تعود وتمر من جديد ذكرى العار ذكرى احتلال العراق ومخططها  منذ ان جاءت ثورة تموز ولم يهدأء بال للدوائر الامبرياليه في نسج خيوط التآمر على قيادة العراق ومحاربتها بشتى الطرق لتعطيل طاقة الثوره العنيده والتي بنت مجد العراق في مرحلة قصيرة بقياس الدول المتطوره فالنهوض المعماري والاجتماعي والتنميه بكافة مجالات الحياة وتطور اقتصاد العراق بـتأميم النفط كان ضربة انتقاميه من الثوره لكل من يعتدي على مقدرات الشعوب لقد نجحت قيادة العراق برفع الحاله النفسيه للمواطن العراقي والعربي والنهوض بها وحين دخلت حيز الانجازات توالت المؤامرات والجميع يعلم كيف سوريا بدأت بها وتلتها ايران واخيرا فخ حكام الذل والعار في حرب الخليج واتضح انها مؤآمره كبيره على امة العرب واساسها تحطيم طاقات الامه ونهب ثرواتها وتركها في تخلف مدقع وتقودها الفوضة الخلاقه بعد ان يتم اسقاط القانون واضعافه وتحييد الجيوش واستهدافها عقائديا وتحويلها الى اداة لضرب شعوبها فمسرحية التنفيذ بدأت بدخول القوات الامريكيه بعد ان غدر الغادرون والمتآمرون على عراق الكرامه والعز والشرف وبدأت صفحة الغدر والخيانه وبتخطيط دولي وتقوده ايران الشر وخونة العرض والدين ممن باعوا انفسهم للشيطان ولكنهم فشلوا وخسأء من حاول معهم  وتم تأجيل المشروع واعادة اعداده بعد ان  جاء الامبرياليين بالحصار القاتل الخانق والذي استهدف تغيير طوبغرافية المجتمع وايدلوجيته وقتل روح المعنويه العاليه وبعد 13 سنه من حصار مدمر اشترك به العالم كله بما فيه المؤسسات الحقوقيه والانسانيه مثل الامم المتحده  على العراق حتى جاء بحجة لاحقه وهي اسلحة الدمار الشامل ويجمعوا العالم كله ومن باع ضميره من خونة العرب وتم احتلال العراق بسابقة لامثيل لها بالتاريخ واتضح بعد وقت قصير انهم ضللوا العالم بأكاذيبهم واستخدموا كل المؤسسات العالميه الحقوقيه والدوليه لتحشيد الرأي العالمي ولكنهم افتضحوا واعلنت اكاذيبهم وعلى السنتهم . ومن الساعات الاولى لدخولهم وتدنيس ارض العراق افصحوا عن حقدهم وسوء نياتهم واذا بصفحة الغدر والخيانه تعيد مافاتها في ال 91 وتعيد تدمير العراق من شماله الى جنوبه حرقا ونهبا وسلبا وبحماية القوات الغازيه هذه المره واختصت القوات الغازيه بسلب ماهو نفيس وتاريخي وله قيمة حضاريه من ارض العراق وكان يوم التاسع من نيسان فرهود العراق فغزتنا ذئاب ايران والكويت اضافة للمحتلين .وبعدها بدأء منهج تدمير مؤسسات الدوله وحلها وخاصة المؤسسات العقائديه التي اتعبتهم من اختراق العراق ألا وهي  الجيش والامن والحزب والدوائر المهمه ومن بعدها تدمير ركائز قوة العراق في مجابهة الحصار ومن اهمها تدمير المصانع المنتجه  وكذلك  تم اعدام البذور الموجوده بالبنك الزراعي لكي يصبح العراق تبعيه في زراعته ويعتمد على مايستورد من الخارج وثم بداء بتحطيم قيم المجتمع وملاحقة العراقيين الشرفاء والمثقفين واصحاب الكفاءات والعلماء لتفريغ العراق من ثروته البشريه وتم قتل هؤلاء بطريقة ممنهجه و تهجير كل من لايريد ان ينزلق معهم ولكنهم لم يكتفوا وانما ذهبوا لتمزيق نسيج الشعب وخلق الفتنة الطائفيه وتأسيس قانونها ودسه في دستورهم الذي خطته الصهيونيه العالميه وبعد كل هذا نرى ان المسرحيه وصلت الى طريقا مسدود وهو ان الشر لايدوم وها نحن اليوم نعيش حالة ارتداديه للشعب والنهوض مجددا من الصدمة بعد ان قطع الله الطريق على اهل الشر  وفضحهم فبعد ان نالوا فرصتهم من الشر  وهذه حكمة الباري عز وجل فصراع الشر والخير اصبح حالة لابد منها للخلاص من اهل الشر . لان شر الاشرار رمى بمشاكله على الانسانيه جمعاء ومن خلال نظامه الفاسد الا وهو العولمه الحقيره التي وجدت من اجل التسويق وتصدير العبيد وسحق البلدان وبيعها وتجزئتها وتفكيكها واعتماده على حثالة البشر من المجرمين والخونه والساقطين اخلاقيا .   عراق الخير عراق الكرامه عراق البعث عراق المجد والحضاره قادما ياامة العرب برجاله الشرفاء ليسحق هذه الامتدادات الخبيثه  ويقود الامه العربيه لمجدا مشرفا نحن اهل حضاره ولانموت نحن لانعيش كما نريد وانما نعيش كما نقدر وقدرتنا عمرها اكثر من 6000 سنه .ان طاقة العمل الجهادي هو الايمان وحركتها تتم فوق خطين من الفولاذ احدهم خط سياسي والاخر الاقتصادي اما القياده فهيه تشرف على المسيرة كلها .وهناك اكتشاف عمره الاف السنين بأن الحركه المنعزله عن جمهورها و شعبها والتي تشك في  شعبها  وشعبها يشك بها لايمكن لتلك الحركه ان تحقق شيء سوى انها تدمر نفسها   عاش العراق وامة العرب والامه الاسلاميه وفلسطين العربيه المجد والخلود لشهداءنا وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد الموت والخزي للمحتلين والخونة واذنابهم