ها هي أطراف المؤامرة البشعة التي استهدفت العراق الوطن حامل هموم الأمة وإنسانها تتداعي اليوم لإيجاد مخرج لمأزقهم الذي صنعوه بأيديهم حين تطاولوا على العراق وشعب العراق ، وحين راحوا طيلة السنوات المنصرمة بكل شدتها التي لم يتحملها غير الأباة العراقيين ولن يتحملها غيرهم ،راحوا قتلا وتدميرا ونهبا وتأسيسا لولاية ساسان وصهيون في العراق ، خسئوا والله وتعسا لهم ولكل ما يمكرون ويكيدون ،فخطوات الأشراف العراقيين الواثقة بكل طيفهم الجميل باتت راسخة بثبات على طريق الانعتاق والتحرير ،لا يعيق استمرارهم لبلوغ هدفهم أي عائق مهما بلغت شدته لانهم وببساطة شديدة لم يعد لديهم ما يخسروه ، بعد أن سلبهم الاحتلال وعملاء الاحتلال كل شيء ، إلا كرامتهم وإيمانهم العميق بوطنهم وعروبتهم وإنسانيتهم التي من اجلها يجيدون بكل ما هو ثمين انتصارا لها ولما يؤمنون ،ولن تفلح عمليات الترقيع في ثنيهم عن إكمال ما بدأوه ،فليس اليوم مطروحا القبول بغير المالكي كما يتمنون ويعملوا لاجله، لان المجابهة بين صف الرذيلة والشر والاحتلال وانتهاك الوطن واستباحته والتي رضي المالكي ومن معه أن يكونوا عنوانا وواجهة لها على حساب كل القيم والمثل التي نؤمن وليس مع شخص المالكي ، وبين الوطن العزيز الجميل العراق وطن الإيمان والتوحيد والطيبة والسماح واللقاء ، وشعب العراق بكل طيفه من أقصاه لأقصاه طولا وعرضا ، في المدينة والريف ، في الجبل والهور والصحراء ،شعب العراق الواحد الموَحِد ،صانع الحضارة وسليل أمجادها ، لن يرضينا إلا تطهير الوطن من كل الرجس الذي جاءوا به والدرن الذي أثقل كاهل الوطن والمواطن جراء غدرهم واستباحتهم لوطننا الغالي العراق .لتتعاضد كل السواعد والعقول انجازا لدحر المحتل ومن والاه ولننتزع بأيدينا ودماؤنا فجر وطننا وحريتنا ..الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد.