( 1 ) المالكي وكلابه ؟ القضاء البريطاني حكم بـ 10 سنوات سجن على ( جيم ماكورمك ) لاحتياله على العراق ببيع جهاز العثور على كرات الغولف ،على انه جهاز ( كشف المتفجرات ) والمعروف اليوم في العراق ب ( الـسونر ) والذي مازالت السلطة العميلة تصر على استخدامه ،رغم افتضاح زيفه وتسببه بمقتل الالاف من الابرياء، فما الذي فعلته بغداد؟؟؟ المالكي ارسل ممثلاً عن الجانب العراقي حاول ثني القضاء البريطاني من معاقبة المحتال بأدعاء ان الحهاز مفيد؟ لكن القاضي رفض التدخل ، علماً ان سعر الجهاز في السوق البريطانية 10 دولار والاميركية هو 15 دولار،ودبي 30 دولار، بينما بيع الى العراق بـسعر41 الف دولار للجهاز الواحد ؟ ضمن صفقة وصلت الى عدة ملايين، سجلت نسبة عمولات خيالية ذهبت الى جيوب المسؤولين العراقيين والوسيط شركة واحة البادية؟ المالكي شخصياً حاول التستر على الفضيحة اذ اعلن العام 2011 عن تلبيس تهمة التقصيرللواء ( جهاد الجابري ) رئيس قسم المتفجرات في وزارة الداخلية فاودع السجن؟ والجميع يعرف ان ابطال هذه الصفقة هم الحاج ابو ابراهيم ( احمد المالكي ) ابنه ، والحاج ابو رحاب ( حسن المالكي ) صهره ،والحاج ( طارق نجم ) مدير مكتبه، والفريق ( فاروق الاعرجي ) مدير مكتب القائدالعام للقوات المسلحة وقائد قوات ( سوات القذرة ) ،مع تمثيل شكلي، ضمن الوفد، لممثلي وزارة الداخلية ؟ ولهذا يدافع المالكي ويحاول ان يجد مبرارات لهذه"الصفقة الفضيحة" مدعياً .. ان الملف الامني كان وقت التوقيع عليها بيد الاميركان؟ وبعد ان احرجه احد الصحفيين في مؤتمره الصحفي الاخيرفي 5/ 20..وعد ـ كعادته ـ بملاحقة المقصرين {بالمشمش؟؟؟} ولكنه حتى اليوم يدافع عن الاجهزه مدعياً ان بينها اصلية ؟ وهنا أفتانا بالحل بقوله .." افضل الاجهزة هي الكلاب البوليسية؟" نعم ان صفقة الكلاب السونر جاهزة؟ وبالتأكيد سيدخلون ، ضمن الصفقة ، المئات من ( سلوكي الصيد ) الكلاب الدايحة في الارياف والصحارى العراقية، وليستمر جريان دماء"ولد الخايبة"؟ طالما ان الهدف النهب و" لفح الملايين" ليضم الحاج ( ابو اسراء ) الشارع المقابل لـ ( بسطته لبيع المسابح والمحابس ) في السيدة زينب في دمشق قبل عام 2003 بعد ان كان قد اشترى الجهة الاولى على امتداد الشارع..الى املاكه وعائلته في لندن ودبي وطهران اضافة الى الاملاك والاطيان التي ظهرت، فجأة، له و ( للحفاة المهتلفين ) من القتلة واللصوص من شركاه في ( العملية السياسية ) اللقيطة في المدن العراقية وبالذات على شواطىء دجلة بغداد وفي مراكزمدن بابل وكربلاء والنجف ؟. ( 2 ) ذيل الكلب الاعوج عمرة ما ينعدل ؟ سعدون الريشاوي ( الدليمي؟ ) وزير الدفاع وكالة .. في حفل تأبين الجنود الخمسة الذين قتلوا في الانبار بعد مجزرة الحويجة الوحشية التي اقترفتها قوات وميليشيات السلطة بقيادة قوات ( سوات ) القذرة المدان فيها ،والتي تقرربعدها تشكيل جيش ابناء العشائرالذي ارعبه وقائده العام العميل المالكي، قال الوزير غضنفرالمنطقة الخضراء بعد وصفه ساحات الاعتصام بالمسالخ.." لاجيش غير الجيش العراقي ومن ينازعه على وطنيته سيدفع الثمن ؟" لماذا بلع هذا الصفيق لسانه عندما استعرضت ميليشا ( عصائب اهل الحق ) في وسط العاصمة بغداد ، وتلتها ميليشيا ( جيش المختار ) الذي فتح باب التطوع واقام مكاتب خاصة لهذا الغرض في عدة مناطق في بغداد والمحافظات الاخرى ؟ ولماذا لم يعلق على استعراضات ميليشيا ( سيد الشهداء ) الذين شيعوا قتلاهم من الذين قاتلوا دفاعاً عن نظام الاسد في دمشق ؟ وامثالها الكثيرعلى الساحة العراقية اليوم ومنها ( فيلق بدر ) و ( جيش المهدي ) و ميليشيات ( سرايا مالك الاشتر ) وميليشيا ( حزب الله ) بشقيه اللبناني والعراقي و ( قوة الثأر والانتقام ) اضافة الى ( الحرس الثوري وفيلق القدس ) الذين يسهمون في التدمير، ويهرقون الدم العراقي الطاهر ؟..