واخيراً ثبت بالدليل القاطع للمواطن العراقي الوطني المخلص والمحب لبلده ماكنا نقوله عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الا وطني من انه شخصية انتهازية لايهمها سوى تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية وحبه للكرسي والمسؤولية وجمع المال على حساب من روج وانتخبه في الانتخابات السابقة والتي وقف فيها معه ابناء الشعب الوطنين عندما قام المالكي بشموله بقرارات اجتثاث البعث وكل هذا يقوم به هذا العراب على حساب الام ابناء الشعب العراقي من المعتقلين والمعتقلات الاتي يتم اغتصابهن في سجون المالكي السرية وعلى حساب الام الابطال من الشعب المعتقليين بتهمة الارهاب سيئة الصيط وهذه الشخصية الانتهازية المعروفة التي تتسترتحت عبائة الوطنين ليصل الى هدفه وتحقيق حلمه بالوصول الى كرسي السلطة..فقد كشف زيف هذا الوصولي وكشفت حقيقته هو واعضاء جبهته التي تحاول ان تكون عراباً لرئيس الحكومة وقد أيد ماقلناه السيد اسامة النجيفي ( " رئيس البرلمان العراقي " ) والدكتور العيساوي عندما صرح بان المطلك لايمثل جماهير المعتصمين وليس له الحق بالتفاوض مع رئيس الحكومة وهكذا كشفت الاوراق وكشفت حقيقة هؤلاء اعضاء جبهة الحوار التي تحاول ان تتمسح بغطاء الوطنية. فقام سيده المالكي بتكليفه ليتوسط مقتدى الصدر واقناعه لعودة وزرائه الى الحكومة وبدلاً من ان يقوم بتقديم استقالته من الحكومة بدى يتشبث بالسلطة ويحاول ان يبدو انه من الشخصيات الوطنية التي تسعى لتحقيق اهداف المعتصمين والمواطنين المساكين الذين يتعرضون يومياً الى الاعتقالات بدون سبب ولنقول للعالم ماذا قدم المطلك للعراق ولمن انتخبه منذ انتخابه ولحد الان هو وباقي نوابه ووزرائه في جبهة الحوار الذين يتمسكون بالمناصب الكذابة .. فهم دما شطرنجية في حكومة عميلة صفوية تنفذ اجندة خارجية والتي بلغت بها انهم يقفون ضد قوة الشعب فالرسالة التي بعث بها المعتصمين في الانبار للمطلك عند زيارته لهم كان يجب عليه ان يفهم الدرس فسيبقى الشعب العراقي رأسه مرفوع بالوطنية وليس مجرد شعارات كذابة ترفع لايهام هذا الشعب ولكن هل انتهت اللعبة .. الانتخابات القادمة قريبة باذن الله وسوف نرى اين سيكون هذا الانتهازي الذي رفضه الشعب .