من قلب متعب جريح وروح هائمة في متاهات النائبات ا طل على فجر وليد نيساني النسمات والرحيق يرحل بي الى حافات دجلة العذراء في تكريت حيث الخلود يغمرني با لامل ويرسم فوق شفاهي ابتسامة الصدق والوفاء ويهمس في اذاني امسح جروحك يا حزين فا الصبح جميل وانا الثامن والعشرين ونيسان العطاء سيهبك فرسا تسابق بها كل الفرسان وترفع بها رايات النصر من جديد بعد ان تومض من بين ازاهير المساء الق النهار الجديد يمسح الدموع من عيون العراقيين كبارا و صغارا متعهدا لهم بانهو لن يرحل عنهم مرة اخرئ لان التاريخ لن يكتمل وبدونه هو نثار غبار يفسد الحياة .