عتبي عليكم يا عشائر الخزاعل والسعدون وعبادة وآل جويبر وسواها من العشائر العربية في الناصرية، إذ كيف يتجرأ عفن مأفون نتن كنوري المالكي أن يشتمكم في عقر داركم ولا يقذفه أحد منكم بحذاء ممزق قديم؟ هل نسيتم عروبتكم؟ أم هل نسيتم أنه شتم عشائركم في الأنبار وصلاح الدين ونينوى والتأميم؟ كيف يا أبناء الناصرية يا من أبليتم بلاء حسناً وقاتلتم قتال الصحابة في صد شرور ولاية الفقيه عن بلدكم تستقبلون مندوب ولاية الفقيه، وترونه يدق أسفين الفرقة والخلاف بينكم وبين اخوتكم في غرب العراق ووسطه وشماله وأنتم تستمعون ولا يرد عليه أحد حتى ولو بـ"الحسجة" التي عرفتم بها؟ أعتب عليكم يا أهلي أن تسمحوا لمن يهمه المنصب ولا يهمه أمركم أن يتقيأ طائفيته أمامكم وانتم صامتون؟ وكما سجل لكم التاريخ أمجادكم وبطولاتكم فإنه سيسجل عليكم هذا الموقف وا أسفاه.. فهل ترضون أن تشوه صفحة تاريخكم الناصع نقطة سوداء؟ سارعوا يا أهلي إلى محو هذه النقطة السوداء وعوا ما يراد بكم فأنتم عرب قبل أن تنتموا إلى مذهب، ومذهبكم يحظكم على الالتحام باخوتكم والمالكي يحظكم على الفرقة ليفوز بمنصب، فإلى من تسمعون ووراء أي منهما تسيرون؟ حدن لي بكل الناس والشر ولا نتبع حچي النمام والشر احنه اللي بحد الموت والشر والموتة بكل عز نشريهه أنتم أبناء أبطال أماجد فلا ترتضوا لأنفسكم أن تكونوا أقل من ذلك أبداً.. واعذروا عتبي فأنا أفاخر بكم الدنيا واتباهى بكم أينما أتوجه ولكن موقفكم باستقبال مندوبي ولاية الفقيه جعلني أصرخ في غربتي : واخجلتاه، فهل تراكم ستمحون خجلتي وتعانقون اخوتكم في غرب العراق وشماله ووسطه وتقفون معهم ضد من سلب حقوقكم باسم المذهب، وأنتم بمذهبكم أعرف، فهو من هؤلاء براء ..