نعم سيبقى التاريخ دائما شاهد اثبات وان حاول بعضهم اغتياله، وتغييبه في محاولة لتزوير الحقائق، وخلق وضع صنع له المتصهينون قوالب جديدة يريدونها تنسجم وما يسعون اليه في حاضر الايام، لكنهم نسوا او بالاحرى تناسوا ان ذاكرة الشعوب ليست من املاك مجلس الامن ولا من هدايا شيوخ " الكويت " ولم يدركوا ان قضية اسمها الوطن لهذا العراق العظيم الذي لايملك اهله بارد الدم ، ولاذلة النفس ، واستكانة الروح، لن تصادرها ذمم مشتراة، ولا تطبيل وتزمير. يتذكر من يتذكر ان العراقي مفتوحة امامه ارضية الانصهار الاجتماعي والعائلي فاللنخوة العراقي اولا، ولرفعة الراس العراقي في المقدمة، وللرجولة العراقي في المقدمة. اليوم يحاول ال صباح الفاسدون والمتامرون دائما على العراق والامة العربية وبكل خسة ونذالة اقتطاع جزء من محافظة  البصرة" ام قصر الشجاعة والعنفوان" لتكويتها لشعورهم الباطني الواضح ان العراقيين لن ينسوا قضية اسمها الكويت، فكيف ينسونها بعد ان قدم هذا الشعب ثمنا لايعرفه الا الله. والاحتجاجات الغاضبة والمواقف الشجاعة لاهالي ام قصر الرافضة لهدم مساكنهم وتسليمها الى شيوخ الغجر من ال صباح الا دليل على وطنيتهم ورجولتهم وشجاعتهم التي فاقت شجاعة حكام الزريبة الخضراء، كما انه لايمكن لهولاء المخانيث من ال صباح ان يستمروا بغيهم بالاعتداء على حقوق شعب الذرى شعب العراق العظيم وان الاستقواء بالاجنبي لن يطول ولن يستمر مهما طال الزمن او قصر، وان هذا اليوم ليس ببعيد انشاء الله ناصر المؤمنين.