "المتهمون" عدلا ، ولا "الضحايا". الوحيد الذي يفوز فيها بالجائزة في النهاية هو الإحتلال. دعونا إذن نرى ما هي حقيقة الإنتفاضة الشيطانية؟ سوف يخبركم بها فيما يلي أحد المنتفضين الكبار، الذي هرب بعد أن شارك في القتل والإعدامات الى ايران، والآن يكتب ذكرياته السعيدة: بقلم : الاستاذ السيد حمزة الموسوي ( التوصيف من عنده على موقعه ) في هذه السطور احاول ان اسلط الضوء على احداث الانتفاضة في محافظة النجف الاشرف و توابعها ، فبعد وصول انباء تؤكد على تأجج نار الانتفاضة في محافظات الجنوب سيما محافظتي البصرة و الناصرية اخذت الجماهير في النجف الاشرف تنظم نفسها على شكل مجاميع مسلحة متهيئة و بانتظار ساعة الصفر التي سيتفق عليها المجاهدون ، و بالفعل فقد كان يوم 3/3/1991 يوما تاريخياً في حياة ابناء النجف جميعا حيث عبروا عن تلاحمهم المصيري في الثورة على نظام الطاغية انذاك . فعلى الرغم من تحسبات النظام و انذاره لجميع افراد مؤسساته الذين انتشروا باسلحتهم في كافة الشوارع و الازقة و الطرق الرئيسية لمدخل النجف ، اعلنت جماهير النجف عن صرختها الثائرة حينها خرجت مجاميع المجاهدين من كل زقاق و هي تردد الشعارات الثورية الاسلامية متجهة صوب مقرات النظام و مؤسساته القمعية ، حيث تم تحرير كافة المنظمات الحزبية و مراكز الامن و الشرطة و اطلق سراح جميع المعتقلين ، كانت الحشود و الجماهير في النجف الاشرف تنطلق من ثلاثة محاور و هي من جهة جامع صافي صفا و من شارع المدينة و من مركز المدينة حيث السوق الكبير و في فترة زمنية سريعة سقط مبنى المحافظة بيد الثوار و كذلك مديرية الشرطة و الفرق الحزبية الاخرى ، و استشهد في هذه المواجهات العديد من الثوار ، كما اندفع ابناء و فئات الشعب المختلفة الى دعم الانتفاضة حيث تبرع كبار تجار النجف بالاموال الطائلة لدعم مشاريع الانتفاضة ، كما سارع ابناء النجف الاشرف الى نصب اذاعة موجهة لبث اخبار الانتفاضة عبر موجة معينة و قد ساهم في نصبها و تركيبها فنياً مجموعة من المهندسين في النجف ، فيما تشكلت مجاميع ثورية شعبية انتظمت على شكل سيطرات و مقرات خاصة و قد سجلت محافظة النجف الاشرف رقما قياسيا بين المحافظات الثائرة في تصفية " الرفاق العفالقة " خلال وقائع الانتفاضة المباركة و من بينهم " المجرم يونس الشمري " (( الذي ساهم في تضييق الحصار على الشهيد القائد الامام محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه )) اثناء الاقامة الجبرية التي فرضتها السلطة الجائرة عليه . و قبضت الجماهير الثائرة على " البوق " فلاح عسكر " الذي عرف بمعاداته للاسلاميين في كل مكان من خلال قصائده و تمجيد " العفالقة " حتى بلغ به الامر ان وصف المقبور صدام في احدى قصائده بانه " خبزة شرف امتلئت بها موائد العراقيين " !!! كما كان من الذين جندهم الطاغية للقضاء على الانتفاضة في مدينة النجف الاشرف ، و بعد اسره من قبل المجاهدين انقلب " فلاح عسكر " على عقبيه و راح يكيل المدح للمجاهدين و الثوار و حملة راية الاسلام و القى قصيدة يقول في مطلعها " هذه ثورة الاحرار ... احرسها يبو السجاد ... ضوه من جامع الخوئي ... شع بشوارع بغداد " و لكن لم يشفع له ذلك حيث ان تاريخه اسود و مواقفه سيئة ، فبعد محاكمته امام الجماهير الغفيرة ، نفذ به حكم الاعدام من قبل المجاهدين . اما المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالسيد الخوئي و السيد السبزواري " رضوان الله عليهما " فقد كان لها دور فعال في تعبئة