لولا دولة القانون لانهار العراق .. ولولا دولة القانون لفقد العراق تماسكه ووحدته .. في عهد دولة القانون شهد العراق وضعاً أمنياً لم يسبق له مثيل وجميع الوفيات في عهد المالكي كانت أسبابها طبيعية. من الذي استطاع أن يوفر الخدمات غير دولة القانون ؟ من الذي استطاع أن يعيد للعراق الكرامة والسيادة والعزة والكهرباء غير دولة القانون . وجميعنا يذكر العهد (" الدكتاتوري الصدامي البعثي التكفيري الإرهابي ") وكيف كان لا يعطينا الحصة التموينية ، وكيف أن المتفجرات والمفخخات كانت تخرج إلى الشوارع بأمر صدام حسين لتقتل العراقيين في الشوارع، وكانت في كل يوم وفي كل بيت عراقي صوائح ونوائح، وكانت المعتقلات ملأى بالعراقيين لأسباب طائفية، ولم يشهد العراق تخريباً ، كما شهده في (" عهد البعثيين الظلمة ") ، ولم يبن (" البعثيون ") طابوقة واحدة، وكان العراقيون يستجدون في الشوارع. أما الفساد المالي والأخلاقي والإداري فحدث ولا حرج ، وجميعنا يذكر مليارات الدولارات التي اختفت بين ليلة وضحاها، كما نذكر صفقة الأسلحة الروسية الفاسدة، ونذكر الطائفية التي قضت عليها دولة القانون ، ونذكر استقواء صدام بالأجنبي على أبناء شعبه ، ونذكر كيف أعطى صدام أم قصر للكويتيين والفكة للإيرانيين، ونذكر كيف سلخ العراق من محيطه العربي، ونذكر كيف كان يعتقل المواطنين بذريعة 4 ارهاب ، ونذكر خطابه الطائفي المقيت، ونذكر كيف قال يوما "ما ننطيها"، كما لن ننسى ميليشياته التي فتكت بالعراقيين. أيها العراقيون اذكروا دائماً أن دولة القانون منعت انهيار العراق، وأنها وضعت البطاقة التموينية وأغنتها بما لذ وطاب، وأنها وفرت لكم الكهرباء وجعلت من العراق آية مبهرة في التطور والتقدم أصبحت فرنسا واليابان والسويد وبقية الدول التي كانت متقدمة عاجزة عن الوصول إلى مستوى العراق !! تذكروا البراعة التي استطاع بها المالكي تحريك المياه الراكدة وجعل العراق ينطلق مثل الصاروخ ليتربع على قمة دول العالم في الازدهار واحترام حقوق الانسان وإشباع الجائعين وتوفير مستلزمات الحياة الحرة الكريمة للعراقيين .. تذكروا ذلك جيداً فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق . وصفقوا للمالكي الذي منع انهيار العراق وحافظ على وحدته وتماسكه بالقضاء على الطائفية ، والذي سيعلمكم الديمقراطية حتى إذا اضطر إلى قتلكم أجمعين أكتعين أبصعين. وألف ألف تحية لناشطي محافظة ذي قار الذين قرروا إنشاء (" بنك الكذب ") لجمع أكاذيب المسؤولين ومواعيدهم العرقوبية وتصريحاتهم الخادعة.