العراق الجديد الذي رسمته الولايات المتحدة الامريكية باحتلالها له عام 2003!!صار مختلفا عن عراق الامس الوطني الحضاري المتقدم المنتج والمبدع المستقل والمعروف عربيا وعالميا واقليميا.واصبحت عبارة اهله(اننا نتوقع كل شيء فيه يوميا)من تدمير وتخريب واعتقالات ومداهمات واغتيالات بمسدسات كواتم الصوت ,وغلق المدن والشوارع ونقاط التفتيش الالفية واغتصاب النساء بالسجون السرية والعلنية .ومسلسل الاعدامات اليومي التي يتوعد ويتفاخر بها وزير اللاعدل العراقي حسن الشمري امام العالم ,وصراعات ساسته وسحب الثقة عن الحكومة وعودة الوزراء وخروجهم!! الالاف الغوغائيين خرجوا من مدينة الصدر وشعلة الصدريين وغيرها. قادوا الاعلام العراقي والثقافة والفكر والادب والفضائيات ولبسوا السواد وعلقوا الرايات السوداء والخضراء على خزانات المياه وابراج الاذاعات والتلفزيون والموبايل!!. المالكي وصف بانه راع الثقافة!! توعد بأشارته ثلاث مرات على دحر قوى الشر والقتل في البلاد!!. ويعلم العراقيون والعالم بانه وحزبه العميل الصفوي المجوسي من يقوم بها ويمثلها ويقودها!!.ان نقابة الصحفيين العراقيين اخذت بعد الاحتلال الغاشم وعمليته السياسية المشبوهة طابع المواقف المهادنة وخاصة رئيسها مؤيد اللامي ازاء انتهاكات الاجهزة الحكومية والامنية والعسكرية بحق اعضائها. فقدمت قافلة مباركة من شهدائها الابرار اصحاب الكلمة الصادقة والمعبرة منذ بداية العدوان الغاشم. المعترضون على عملها واسمائها واعضائها كثيرون!!. معتبرين انها جاءت من ثقافة احادية الجانب لاتنتمي للفضاء الديموقراطي الفيدرالي الواسع الذي يلف العراق الحالي! ويسعى ناشطون لترسيخه .مدعين بان المجتمع المدني(المستقطب من جهات استخبارية دولية واقليمية)صار قوة ضغط على السلطة واداة لتثقيف المجتمع !!و اغلب زملاء المهنة (القدامى) يجمعهم تأريخ مهني معروف ومشرف وملتزم بسياقات العمل الوطني والعروبي بصحافةالنظام الشرعي التحرري المستقل بعهد باني مجد العراق الحديث وازدهاره الشهيد صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي. وصحافة الشهيد البطل عدي صدام حسين. واغلب الاسماء الحالية تخاف وتخشى من ماضيها بالنظام السابق!!فهم يوالون وينبطحون امام سلطة المالكي لكي تشطب وتتناسى وتغفل وتتجاهل تأريخهم وكتابابتهم الممجدة للبعث الخالد وقيادته التأريخية!!ويقولون بان( النقابة القديمة) تحولت لجمعية تعاونية لتوزيع المساعدات المالية السنوية.و لم تتخذ موقفا صلبا عنجهية المالكي, من الاعمال والتصرفات الدموية التي لحقت بالمتظاهرين والصحفيين خلال تغطيتهم الاخبارية لها عام 2011. وغياب المعايير المهنية والدراسية والخبرة المتراكمة للمتزلفين بمنح هويات الانتساب اليهم وغيرها!!.ونكاية بالمالكي ومواقفه ضد الحكام الاكراد ولتقسيم الصحفيين, قامت مجموعة مدعومة منهم بتأسيس (نقابة جديدة) تسمى(النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين!)بتوجيه واشراف المدعو فخري كريم صاحب مؤسسة المدى المعروف بعلاقاته المشبوهة! وتلقت الدعم المالي والسياسي والتشجيعي والظهور للوجود من لدن مسعود البارزاني والعميل نصير الجادرجي وسليل الخيانة والتأمر والمكنى بكيس الفحم احمد الجلبي لانه يوسخ من اي مكان تمسكه!! النقابة الام قامت بدورها الاصلاحي وعقدت مؤتمر لدعم وحدة وتماسك الاسرة الصحفية امام دعوات تقسيمها, ردد فيها المؤتمرون اهزوجة(كل الصحفيين اوياك يابن اللامي!!). وقبل ايام مضت تعرضت الصحف الموالية للنظام والاحزاب الطائفية (البرلمان, الدستور, الناس, المستقبل العربي) لاعتداء سافر على منتسبيها بالسواطير. ثلاثة تقع بمنطقة الكرادة المحصنة امنيا لقربها من المنطقة الخضراء.حيث قام اكثر من 50 مسلحا من الساعة الواحدة ظهرا ولغاية الساعة السادسة مساء بالدخول لمقاراتها وعبثوا بمحتوياتها وكتبوا على جدران جريدة البرلمان(جريدة عميلة تعمل من اجل الدول الخارجية وهي صحيفة الكذب والافتراء!!).وكان رئيس تحريرها المدعو احمد ضياء الدين قد اجتمع مع عدد من رجال الدين والشيوخ للاستفسار عن الخبرالمعلن بصفحاتها(بان رجل الدين الصرخي يطالب بربع العتبة الحسينية واحتلالها رغم استقراره فيها مع انصاره)!مؤكدا لضيوفه بانه منقول من اوكالات الانباء !!فلم يقتنعوا بجوابه!! فهاجمت جماعة الجريدة وتكرر مع صحيفتي الناس والدستور التي تعرض اربعة من اعلاميها للهجوم وحالتهم خطرة وخسائر بالمعدات وسرقة سجل اسماء الموظفيين!!.اما جريدة المستقبل والتي تقع بنايتها بجانب مقر مسؤول امني كبير وعناصر حمايته لم يتدخلوا !! فتعرضت سيارة رئيس التحرير للحرق وتكسير الزجاج والغرف الخارجية.اغلب الصحف نسبت هذه الممارسات للصرخي وجماعته واعلن مكتبه برائته منها!! .ولم تقوم القوات المنتشره هناك بردعها.يقول احد ضباط الشرطة بمنطقة الكرادة(لو قمنا بارسال دورياتنا لحماية مقار 50 صحيفة لخلت شوارعنا من الشرطة)!!اما محطات القنوات الفضائية المملوكة للاحزاب والمليشيات الدينية الطائفية التي تريد السيطرة على مجالس المحافظات بالانتخابات المقررة في 20-4-2013, أظهرت المرشحين مبتسمين مرتدين زيا رسميا وكانه عرض للازياء مثل نجوم شباك سينما. مكتفيا باسمه ورقم تسلسله بقائمته الانتخابية ويكون وفيا لمن يدلي بصوته له!!. والمعلوم ان انتخابات مجالس المحافظات تكون مرتبطة بمشاكل ومعانات اهلنا هناك من خلال تقديم الخدمات لهم (الماء النقي. والكهرباء, المستوصفات, المدارس, تبليط الشوارع لهم لنقل منتجاتهم الزراعية ودعم الفلاح بكل مايحتاجه. تقليل البطالة والفوارق بين المدينة والريف وغيرها). عموما الحملة الانتخابية الحامية اشترك فيها القاتل والهارب عن الخدمة العسكرية والمزور والعلوية والحاج والرادود وغيره!! بلا مرشح ثرثار!! والدقيقة الانتخابية لدى هذه الفضائيات مجرد صورة رجل يبتسم بربطة عنق!!