ابناء الشعب العراقي الحر سبعة محافظات والذين يشكلون غالبية الشعب العراقي . وبالجانب الاخر يسخر عملائه على ابناء الجنوب والوسط للمزيد من المفخخات والاحزمة الناسفة وهذا ليس غريب لانه تدرب عليها في ايران ودرب عليها في سوريا وهو الذي كان يمارس القتل بيده . تعقد له ما يسمى بوزارة الداخلية التي يديرها المجرم الاسدي مؤتمر لعشائر العراق وهذ الاسم حرام ان يطلق على مثل هذا التجمع لانه يظلم الوطنين من الشيوخ العرب الاصلاء الذين لا يشرفهم حضور مثل هذا التجمع لكن هنا اعتب فقط على شيخ واحد ابائه واجداده وهو من ثوار العشرين (ابن فرهود) وانا اكن له كل الحب والموده واعتقد انه اجبر على هذا الحضور في الوقت نفسه لا استغرب حضور البقيه لانهم عملاء ومنافقون ومنهم ماجد علي سليمان . وكلهم اصغاء الى حديث ابن أوى الذي يعكس في داخله حقيقية امره حيث ينسب كل الافعال المشينه والقتل والطائفية للوطنين المعتصمين والمطالبين بحقوقهم المشروعه والعكس هو الصحيح . وبنفس هذا اليوم يظهر القاتل الاخر والمجرم والذي يأخذ اوامره من نفس المصدر الذي يوجه المالكي وان اختلفت المرجعية وبحفل داعين اليه اتباعهم تحت شعار حكمة ووحدة سيدتنا فاطمة ويلبسون هذا الثوب ثوب ال البيت وهم براء منهم ومن افعالهم ويبكي على الشيعة والسنة في ان واحد ويتهجم على العميل الكبير المالكي يتعامل معه بالمثل هذا من بغداد وذاك من النجف تبادل ادوار ليس الا . وهنا لابد لنا ان نحذر كافة المعتصمين ومن حولهم ان يكونوا حذرين وبالاخص من يحسبون عليكم وهم ادوات للمالكي وكذلك ابناء الجنوب العرب الاصلاء . اطلب من الكتاب والصحفيين ان يقوموا بتحليل دقيق لخطابين المالكي والصدر وتوقيته بيوم واحد وهم بذلك يريدون ان يشعلوا حربا طائفية فعلينا كشفهم بشعبنا الوطني الشريف ولكل الشرفاء , والشعب نفسه هو الذي يقود الوحدة الوطنية والقوميه والاسلامية ضد الطائفية والشعوبية وابطال مشاريع الصهيونية والمجوسية بقيادة امريكا . نسأل الله ان يحفظ العراق ويحميه منهم ومن مشاريعهم القذرة . الرحمه لشهدائنا الابرار والنصر للمقاومة الشريفة والعزة والكرامة للمطالبين بحقوقهم وحقوق شعبهم بعيدا عن التحزب والطائفية وارجوا من كل ابناء الشعب العراقي من جنوبه الى شماله وغربه ووسطه ان يكونوا حذرين من الرياح الصفراء واصحاب الاغراض السيئة سواء من الداخل او الخارج . ابارك للعلامة الشيخ عبد الملك السعدي والشيخ رافع الرفاعي ومن حولهم على ما يقدموه من بيانات ارى فيها ضبط النفس والتهدئة وكذلك على ايدي بعض المراجع المعتدلة في النجف الاشرف وادعوا الطرفين للتواصل واللقاء لحقن دماء المسلمين ومن الله التوفيق .