بعد ان حدثت مجزرة الحويجة وما رافقها من تداعيات وظهور لجان تحقيقية برلمانية لكشف ملابسات هذه المجزرة المروعة ومن هو المسبب الرئيسي فيها ومن المقصر والمدان ومن هو الضحية . رغم خروج تقرير اللجنة البرلمانية وعدم ادانتها للمالكي شخصيا مع انه المسؤول الاول لكونه القائد العام للقوات المسلحة والتي دائما تصدر منه فقط مثل هكذا قرارات الا ان القرار القى باللوم على سعدون الدليمي وعلي غيدان وقائد الفرقة الثانية وبعض الضباط وقوات سوات المجرمة . وقد خرج وزير التربية المستقيل محمد تميم واعلن شهادته للتاريخ وادلى باعترافات خطيرة جدا وتحدث عن الازمة منذ ان كلفه رئيس الوزراء الى ما قبل وقوع الجريمة بدقائق وكيف انه اتصل ليلا بوزير الدفاع وقد اخبروه ان معالي الوزيرالهمام في الفترة الرياضية الليلية المخصصة التي اعتاد عليها يوميا ثم اتصل به بعد منصف الليلة بعد ان راى ان الوضع يتأزم اكثر واكثر بسبب اصرار علي غيدان على تنفيذ الاوامر التي صدرت له من القائد العام ووزير دفاعه . لكن وزير الدفاع وكالة غاط في نوم عميق وكأن لم يكن هناك ازمة وممكن تحدث من خلالها مجزرة ( وهذا ما حدث فعلا ) ثم اتصل مرة اخرى واخرى لكن دون جدوى حتى اضطر وزير التربية الى الاتصال بنائب رئيس الوزراء صالح المطلك واخبره ضرورة الذهاب الى سعدون الدليمي لخطورة الموقف واقناعه بأيقاف الاوامر بأزالة الخيم واعطاء مجال حتى الــ 12 ظهرا ولكن كان الدليمي مصرا على تنفيذ الاوامر وازالة ساحة الاعتصام في الوقت المحدد والتي حددت ساعة الصفر عند الخامسة فجرا تقريبا وقد اخبره المطلك انه قد يكون في الامر ابادة المعتصمين واسمعوا ماذا قال هذا المجرم المأفون والذي يسمي نفسه وزير الدفاع قال ( يجب ازالة الخيم لاعادة هيبة الدولة ) وليذهب عشرون شخصاً من اجل هيبة الدولة . هذا هو رد المجرم ارواح الناس لا تهمه وكل ما يهمه مناصبهم الزائلة بأذن الله .. نضع بين يدي هذا المجرم الذي يسمي نفسه وزير الدفاع هذا التساؤل : اين هيبة الدولة امام ما تفعله المليشيات من قتل وتهجير وتهديد ووعيد واخرها ما قالها المعتوه قيس الخزعلي حول مطاردة وقتل المعتصمين في ساحات الاعتصام حتى لو كانو محصنين او في فنادق او في سيارات مصفحة . الا يعتبر كلامه يقع وفق 4 ارهاب لان يهدد ويتوعد هو ليس مسؤولا في الدولة اليس كلامه يضيع هيبة الدولة يا سعدون . اين هيبة الدولة حين قامت كتائب عصائب اهل الباطل بأستعراض عسكري في بغداد واين هيبة الدولة من تصريح البطاط اليس تنظيمه المسلح خارج قانون وارادة الدولة الم يوزع استمارات تطوع ضمن جيش حزب الله فرع العراق لماذا لم يأمر وزير الدفاع قواته بأنهاء هذه المليشيات. ام ان هيبة دولتك قد اهدرت امام مطالب المعتصمين السلميين . الا لعنة الله على الظالمينالا لعنة الله على المجرمين والقتلة . قتلة الابرياء الذين نادوا ولا يزالون ينادون بسلمية اعتصاماتهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها دستوركم الاعوج الذي تنظرون اليه بعين الطائفية .ان غدا لناظره قريب .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون !!!