عندما صار إبراهيم الجعفري رئيساً للوزراء، كان العراقيون إذا رأوا جنازة صاحوا وراءها : "روح خلصت من لغوة المالكي"، لفرط ثرثرته، وكأنه حفظ خطبه عن ظهر قلب، فإذا ما قاطعه أحد عاد بالخطبة من حيث بدأ. وورث المالكي عن الجعفري هذه الخصلة فهو يومياً يرشق العراقيين بخطاب أو خطابين يهددهم بها، وينذرهم بالويل والثبور وعظائم الأمور بميليشيات إذا سمعت صوت إطلاقة هربت، وجيش إذا رأى مسلحين ارتعب، وإذا اعتصاما سلمياً لا سلاح فيه استأسد عليه. وربما لهذا السبب أطلق العراقيون على حزب الدعوة اسم "حزب اللغوة". بأيديهم حفروا القبر!أرادوا من مجزرة الحويجة أن تكون هروعاً من العراقيين نحو الأقلمة وما عرفوا أنهم حفروا بهذه المجزرة قبر هذا المشروع المشبوه وقبورهم بأيديهم. خارطة على المقاسالمطالبون بالاقليم والقادمون مع غبار دبابات المحتل سيان، كلاهما صمم للعراق خارطة على مقاسه، ناسين أن العراق هو الذي سيلقيهم وخرائطهم إلى قعر الجحيم. الكافرون بالعراقالمطالب بالإقليم طائفي كافر بنعم العراق فاضربوا على يده كائنا من يكون. تجارة الحروبكتب الزميل جاسم الرصيف تعليقاً على تغريدة كتبتها عن دعاة الإقليم :"كلما نظرت إلى خلطة القادمين على دبابات احتلال أجنبي ومن يطالبون بأقاليم عرفت عمق تجارة الحروب التي تبناها نفر لم يراع قيم الإنسانية فضلا عن قيم المواطنة.. شيوخ عشائر شبه أميين وصعاليك (متعلمين) عضاريط يريدون تمزيق العراق من أجل المال، والمال فقط.. والعجيب أنهم لا يخجلون من استعارة اسم العراق و ( الوطنية ) في آن لتمرير خيانتهم". مباركة لعراقي نبيلأبارك للبروفيسور العراقي إبراهيم خليل العلاف رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين تخبره قبوله عضواً عاملاً في "جمعية الانترنت الدولية" وبتسلسل 363230 ومنذ 5-2-2013. هذا الشيخ العراقي النبيل يقاوم على طريقته الخاصة حارساً لتاريخنا وناشطاً من أجل العراق، أمدّ الله في عمره ولا حرمنا من عطائه .. فحيوه معي بورك فيه وجزاه الله عن العراق خيراً.