عندما يصل السقوط الى ان يبيع الانسان قيمه وضميره فاعلم ان الله قد غضب على اؤلائك الناس . ومن هؤلاء المدعو سعدي الفراجي الملقب ( سعدي الخرمة ) والذي انتمى الى الصحوات الجديدة التي باعت ضمائرها الى حزب الدعوة الايراني . المذكور ومقابل دراهم ببخسة كلفتة عصابات المالكي بالقيام بالتعرض على ساحة العز والكرامة في الرمادي ولانه والمالكي يعرف ان المعتصمين سوف يقاومونه ستكون ذريعة لتدخل الجيش والهدف هو فض الاعتصام .. لقد نسي سيء الحض ان مثل هذه الدسائس لا تنطلي على اهل الرمادي وانهم له بالمرصاد وسيتعاملون معه وفق خطط اعدت لمثل هذه الدسائس وستقبر محاولته قبل وصوله وزمرته الى ساحة الاعتصام .. انشروها لعل هذا الدعي ان يرعوي مخاطر محاولته