سبق أن نشرنا رأينا في المطالبة بقيام الأقاليم في العراق وتوصَّلنا من خلال قاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد إلى تحريم ذلك في الوقت الحاضر في ظل حكومة طائفية لا تحقق العدل بين العراقيِّين ولم تجلب لهم خيرا ولا أمنا.   ويؤسفنا أن نقول : إنَّ هناك من يكذب علينا مُشيِّعا بأنَّنا تراجعنا عن رأينا وتراجعنا عن القول بالتحريم مُبرِّرا لنفسه وجماعته افتراءه بأنَّه يكذب ليصل إلى إقناع الناس بأنَّنا قد غيَّرنا موقفنا وتراجعنا عن رأينا من باب الغاية تُبرِّر الوسيلة وهو مبدأ يهودي مع الأسف.   والمفتري عليَّ يدَّعي أني باركتها بعد لقاء عدد من المشايخ والعلماء والخبراء في الدستور والقانون الدولي وبعض السياسيِّين ورجال الأعمال السنة، وهذا خبر عارٍ عن الصحة وهو محض افتراء، وقد عرفنا يقينا أصحاب هذا الخبر الكاذب وهم اثنان حُسِبا على المشايخ ومحامي واحد فقط ؛ حيث خرجوا خالي الوِفاض ولم يستطيعوا إقناعي فاضطروا إلى الكذب ، ونتحفظ عن ذكر أسمائهم درءا للفتنة وحفاظا على وحدة الصف ، ومن حقنا أن نعلن أسماءهم مستقبلا إن دعت الضرورة والمصلحة ذلك ، وكذا أسماء كل من كذب عليَّ في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي. إنَّنا قد أوضحنا في بيانات سابقة بأنَّ قيام أقاليم عراقية جديدة مُحرَّم في الوقت الحاضر ، وذكرنا خصوصية إقليم كردستان الذي نال استقلاله قبل احتلال العراق وأنَّه يمتلك من المقوِّمات مالا تملكه محافظات العراق الأخرى. ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع إلى موقع ( الأمة الوسط ) ليجد ذلك مُفصَّلا. فلا تسمعوا لهذه الإشاعات المُغرضة التي هدفها الوصول إلى مآرب شخصية ، وأحثُّكم على مقاومة الباطل بالمطالبات السلمية ولتحقيق الحقوق المشروعة ، ويحرم إثارة المطالبة بالأقاليم بالوقت الحاضر ، وإذا ما تغيَّر وضع العراق فسنقول كلمتنا بصراحة ولكلِّ حادث حديث. والله من وراء القصد  تنبيه هام جدا جدا :ــــــــــــــــــــــــــــــــــأيُ شيء يتعلق بي إن لم يصدر أو يوثَّق من مصادري الخاصة فهو غير مقبول ويعتبر كذبا ، لذا ندعو الكل أن يعتبروا كل شيء يتعلق بي الأصل فيه الكذب إن لم يوثَّق من هذه المصادر، والتي هي : 1. أنا بشكل مباشر ودون وسائط عدا المصدرين التاليين . 2. الناطقان باسمي وهما ولداي د. أحمد و د. براء فقط لا غير. 3. موقعي الرسمي ( الأمة الوسط ).   http://alomah-alwasat.com/newsMore.php?id=112