بعد ان قامت عصابات حزب الدعوة العميل بألاعتداء على مواطنين اردنيين ومنهم الاستاذ زياد خليل النجداوي محامي الشهيد صدام حسين رحمه الله ومعه اخوانه محمد عربيات وضرار الختاتنة وآخرين نتقدم بالاسف الشديد الى الحكومة والشعب الاردني الشقيق عن هذه الفعلة الخسيسة والعمل الغير اخلاقي الذي يعبر عن اخلاق من ارتكب هذا الفعل المشين ولا يعبر عن اخلاق وكرم وطيبة الشعب العراقي والعراقي معروف باخلاقه الحميدة . وما قام به هؤلاء المجرمون المنحطون والذي اطلق عليهم اركان السفارة العراقية قد كشف مدى ما يحمله اعضاء حزب الدعوة العميل من اخلاق ابناء الشوارع والغير منضبطين ولا يحملون الا الحقد والكراهية لكل عراقي وعربي وعكسوا بفعلهم هذا تربيتهم واخلاقهم الوضيعة التي تعلموها من اسيادهم في ايران الشر جارة السوء فقد ارادو ان يسيؤا بتصرفهم الارعن الى الشعبين الشقيقين العراقي والاردني ونسوا انهم دبلوماسيين وفي سفارة محترمة والاعراف الدبلوماسية تقتضي ان يتحلى السفير بالاخلاق الحميدة والفاضلة ولكن من اين تأتي هذا المسخ المسمى سفير العراق في الاردن هذه الاخلاق الحميدة وهو ابن حزب الدعوة ورضع من ثدي ايران وبهذا الفعل قد كشف عن خسته وعن اخلاقه وتربيته الفاسدة وهذا اكبر دليل على ان كل اعضاء حزب الدعوة العميل بهذه الاخلاق الفاضحة وليسوا من الكفاءات التي ممكن ان تبني بلد مثل العراق وانما جيء بهؤلاء من الشوارع واعطوا مناصب لم يكونوا يحلموا بها .. وقد تبين للقاصي والداني بعد هذا العمل الفاضح ما مدى ما يتعرض له البناء العراق على يد هذه الطغمة الفاسقة من انتهاكات يومية واعتداءات وقتل وتهجير على يد المليشيات الطائفية المجرمة وقد شوه هذا المعتوه سمعة العراق واساء له من خلال تصرفه هذا مع اخوتنا الاردنيين ونحن كشعب عراقي مع الحكومة الاردنية في اتخاذ ما تراه مناسب قانونيا في محاكمة هؤلاء الاوباش لاخذ حقوق ابنائها وحسب القانون الاردني . ونسأله هذا المعتوه الذي يسمي نفسه سفير العراق لو كنت انت في ايران هل استطعت ان تفعل هذا الفعل الشنيع نحن نقول لك لا والله ولا تجروا حتى التفكير او حتى النطق بكلمة واحدة والا لاهانوك اسيادك الايرانيين ومسحوا كرامتك الارض هذا اذا كان عندك كرامة اصلا .. ولكن في نفس الوقت نرجو من الاخوة الاردنيين ضبط النفس وعدم اخذ الشعب العراقي كله بجريرة هذا السفيه انتم تعلمون اخلاق العراقيين ولذلك نرجو عدم تعميم اخلاق السفيه هذا على كل ابناء العراق . فقد وردتنا الانباء من ابنائنا العراقيين المقيمين في الاردن الشقيق انهم تعرضوا للضرب والاهانات ووصل بالبعض احراق سيارات لمواطنين عراقيين وشتمهم كرد فعلا عما حصل لاخوتهم في السفارة العراقية . نعيد ونكرر نرجو ضبط النفس ومن حقكم ان تأخوا حقوقكم كاملة ممن اعتدوا على ابنائكم قانونياً .. والله ولي التوفيق .