لم أفهم بدقة ما كان يرمي إليه الناطق الرسمي باسم ساحات الاعتصام الشيخ "محمد طه حمدون" اليوم في جمعة ( خيارنا حفظ كرامتنا ) : "إن خيارنا هو خيار أهل الداخل من يذوقون مر الهوان وضيق العيش ونحترم الشخصيات في الخارج .. نعم نستشيرهم ونأخذ رأيهم ولكن الاختيار اختيار أهل الداخل"، هل كان يشير من طرف خفي إلى تحبيذ الإقليم ؟ في مثل هذه الظروف الدقيقة يجب أن يكون خطابنا دقيقاً وواضحاً .. فأفهموني بالله عليكم حقيقة ما كان يريد قوله الشيخ حمدون ؟ اليائسون والتاريخأشفق كثيراً على الذين لا يؤمنون أن العراق سينتصر وسينهض وتعلو رايته قريباً، والتمس العذر لهم أنهم جميعاً كانوا يرسبون في مادة التاريخ خلال دراستهم. ألا من كريم ؟يا شعبي العظيم في طول البلاد وعرضه:"ألا من كريمٍ يسرُّ الكرامَ***** بجيفة جلف زنيم عتــــا" لنجعلنك تصرخ يا مالكيوالله والله والله يا مالكي لنجعلنك تصرخ: مالي وللحويجة، مالي وللحويجة؟ حتى تهلك قريباً، مثلما صرخ الحجاج: مالي ولسعيد بن جبير، مالي ولسعيد بن جبير؟ حتى هلك. اخلع عمامتك يا تقسيميليخلع عمامته كل من يدعو إلى الأقاليم، فهذه عمامة رجل عظيم وحد أمته ومازالت دعوته تمتد إلى أقاصي الأرض.. ولا تليق هذه العمامة إلا على رؤوس من اهتدى بهديه وعمل بدعوته. الحزب الإجراميالحزب الإسلامي اسمه الحقيقي هو "الحزب الإجرامي"، ولكنه يتستر باسم الإسلام، ودليلي أن خطابه يؤكد أنه يريد أن يحقق الإقليم حرباً؟ حرب على من؟طبعاً على الشعب الرافض للإقليم، فأي إسلام هذا الذي يحملونه؟ والإسلام نفسه لا يفرض نفسه بالقوة. إلى شرطة الرمادينصيحة للشرطة المحلية في الرمادي أن ترفض أي أوامر تأتيها من حكومة المالكي باعتقال قادة المظاهرات في الرمادي. فالمالكي، وبعد عجزه عنقمع الثورة الشغبية قد يخطط لاثارة فتنة كبيرة في الرمادي من خلال توجيه مثل هذه الأوامر للشرطة المحلية خلال هذه الساعات لكي تكون فتنة داخلية بين الشرطة المحلية واهالي الرمادي. ونهيب بمنتسبي الشرطة المحلية عدم الانصياع لأي أوامر مثل هذه درءاً للفتنة.