نحن متأكدون أن المالكي وأخوته لقطاء العملية السياسية لا لهم علاقة بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، إلا بقدر ما يحققون متسترين باسمه الكريم مكاسب سياسية رخيصة، وبالتالي فهم لن يسيروا على نهجه ولن يطبقوا قوله ولا وصاياه. هو يتحرش بكم بكل وسيلة لكي ترفعوا السلاح ويحصل على الذريعة التي يريد لقتالكم، ولكنكم المؤمنون، حقيقة، بنهج علي بن أبي طالب المحبون له المتمسكون بوصاياه ستلتزمون بقوله عليه السلام: "لا تبدأوهم بقتال حتّى يبدأوكم، ولا تتبعوا مدبراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تفتحوا باباً مغلقاً". اطردوهمكما أن العراق لن يستقر إلا بزوال العملية السياسية الاحتلالية الساقطة ودستورها، فإن الثورة لن تنجح قبل أن تطرد من صفوفها ومنصاتها ذوي الخطابات المريبة ودعاة الأقاليم ومخذلي الثوار ومن له صلات مصلحية مع حكومة الاحتلال الخامسة والمتملقين لها، ومن يده في صحن الثوار ويده الأخرى في صحن المالكي.