الجماهير و احتضانهم و توجيههم فقد كان دار السيد الخوئي مركز من مراكز عمليات الثوار حيث شهد اجتماعات الكادر القيادي للانتفاضة ، كما عين السيد الخوئي لجان مركزية لادارة شؤون المدن بعد سقوطها بيد الثوار و تنظيفها من العفالقة و كذلك تم تعيين لجان محلية في المدن و الاقضية و النواحي ، و اعتقد ان اللجنة المركزية التي شكلها السيد الخوئي من 9 علماء في النجف الاشرف للتصدي لادارة شؤون البلد ، اعتقد ان هذه الوثيقة اصبحت فيما بعد في متناول العديد من ابناء العراق في الداخل و الخارج ، كما نحتفظ بوثيقة اخرى اصدر فيها السيد الخوئي رحمه الله قراره بتعيين 9 اشخاص من وجهاء و شخصيات مدينة الكوفة المقدسة لادارة شؤون المدينة بأسم " لجنة الانتفاضة الاسلامية العيا في قضاء الكوفة " و كان معي احد اعضاء هذه اللجنة الشهيد الداعيه الدكتور ناصر الموسوي رضوان الله عليه . كذلك ان موقف السيد السبزواري و وقوفه الى جانب الانتفاضة فان بيانه الذي اصدره و تصدرته الاية المباركة (( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير )) فكان البيان الذي اصدره سماحته صريحا في ضرورة مواجهة العفالقة و دعم المجاهدين و قد تلى بيان السيد الخوئي و السيد السبزواري في الروضة الحيدرية المطهرة من قبل نجليهما السيد محمد تقي الخوئي و السيد محمد السبزواري ، و قد كان لوكلاء المرجعية الدور الفاعل و المؤثر في دفع الحركة الجهادية في الكثير من المدن عبر تصعيدهم لهمم الجماهير الثائرة و تواجدهم الميداني في ساحات المواجهة . اما في مدينة الكوفة فقد انطلقت شرارة الانتفاضة فيها بعد يوم واحد من انتفاضة النجف الاشرف و ذلك من محورين و هما شارع الجسر و شارع السكة في تظاهرتين حاشدتين التقيتا في ساحة مسلم ابن عقبل لتهاجم مركز شرطة القضاء و تنتقم من ازلامه ، بعدها توجهوا الى ما يسمى بــــ " منظمة 17 تموز " السيئة الصيت " و المحصنة دفاعيا فحصلت هناك مواجهة من نوع فريد استمرت زهاء خمس ساعات ، بعدها استسلم مرتزقة النظام بعد اقتحام الجماهير للمنظمة المذكورة حيث تصاعد الغليان الشعبي في الانتقام من رموز النظام و منهم المرتزقة " سعيد عبد الشهيد و مسرهد الخزاعي و مدير امن الكوفة " . و ما زلت اتذكر و بكل اعتزاز و فخر الدور الاعلامي الذي قام به شباب الكوفة عبر اصدارهم لمجلة الشهيد ، حيث تضمن العدد محطات من حياة الامام القائد الشهيد محمد باقر الصدر و محطات من جهاد و عذابات الشعب العراقي ، و تضحياته في عالم الشهادة ، و اثار الانتفاضة و اخبارها ، كما اصدر المجاهدون كراسات عمل ميدانية للمجاهدين . اما العواطف الصادقة التي عبر عنها ابناء شعبنا في الانتفاضة فقد كانت تتجلى عبر تحفيز ابنائهم للانضمام الى مجاميع المجاهدين و تبرعاتهم بالاموال و المواد الغذائية و تجمعاتهم الجماهيرية الثورية ، و قد كانت ايام شعبان مليئة بالايثار و التضحيات التي لا تعد و لا تحصى و الحركة الدؤوبة التي لم تعرف التوقف فمن هجوم على وكر امني للنظام الى تصدي لاحد الجيوب العميلة للنظام ، ثم تشييع احد المجاهدين الشهداء و دفن اخرين منهم و هكذا الى غيرها من الصور البطولية الرائعة التي ستحتفظ بها ذاكرة شعبنا العراقي الصابر . و اما من ناحية العباسية التي سطر ابناؤها ملاحم بطولية مازالت تتغنى بها تلك الارض الطيبة و جماهيرها ، حيث كان للعالم الديني السيد محمد بحر رحمه الله دور بارز فيها من خلال تصديه للدور القيادي هناك و لم يكسر من عزيمته سقوط ولده " مرتضى " شهيدا