ان للطفولة النصيب الاكبر، بالتضحيات من اجل تحرير الوطن العراق الواحد الموحد، على ايدي محريريه احرار العراق. وما موقعة الحويجة ، التي شارك بها وسقط شهيداً .... اكثر من عشربن طفل ، من اطفال العراق اليتامى ، الذين ودعوا اباؤهم واعمامهم واخوالهم ، بملحمة الشرف ، طيلة عشر سنوات من معركة التحرير، التي قصمت ظهر الاحتلال الامريكي وجعلته يخرج مهزوماً مدحورا ً... لهي موقعة اهم من موقعة الطف بمليون مرة , لمجابهتها العدو الكافر بالوطن والدين والارض والعرض ..! لن نبكي ولن نرثي اشبال العراق وشهداؤه .... شهداء الوطن والدين. بل نبكي على من فرّط بالوطن والدين لخدمة الاعداء ، من ابناء العراق والاقطار العربية الاخرى ، الذين غرروا بهم وخدعتهم شعوذات المراجع الدينية وجعلتهم بناصرون من ذبح الوطن ... بدل الدفاع عن الوطن والدين والارض والعرض؟! ان الثورة الكبرى التي تجتاح العراق حاليا ، التي انطلقت من معقل الثورة الانبار، رمح العراق الذي لا ُيكسر ... هي من ستحرر العراق ... و ستعيد المشروع القومي العربي الى واجهة الاحداث ، ليقود طلائعها الثورية ،. بعد ان تكالبت عليه القوى الرجعية والمتأسلمة والامبريالية والصهيونية ، بمعاونة ملالي طهران الصفويين .هذه الثورة ستعيد للعراق سيادته ودوره بقيادة الامة العربية من اجل تحررها ونهوضها. بعد احتلال العراق ، تيتم العرب واستبيحت اقطارهم بمعاونة النظام العربي الرسمي ، الذي تخلى للاعداء عن كل شيء، للحفاظ على الكرسي .... انها الكارثة التي ألمت بالامة جمعاء من الخليج الى المحيط . تحية اجلال واكبار لشهداء الحويجة واهل وعشائر الحويجة , وعشائر العراق الثائرة ضد الظلم والاحتلال . الشهداء هم الاكرم والاصدق منا جميعاً.