كلنا يعلم ان هذا المالكي ماهو الا عميل صغير للاجندة الايرانيه الامريكيه الصهيونيه وهو منفذ ذليل لما يقرره قاسم سليماني ومن خلفه الولي السفيه , ولايمكن له ان يتصرف خارج الحدود المرسومه له ابدا , بل ربما يضيف عليها من داخله الاسود المزيد من الحقد والحنق على العراقيين الشرفاء والمقاومين . نعود الى هذا المأزوم المسمى المالكي وسياسته العبثيه وتصرفاته غير المسؤوله والتي لاتنم ان اي فكر او رؤيه , ولا ينطلق من مصلحه وطنيه ابدا فلم يؤتى به لذلك ابدا . كلنا يتذكر اتصور في اواخر عام 2007 عندما انقلب المالكي بدرجة كبيرة على بشار الاسد ونظامه واخذ يتكلم بعدوانيه عليه وعلى نظامه , بل اخذ بتوجيه الاتهامات الخطيرة بأن النظام السوري هو من يسهل ارسال الارهابيين عبر الحدود الى العراق , وذهب بعيدا الى المطالبه بالتحقيق الدولي لجرائم نظام الاسد ...... سبحان مقلب الامور ..... بالطبع هذا المأفون المدعو المالكي على علم ويقين ان من يسهل دخول المقاتلين الذين كانوا يدعوهم بالمقاتلين العرب او القاعدة هو النظام السوري بتوجيه من نظام الولي السفيه الايراني , وكل هذا كان يحصل ظمن اتفاق اقليمي يدار ايرنيا وبتبعيه كامله من قبل النظام السوري والعراقي العميلين , اذا اعتراض المالكي له اسباب اخرى , وكلنا يتذكر عندما انشق السفير السوري في بغداد واعلن كل المعلومات والحقائق عن هذه المؤامرة التي ينفذها النظام الفارسي وبتبعيه من النظامين المجرمين في دمشق وبغداد .وبعلم كامل وتسهيل من قبل الهالكي وحزبه المجرم . نعود الى حقيقة موقف هذا النكرة المدعو المالكي وانقلابه على نظام الاسد , اكد لي احد اعضاء حزب البعث في سوريه وهو زميل وقيادي مرموق وله علاقات واسعه , اكد لي من احد الاشخاص الذين حظروا الاجتماع الرئاسي الذي حصل اثناء اخر زيارة للمالكي الى دمشق . قام النظام السوري بظم احد ضباط المخابرات السوريين وهو برتبه محدودة ليس من المعتاد حظور من في رتبته الى الاجتماع بهذا المستوى الرئاسي ...... ولكن من هذا الضابط ولماذا تم دعوته ؟ هذا الضابط هو ضابط الارتباط الذي كان مسؤول عن العملاء والخونه من اعضاء حزب الدعوة الذين كانوا يتسكعون في حارات السيدة زينب ومنهم العميل الصغير المالكي ... عندما كان لديه بسطية في منطقة السيدة زينب في دمشق . حظر هذا الضابط لسبب معين ومهم من قبل النظام السوري .... وهو وضع المالكي بحجمه الحقيقي بأنه هو ليس الا عميل صغير وتافه , وكان عميل صغير للمخابرات السوريه ولا يستحق ان يكون بمنصب رئيس للوزراء وبالذات للعراق .اراد النظام السوري وضع هذا العميل بحجمه الحقيقي وحتى لايفكر بالتكبر على النظام السوري , او يلعب دور رئيس الدوله. لقد تعمد النظام وضع ضابط المخابرات هذا في مكان مناسب يراه المالكي , بل تعمد ضابط المخابرات هذا بالنظر بعين المالكي التي كان يتجنبها المالكي بأحراج كبير , بل قام بأرسال اشارات وحركات معينه لتذكير المالكي بالايام الخوالي واعادته بالذاكرة الى ايام الاستجداء وانتظار السحت الحرام الذي كان يدفع له مقابل تسليم التقارير عن العراقيين الذين في سوريه او داخل العراق . كان المالكي محرجا بشكل كبير وضبط اعصابه ولكنه كان شارد الذهن وحانق وغضبان بشدة .وطبعا لن ينسى هذه الاهانه ابدا . ولكن السؤال لماذا غير المالكي ونسي الاهانه التي وجهها له الاسد ونظامه , والجواب بسيط جدا وواضح بما انه اننا متفقين ان هذا الرجل ليس رجل سياسه ولايملك حنكه ولا قرار وهو تابع ذليل , فالجواب وبكل بساطه وكما نتذكر كيف تدخل النظام الايراني الفارسي ووجه اوامره الى تابعه الذليل بالكف عن تهجمه على النظام السوري , وبالاحرى وجهوا له الاوامر بأن ينسى الاهانه , وعليه صاغرا ان يدعم النظام السوري بمواجهة الثورة الشعبيه لانها في مصلحة نفوذ نظام الولي السفيه , لهذا اذعن المالكي صاغرا مكرها لدعم بشار ونظامه , مع انه شخصيا حاقد وحانق عليه , ومن الواضح كم هذا العميل عديم الشخصيه ومن الذين يحملون الحقد الدفين , فهاهو ينتقم من الشعب العراقي صحيح هو ينفذ اجندة اسياده من فرس وامريكان ولكن يبقى له الكثير في داخله الاسود ليخرجه على الشعب العراقي , الذبن يذكرونه دائما بتاريخه الاسود . هذه المعلومات مؤكدة ودقيقه جدا , احتفظت بها لسنوات ولكن الان وبعد هذا الانقلاب في الموقف لهذا الهالكي ودعمه المطلق بأوامر اسياده الايرانين الى النظام السوري الذي يقتل شعبه لمصلحة الولي السفيه .اردت ان انشرها للعراقيين ليعرفوا كم تافه وذليل هذا الهالكي وسيعود المالكي هذا بالانقلاب على الاسد حال تمكنه من ذلك لانه مليئ بالحقد والحنق عليه .