" قل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا " إلى أهلنا الكرام في حويجة العزة والكرامة والفداء، نعزيكم كما نعزي أنفسنا على أرواح شهداء الغيرة والشرف الذين نالتهم رصاصات الغدر الصفوية الجبانة بكل وحشية ودموية علنية لم يشهدها تاريخ العالم المعاصر على الإطلاق. وهذا هو ديدنهم الأسود الحقود دائماً وأبداً. كما هو شموخنا السامق ضد الباطل الذي نعانق به أعالي السماء عبر الأزمنة والأمكن. إن شهداء الحويجة الأبرار سيبقون نبراساً منيراً ساطعاً للأجيال القادمة، ومشعلاً وهاجاً يضيء طريق تحرير العراق. نسأل الله القدير العزيز أن يغمدهم بالجنة التي وعد بها عباده المؤمنين المرابطين. وأن يمن على أهلنا في الحويجة بالصبر والسلوان، وعلى جرحاهم بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب للدعوات. والله أكبر ومنه النصر المبين.