شيء من القديم المتجدد، الذي يصلح في هذا الزمان ...سطور كتبتها لأخي سلام الشماع قبل أكثر من سنتين ، ذكَّرني بها موقع الفيس بوك هذا الصباح ... وددت لو نتشارك في قراءتها معاً ... الى سلام الشماع : سلمت يداك ابا زمن ، ولا تهتم لهذا العواء ، فالقافلة ستسير حتما، وسينتصر العراق وتعود بغداد التي أحببنا، حرة عربية نقية وضاءة، ناصعة الوجه والقلب والضمير. الى سلام دواي : هل تذكر ايام التملق في القسم الثقافي بجريدة الجمهورية ؟ كل...نا نعرفك ونعرف تهافتك على من تشتمهم اليوم ، قادة البعث الذي كنت تتمنى رضاهم ، يوما ما ، علك تنال إحدى مكارم القائد. هل تذكر أيام الصعلكة ( لا صعلكة عروة بن الورد ) تلك التي كنت تعبر بها عن تفاهتك ووضاعتك ودناءة نفسك ، هل تذكرها اليوم وقد صرت منتفخ الاوداج بمكارم امريكا التي حلقت لك شعر رأسك ، أم ان متطلبات اللجوء في استراليا تشترط عليك التقيؤ بهذه التفاهات. بئسا لك ولكل قذاراتك التي تتقيأها. الى محمد بديوي الشمري : يؤسفني ان تتحدث بهذه اللغة ، انت كما أعرف صحفي مهني ، ومن العيب أن تتحدث عن صدام حسين ( هكذا أسميه بلا ألقاب فيكفيه من الشرف مايحمل ، ومن ألقاب البطولة والشهادة وهو بين يدي الله مايحوز ) فإذا كنت تتحدث عن الحفرة ، وهي مطعون بها من كثيرين ، وانت تعرف ذلك ، فلماذا لاتتحدث عن حفرة مماثلة ، معروف مكانها جيدا ، يقال ان أحدهم لجأ اليها قبل أكثر من ألف عام ، خشية من أعدائه ؟ عيب عليك يامحمد ان تتحدث مع سلام الشماع ، بطريقة الاقامات والفليسات ، وانت تصف نفسك بأنك في مقام تلاميذ سلام الشماع. عيب عليك وأنت تعرف جيدا عمق علاقتنا وإن اختلفنا سياسيا وفكريا . الى كريم شغيدل : لا اعرفك ولايشرفني ذلك ، ولذلك لن أوجه لك سوى القول : اتقوا الله في وطن اسمه العراق ، واتقوا الله في مقاومين يحمون شرف العراق والعراقيين . عيب عليك ياشغيدل. وسلمت أبا زمن، وتحية للاخوة أمير وجنات وصفاء وخلدون ومنذر ومنجي وعزيز ورائد وهاني وكريم وسمير ونجيم ولؤي وكاظم ، وكل من يحب بغداد ، قرة عين العراق وغرة جبين العرب.