ألآن هذه المليشيات والقوات على دين سعدون واسياده ولم تكن تأتي بدين جديد يلغي دينهم؟كـ "جيش ابناء العشائر" وفقاً لتساؤل هذا الوزير الفلتة ؟ نعم ان الثوار وجيشهم الشبابي وكل العراقيين الغيورين لايشرّفهم دينكم ، دين العمالة والخيانة والطائفية واللصوصية..ولذلك لفضلك قومك وبرأوا منك واهدروا دمك ؟. وصدق المثل العراقي " ذيل الكلب الاعوج عمرة ما ينعدل؟" فقد نسي هذا الذ يل.. حقيقته ولكن التأريخ لايغفل ، لقد غدربناسه وباع نفسه لاعداء العراق فانقلب بين ليلة وضحاها من معاد لايران التي قال عنها "ان ايران تغذي الفتنة الطائفية في العراق ،وان حكومة الشيعة وبدفع ايراني اقتطعت اجزاء من الانبار واعطتها الى محافظة كربلاء لتقطع الطريق على السعودية في احتمالات تسليح السنة"؟ الى تابع ذليل بعد ان اصبح وزير دفاع في حكومة الجعفري الطائفية عام2005 اذ اثنى على ايران التي " تعمل على استقرار العراق " وبدون سابقة طار الى طهران لينحني للملالي معتذراً عن حرب الثمان سنوات؟ وكأنه لم يكن احد ضباط الامن المكلف بالتخصص في تفتيت الاحزاب ( الاسلامية؟ ) الطائفية، حيث ارسل الى لندن في تسعينات القرن الماضي لهذا الغرض ؟ انه نموذج اخر للعهر السياسي ؟؟ . ( 3 ) اميركا .. وكلابه من مآثرالرئيس الصيني العظيم ( ماوتسي تونغ ) قوله.."اميركا لاتذهب للصيد الاّ وكلابها معها " ويقصد الذيول والعملاء والمرتزقة والخونة ومثالها .. غزو العراق واحتلاله وتدميره عام 2003 فقد رافقتها وشاركتها في ذلك كلاب كثيرة ، قوى و دول معادية وحاقدة وطامعة ،ابرزها جمهورية اهل العمائم في ايران اذ يعترف ( ابطحي ) نائب الرئيس الايراني الاسبق بقوله .." لولا مساعدة ايران لما نجحت اميركا في احتلال العراق وافغانستان "،اضافة الى الكلاب السائبة من حثالات الشوارع ممن يدّعون بـ ( المعارضة ) ، صنيعة الاجهزة الاستخبارتية ، اذ وضعتهم واشنطن على رأس السلطة في العراق الدامي اليوم ، فيما كافأت طهران بتسليمها العراق لتوغل في تدميره واضعافه وتفتيته محركها في ذلك احقادها وعداؤها للعراق خاصة والعرب عامة ووفقاً لاطماعها في احياء حلم اقامة " امبراطورية فارس الكبرى"؟ وبما ينسجم ومخطط التحالف الثلاثي الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الايراني في اعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة العربية اي" تفتيت كل منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والطائفية " وهذا ما دعا اليه ( بريجنسكي ) مستشار الامن القومي الاميركي الاسبق بتصريح في العام 1980 اكد فيه" حاجة الولايات المتحدة الى حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الاولى، العراقية ـ الايرانية،تستطيع اميركا من خلالها تصحيح حدود سايس ـ بيكو"؟ وهذا مايحصل منذ مطلع القرن الـ 21 بعد ان وضع المؤرخ الصهيوني ( برنارد لويس ) ، بناء على تكليف البنتاغون الاميركي ، مشروع التفكيك والتمزيق بكل تفاصيله وخرائطه؟ ومنذ 10 سنوات وسياسة اضعاف وتمزيق العراق مستمرة على قدم وساق بفضل سياسة طائفية وعرقية باشراف ومساهمة ايرانية للنفوذ الواسع على الساحة العراقية بعد اجبار المقاومة العراقية الباسلة للمحتل الاميركي على الانسحاب ، فكلاب اميركا المسعورة تواصل نهش الجسد العراقي ، وقد انتفض وثار العراقيون لوضع حد للمأساة وتخليص الشعب من سلطة هذه الكلاب ،فتدخل الراعي الاميركي لان ذلك، حسب اخر تصريح للرئيس اوباما،.."يشكل تهديداً استثنائياً للامن القومي الاميركي يستوجب تمديد حالة الطوارىء القائمة منذ عام 2003 لمدة سنة لتحقيق استقرارالعراق وحماية الامن القومي الاميركي "؟ فاستمرار سياسة اضعاف وتمزيق العراق ونهب ثرواته وتشريد وافقار شعبه ..هو ما يحقق الامن القومي الاميركي؟ انه نموذج للعهر السياسي في الزمن الاميركي الرديء؟.