اثناء احتدام المعارك بين قوات المجاهدين و ازلام نظام الطاغية . كما شهدت مناطق المشخاب و المناذرة و الحيدرية و كل المناطق التابعة للنجف الاشرف جولات رائعة للمجاهدين اثبتوا من خلالها على هشاشة النظام داخلياً و قدرتهم الناجحة في استلام مسؤولياتهم تجاه الشعب في تلك الفترة العصيبة ، و تصديهم البطولي لرموز الظلم الطغيان . انها اسطر بسيطة من ذاكرة متواضعة اخطها بقلمي لتبقى لمن يريد ، و ادعوه تعالى ان يوفقني لأعطي الانتفاضة و المشاهد التي عشتها و رايتها حقها بالتدوين حيث سنوافي المتتبع بحلقات اخرى ان شاء الله، و اشكر بهذه المناسبة ادارة الموقع للمتابعة بهذا الشان و وفق الله الجميع و الحمد لله اولا و اخرا." المصدر دعونا نناقش هذه الذكريات: " على شكل مجاميع مسلحة متهيئة و بانتظار ساعة الصفر التي سيتفق عليها المجاهدون" اي انها لم تكن "انتفاضة عفوية" كما يتشدق البعض. وانما هناك اسلحة و"مجاهدون" وساعة صفر. حديثه عن "مواجهات" في وصف ماحدث في شوارع تلك المدن ( المنتفضة ) يعني ان القتال كان يجري بين جيشين أو جيش ومسلحين. الحديث عن "اذاعة" و" مجلة" وتمويل وتبرعات يعني ان المسألة كانت على نطاق واسع، وايضا ليس شيئا عفويا. الحدث عن "تصفيات" ( قد سجلت محافظة النجف الاشرف رقما قياسيا بين المحافظات الثائرة في تصفية " الرفاق العفالقة " خلال وقائع الانتفاضة المباركة ) يعني ان هناك قتلى من الجانبين. الحديث عن دور المرجعيات الدينية ووكلائهم في ادارة المعارك والحث على الشغب الشيطاني واضح. الحديث عن "الانتقام" من رموز السلطة . حتى ان الجماهير اوغلت في ذلك الانتقام "حيث تصاعد الغليان الشعبي في الانتقام من رموز النظام" الحديث عن تشييع المجاهدين ودفن الشهداء حصيلة المواجهات المسلحة ، يدحض سخافة كذبة الجيش هو الذي دفن ابرياء في مقابر جماعية. إذن كانت هناك حرب ومواجهات في الأزقة ومن بيت الى بيت . ألا يسقط فيها أطفال ونساء؟ وأبرياء بدون تمييز؟ مايمكن ان يسميه الجيش الأمريكي " اضرارا ثانوية غير مقصودة"؟ collateral damage بل ان الكاتب في مقالة اخرى يقول "، وأذكر من تلك الأماكن التي أستمرت المواجهة فيها إلى قرابة الثمانية ساعات بين الثوار وأزلام الأمن في معقل حزب السلطة في حي 17 تموز بمدينة الكوفة، فتجمع الثوار وأبلوا بلاءاً حسناً حتى أن الثوار جائوا بدبابة من أحدى معسكرات الجيش وقادوها حتى وضعوها أمام المنظمة الحزبية في الحي المذكور وأستخدموها في رمي المنظمة، حتى سقطت بأيدي الثوار، وهرب من هرب من أزلام النظام، وقتل من قتل بالمواجهة"- المصدر دبابة ؟؟ كانوا يقاتلون بدبابة ؟؟ يعني كانوا جيشا كامل السلاح !! ثم تعالوا الى آخر مايفحم الكذابين : اقرأوا مايقوله مرجع "الانتفاضة" ابو القاسم الخوئي الذي كان مقره كما قرأتم أعلاه مركز إدارة "الانتفاضة"، في مقابلة جرت له مع الرئيس الشهيد صدام حسين بعد الأحداث: الخوئي لصدام : انا الذي امرت بدفن البعثيين في مقابر جماعية في النجف عام 1991 بقلم: هشام عودة - عمان ، نشر في شبكة البصرة بتاريخ 17/10/2004 قال مدير المراسم في القصر الجمهوري العراقي الذي عمل مع الرئيس صدام حسين لمدة ثلاثة عشر عاما ( والتقاه الكاتب في عمان بعد الإحتلال ) و الذي فضل عدم الكشف عن هويته لاسباب عديدة ان الرئيس صدام حسين طلب في منتصف عام 1991 ترتيب لقاء يجمعه مع اية الله الخوئي لبحث الاوضاع العامة في العراق، بعد الفوضى العارمة التي شهدها الجنوب العراقي في اذار ـ مارس 1991