هدد المالكي شعبنا أم يهدد .. تفاوض مع بائغي ضمير أم لم يتفاوض .. اجتمع بشيوخ عشائر فقدوا الرجولة، أم لم يجتمع.. لبس بدلة جديدة أم ظل بالثياب التي كان يبيع بها السبح .. فإنه ساقط لا محالة فالأوطان تنتصر على الطغاة دائماً والشعب سيرسله إلى مقبرة في مزبلة أو زنزانة مظلمة عاجلاً غير آجل .. أقول لكم إن ثورة العراق لها رجالها وهي لن تهدأ، وأحمق من يظن أنها تخمد، وأطمئنكم إلى أن التاريخ يصنعه دائماً القلة، وسيتحمل دماء الشعب المالكي وشركاؤه في الجريمة والأذلاء المعقلون بالعار والذين ينعقون مع كل ناعق ويبيعون مصائر أهلهم وتطلعاتهم بأثمان بخسة ستبقى وصمة عار في جباههم إلى أبد الآبدين حيث يخجل الأبناء والأحفاد من أفعالهم، ويتمنون أنهم لم ينزلوا من صلب خائن أثيم .. سينهض العراق نهوضاً لا يتوقعه أعداؤه، فيا أيها الأسد العراقي اقتحم مواخيرهم في المنطقة الخضراء ولا تذر منهم باقية واجعلهم يندمون على يوم فكروا فيه بخيانة العراق .. عاجلا اقتحم أوكار الأذلاء فوالله أنهم هلعون مرعوبون خائفون لأن جذورهم ليست في أرضنا .. ونحن بالانتظار ..