الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ، الله اكبر عندما يرددها المعتصمون في ساحات العز والكرامة والتي أُعتقل بسبب التكبير الكثير من المعتصمين ، فالله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، لا إله إلا الله ، الله اكبـــر، الله اكبــر ، ولله الحمد ، يرددها حجاج بيت الله الحــرام ويكبر بها في كل أنحاء المعمـورة ، وهذا هو نداء الباري عز وجل نداء الحق جل جلاله ليعزز الإيمان في قلوب عباده المؤمنين ليرهب ويهزم الشيطان الرجيم ، كما عززه اليوم في قلوب المجاهدين منذ احتلال العراق في التاسع من نيسان 2003 إلى يومنا هذا في ساحات الجهاد وفي ساحات العز والكرامة ، ليهزم بها أعداء الله تعالى و الشيطان الرجيم في آن واحد . ورحم الله القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله) الذي طرز بيده الكريمة راية العراق العظيم بـ (الله أكبر) وبذلك أصبحت راية لكل المجاهدين فهي راية الحق التي يجاهد تحت ظلها كل العراقيين المؤمنين اليوم ويقودهم قائد الجمع المؤمن شيخ الجهاد والمجاهدين المعتز بالله عزة إبراهيم اعزه الله ونصره علا المجد . الله أكبر نداء الواحد الأحد الذي تلألأت بها ساحات العز والكرامة ساحات الأحرار ومآذن المساجد لأشعار المؤمنين المجاهدين لنصرة إخوانهم المحاصرين في ساحة الأنبار والفلوجة وفي ساحة الحويجة التي استشهد فيها أكثر من مائتي شهيد مغدور وعدد كبير من ألجرحي ، لترهب ميليشيا جيش ألهالكي أخزاه الله ، الله أكبر أرهبتهم كما أرهبت شياطينهم ، الله اكبر .. سلاحنا الذي نقاتل به عدو الله وعدونا وعدو الإنسانية وندعو الله تعالى ونقول :(يا من أجبت دعاء نوح فانتصر .. وحملته في فلكك المشحون ، يا من أحال النار حول خليله روحا وريحانا بقولك .. كونِ بردا وسلاما , يا من أمرت الحوت يلفظ يونساً .. وسترته بشجرة اليقطين ، يارب إنا مثلهم في كربة فارحم عبادا كلهم ذو النون ). الله اكبر سلاحنا , وهذا دعائنا به نتذرع إليك يا الله .. ونحتمي به لمواجهة الشيطان وأعوانه من الفرس المجوس المتمثلة بحكومة ألهالكي الصفوية ، سنهزمهم به وبجهاد المجاهدين من أبناء العراق الأبطال الذين أجبروا قوات الاحتلال الإمبريالي الصهيوني على الانسحاب خائبة مدحورة وأسقطوا كل أحلامهم ، وستهزم حكومة المجرم ألصفوي نوري الكذاب ويولوا الدبر ، وسيتحرر العراق من دنسهم بتكبير المجاهدين المكبرين الله أكبر خمس مرات من على مآذن المساجد ويتكرر نداء الله اكبر ، في ساحة العز والشرف والكرامة وفي ساحات المعارك ، وفي السجون والمعاقل بلا هوادة من أجل تحرير أرض العراق الطاهرة أرض ومن أجل الحرية والتحرر . يجيش المجرم نوري المالكي ميليشياته الطائفية ليرتكب المجازر في المحافظات الثائرة مجزرة تلو الأخرى لذا ينبغي على أبناء العراق المجاهدين الصابرين الصمود والتصدي لهؤلاء الخونة الذين استهدفوا أبناء شعبنا في كل محافظات العراق ولن يأبوا إلى الدم العراقي أيا كان ، كما وينبغي فتح جبهات متعددة ضد هذه الزمر الخائنة لإرباكهم ، سائلين الباري عز وجل أن ينصر العراق وأهله في ظل القيادة الشرعية والتاريخية للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم حماه الله ، لأن جهادهم هو في سبيل الله ولتحرير العراق من دنس الأنجاس المجرمين ، وأن يجعل عدونا أبتر لا عقب له لكي يعيش العراق بسلام وأمان و وسيهزم الشر وأهله وسيسحقه أبناء العراق وســيرمى في مستنقع الرذيلـة والخسة ، وسيواصل العراق العظيم الثائر دوره الريادي ووظيفته التي أرادها له الله جل جلاله ليكون المفصل الإنساني بين الإيمان وبين كفر الكافرين وظلم الظالمين ... وسيجزي الله أبناء العراق المخلصين الشاكرين على إخلاصهم ووطنيتهم وجهادهم وتضحياتهم بنصره المبين {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214