إلى أهلي في الحويجة .. بيتاً بيتاً .. فرداً فردا ً.. الشهداء لا يليق بهم الرثاء ولذلك لن نعزيكم بهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، ومن دمائهم ستزهر حرية العراق. ولكننا ندين ونقف في وجه هذه الوجوه التي سلطها على عراقنا الصابر الاحتلال المقيت. بصمودكم يا أهل الحويجة وثباتكم ودماء شهدائكم ضربتم مثلاً كبيراً لجميع شعوب الأرض وستبقى أسماء شهدائكم خالدة تشير لطلاب الحرية إلى طريق الحرية. لن نعزيكم بالشهداء فالشهداء لا يليق بهم العزاء، بل التهنئة لكم ولأجيالكم بهذا الفخر الكبير الذي سيكتب بحروف من نور في تاريخ العراق والأمة .. والسلام على الشهداء. جريمة تساوي الاحتلال لا يستهينن أحدكم بالجريمة الجديدة التي ارتكبها المالكي في قرية المستنطق في الموصل، فوزنها يساوي وزن جريمة الحويجة، ووزن جريمة الحويجة يساوي وزن جريمة احتلال العراق والإعانة عليه. الحل بالوحدة لا بالإقليم أرسل إليّ أحد دعاة الإقليم فلماً وثائقياً يعرض المآسي التي مرّ بها العراق متذرعاً بأن هذه المآسي كافية لتعطي الأقاليم مشروعيتها، وأنا أقول له إن الأقاليم هروب غير آمن من هذه المآسي إلى مأساة أكبر وأعظم وأشد، وإن الحل بوحدة العراق لا بالأقاليم. الإقليميون : الوطنية سذاجة كتبت على صفحتي في موقع التواصل الاجتماعي : الوطنية صارت في عرف دعاة الاقليم والتقسيم سذاجة وغباء بينما هي وجود، وعلى من يريد أن يعلن عن عمالته ان يبتعد عن هذه الصفحة، أو فليقرأ تاريخ هذا الشعب وطبيعته وتكوينه وليأت، بعد ذلك، مرحباً به.. أما أن يدعي الأميون أن الوطنية سذاجة فهذا لا يدلل على أميتهم فقط، وإنما على سوء أخلاقهم، فالخائن الكفور بنعم العراق أكثر من سيء أخلاق.. سأضطر إلى حذف مثل هؤلاء من صفحتي، وليذهبوا ويؤسسوا صفحة تكون لهم اقليماً تبوا وتب ما إليه يهدفون وما به من خيانة لهذا العراق العظيم الجميل يفكرون. الإمارة ولو على الحجارة يصوب المعتصمون، منذ البداية، عيونهم نحو الوطن لتحريره، ويصوب الحزب الإسلامي، منذ ما قبل البداية، عينيه نحو كرسي السلطة، ولو في إقليم.. إنه من جماعة "الإمارة ولو على الحجارة". سترحلون مصحوبين باللعنات اللهم كما جعلتها برداً وسلاماً على خليلك إبراهيم عليه السلام، اجعل النار برداً وسلاماً على العراقيين. اليوم انفجارات في الحبيبية .. زيونة .. البلديات .. الكاظمية .. المعالف .. المشتل .. الزعفرانية .. الثورة، والمالكي يعرف من ينفذ هذه التفجيرات، ولكنه ( خائف على العملية السياسية ) .. ألا تباً له وتباً لمن جاء به وسلطه على رقاب العراقيين .. أي مسؤول في أي دولة إذا أخفق أبسط من هذا الاخفاق يتنحى عن السلطة، والمالكي يطالبه الشعب بالتنحي وهو يصيح (ما ننطيها).. بل سـ(تنطيها) ومعها سـ(تنطي) روحك وأرواح من يدافع عنك مصحوبين بلعنات اللاعنين إلى يوم الدين. كذب طائفي هكذا ظهر هذا الخبر على قناة الأنوار 2 الطائفية : ( عاجل معلومات استخبارية تؤكد أن المشرفين على مشروع الاعتصامات في الأنبار من البعثيين والنواصب يستعدون لتنفيذ تفجيرات في مناطق الوسط والجنوب لقتل الشيعة بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة رداً على فشل زحفهم (على جميع المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر ). فإذا كانت هناك معلومات استخبارية مؤكدة فما الداعي لتحذير المواطنين والطلب منهم اتخاذ الحيطة والحذر؟طاش صواب الطائفيين من القوافل الإغاثية من مدن الانتفاضة والتي جسدت فشل المشروع الطائفي، فأخذوا يروجون هذه الأكاذيب، وقد ينفذونها هم فعلاً، وقد أصبح معلوماً للعراقيين جميعاً، بعد اعتراف المالكي، أن من ينفذ هذه التفجيرات هم شركاء العملية السياسية الاحتلالية، وهم أيضاً وراء الجثث مجهولة الهوية التي عادت هذه الأيام مجدداً.. لذلك فنحن نطلب من المواطنين أخذ الحيطة والحذر من الطائفيين. أيها الطائفيون .. شعب يعانق جنوبه شماله، وغربه شرقه لن تمر عليه أكاذيبكم .. فارحلوا قبل أن ترحلوا ..