منذ أن حل المجرم الأبله المالكي أهلكه الله يبدو انه لا يصدق بأنه رئيس وزراء حكومة العراق ، ومن حقه أن لا يصدق .. جلت قدرة الله سبحانه وتعالى أن يمد هذا الظالم في طغيانه .. {اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }البقرة15 ، فلا يعرف غير لغة التهديد والسفاهة والوعيد بحربه الطائفية التي ستحرق الأخضر واليابس ، ناسيا ومتناسيا أن العراقيين عاشوا كل تلك السنين لا يعرف الجار جاره سنيا كان أم شيعيا بعيدين كل البعد تلك الطائفية التي يهدد بها ، إلا أن هؤلاء الخونة الذين جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية هم الذين زرعوا هذه الفتنة الطائفية وهم يتحكمون بها من خلال ميليشياتهم القذرة الذين يأتمرون لتوجيهات الفرس الصفويين ، وكذلك متناسيا قوة الله عز وجل وحده وكل قوة عداها زائلة {... وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } البقرة165. وجراء إجرامه وسفاهته وكذبه وتبعيته لإيران وابتداء من أصدقاءه الذين يكيلون له الإدانات والتهم المتتالية وينسبون إليه أفعالا مشينة من قتل وتهجير حتى أصبح بينه وبين شركائه في العملية السياسية حدود فاصلة وواضحة في التفكير والتصرف تبعدهم عنه شيئا فشيئا فلله في خلقه شؤون ، لقد غزا هولاكو العراق سنة 656 هـ 1258 م وكان متعطشا لسفك دماء الشعوب ، وهكذا كان بوش الصغير لعنه الله واخزاه يتلذذ بداء الشعوب العربية والمسلمة ، ومن المعلوم فانه يكره العرب والإسلام لأنه رديف الصهيونية المجرمة ، وهكذا المجرم المسعور المالكي فانه متعطش لدماء العرب المسلمين في عراق الأمجاد لدفاعهم عن ارض الرسالات في القادسية الأولى بقيادة سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) والقادسية الثانية بقيادة الشهيد الخالد صدام حسين (رحمه الله) الذين لقنوا الفرس دروسا بليغة في القادسيتين و سقوهم السم ، فهو اليوم ينتقم من العراقيين ليأخذ بثأرهم أسياده الصفويين فهو خادمهم وأداتهم الطيعة لتنفيذ أجندة الامبريالية والصهيوصفوية. ويركز الأحمق الكذاب ألهالكي وأعوانه في كل أحاديثهم على مركز ثقل المقاومة العراقية الباسلة المجاهدة حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى أمينه العام القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المعتز بالله عزة إبراهيم (حفظه الله وحماه) الذي يدعو إلى الوحدة ورص الصف من أجل تحرير العراق من دنس الصفويين الأنجاس بعد أن طرد مجاهدو العراق أمريكا من عراق العزة والكرامة ، ونقول للمجرم المالكي وجلاوزته الذين يتلذذون بدماء العراقيين أنكم اعتديتم على راية الله اكبر واعتديتم على حملة راية الله اكبر في كل العراق واعلم أيها الأحمق إن راية الله اكبر هي الأعلى والمنتصرة دائما وأبدا ، التي يحملها خليفة القائد المجاهد الشهيد الخالد صدام حسين حفيد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم ، يرفعها اليوم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم أعزه الله بنصره المبين . فراية الحق راية الله أكبر هي المنتصرة دائما وأبدا ، وراية الشر والكفر والباطل والظلم التي يحملها المالكي وزمرته ستبقى مدحورة دائما وأبدا ، وسيبقى أبناء العراق هم الأقوى دائما لأنهم يقاتلون دفاعا عن مصيرهم ومصير شعبهم وأمتهم العربية ، فهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ودينهم فالعراق والشعب أقوى وأن البعث أقوى واكبر مما تتهمهم به .. العراق أقوى بأكراده وشيعته وسنته وتركمانه وأقلياته أكبرمما أنت عليه فهم متآخون إلى الأبد .. لقد أقسم العراقيون على الشهادة في سبيل الله للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم ، يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : (من نوى الشهادة فهو شهيد وإن مات على فراشه) فليس هناك شيء أجل وأقدس من كرامة الإنسان التي يقاتل من أجلها كل العراقيين ، يقول تبارك و تعالى : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70 إذن هي معركة الإيمان ضد ظلم الظالمين وشرور الشيطان الرجيم في إيران الفرس المجوس ، إن حملة راية الله أكبر سيدافعون عن كربلاء والنجف ونينوى والبصرة و واسط وصلاح الدين والتأميم ... وكل مدن العراق لتحريرها من دنس الصفويين الأنجاس ، إذن ستكون معركة الإيمان تحت راية الله اكبر التي تدافع عن مكة المكرمة والمدينة المنورة وكربلاء المقدسة وعن بغداد الحضارة والتاريخ والإنسانية ضد الظلم وأهله . لقد عشق العراقيين المجاهدين المناضلين الشهادة دفاعا عن حاضرهم المسلوب .. ومستقبلهم الذي سيرسمونه بدم الشهداء يزهوا بعزهم .. وعن تاريخهم .. أكثر مما يعشق المالكي و جلاوزته الفاسدين القتل والخراب والخيانة والعمالة وحقوق الشعب المغصوبة وسرقة أموال اليتامى والأرامل والشيوخ التي تهرب إلى إيران وليعلم هو وأعوانه أنهم سيهزمون ويسحقون تحت أقدام العراقيين وسيهزم الجمع ويولوا الدبر {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }الشعراء227 وهكذا سيبقى المالكي وأعوانه يلهثون (كالكلب) باتجاه الطائفية والشر والعدوان. وسيكون حليف البعث وقيادته المجاهدة المتمثلة بشيخ الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله النصر المؤزر بأذن الله.